8 فئات تشارك في مهرجان ياس للدراج اليوم

تنطلق اليوم منافسات السباقات الأولية لمهرجان سيارات الدراج على حلبة مرسى ياس، حيث يستضيف هذا الحدث الضخم مركز ياس للدراج المتطور، بمشاركة أكثر من 100 سيارة ودراجة، تتوزع على فئات السباق الثمانية، وستكون ضربة البداية في الخامسة مساءً، ويستمر هدير المحركات في ياس حتى الحادية مساء، ويتضمن الحدث العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة. وستفتح أبواب الحلبة للجمهور اليوم في الرابعة عصراً، وستكون أولى الفعاليات مع التصفيات الأولى التي تشارك من خلالها جميع السيارات والدراجات في فئات السباق عدا التوب فيول، حيث ستجري التصفيات بين سيارتين في كل مرة للوصول إلى السيارات المتأهلة للمرحلة النهائية من السباق والتي ستنطلق غداً. وقسمت التصفيات لثلاثة أوقات مختلفة ضمن أحداث اليوم، ومع نهاية التصفيات الأولى، ستبدأ في السادسة والربع استعدادات الجولة الأولى من فئة التوب فيول أقوى فئة في المهرجان، والتي تنطلق في السادسة والنصف. وحددت اللجنة المنظمة أوقات الجولات الأخرى للتوب فيول، حيث ستنطلق مجددا في الساعة الثامنة والنصف مساءً، والجولة الأخيرة في الحادية عشر مساءً، لتختتم بذلك أحداث اليوم الأول من السباق، ويتخلل الجولات “التوب فيول” وتصفيات الفئات السبع العديد من الفقرات الاستعراضية والمفاجآت للجمهور. وشهدت الأيام الثلاثة الماضية على نفس مسار المركز التدريبات الرسمية والتجارب للفرق المشاركة، حيث خاضت التمارين أكثر من مائة وعشرين سيارة ودراجة من مختلف الفئات، كما شهد يوم أمس عرضاً لسيارات التوب فيول المشاركة، بالإضافة إلى تصفيات مبدئية لسباق أسرع زمن وتوقيت بين السيارات المشاركة. الفحص الفني أنهت اللجنة المنظمة أمس مراسم الفحص الفني للسيارات المشاركة والوقوف على قانونية المحركات ونوعية الوقود، بالإضافة إلى تحديد كل سيارة أو دراجة عبر كل فئة، حيث كان المركز خلية نحل مساء أمس لوضع اللمسات الأخيرة لسباق اليوم. الجمهور الحاضر سيحظى بفرصة كبيرة في التعرف على تفاصيل هذه السباقات بشكل أكبر، حيث أقيم معسكر السيارات والدراجات خلف مدرجات الجماهير مباشرة، وبشكل يتيح لهم متابعة عملية تجهيز السيارات وإعدادها، بالإضافة إلى فرصة التحدث إلى المتسابقين وأخذ الصور التذكارية، وهو ما كسرت من خلاله حلبة ياس حاجزاً مهماً بين الجماهير والمتسابقين، حيث أن هذه اللفتة ستعطي للجمهور فرصة معايشة أكبر وأفضل للحدث سواءً على الشاشات أو خلف الكواليس في عرض حي لما يدور في معسكر السيارات، التي تم تخصيص سبعة أماكن منفصلة لها بحيث ستتخذ كل فئة زاوية لها من المعسكر. 400 متر طول المسار تعد مسارات سباق الدراج من أكثر السباقات متعة وإثارة، وستبدأ أحداث اليوم بوقوف السيارة على خط البداية، وتأتي الخطوة الأولى مع الانطلاقة القوية للسيارة عند الإعلان عن ذلك عبر الشجرة الضوئية، وتصل السيارة إلى أقصى سرعتها على مسار السباق، وقبل النهاية بقليل يمر السائق إلى جانب شاشة تحدد له الوقت والسرعة القصوى التي وصل إليها، وتكون المرحلة النهائية هي إيقاف السيارة بعد ذلك عن طريق المكابح في نفس الوقت الذي يطلق فيه مظلة من الخلف لكي تخفف من سرعته الرهيبة، توطئة لكي تغادر السيارة. ويبلغ طول مسار سباق الدراج أربعمائة متر بالإضافة إلى وجود حساسات في بداية المسار ونهايته تعطي توقيت وزمن كل متسابق بدقة تامة. فوكس الإماراتي وطموح التفوق يعد فريق فوكس الإماراتي أحد أهم الفرق المشاركة في فئة pro 6، حيث يركز الفريق على هذه الفئة عبر المشاركة بخمسة سيارات، ويسعى سالم الراعي أحد نجوم الفريق ليكون على موعد مع التألق اليوم وحصد اللقب، خصوصا بعد تجاربه الناجحة في حلبات قطر وأم القيوين. وأكد سلطان الطنيجي أحد متسابقي الفريق عن دخول المجموعة بخمس سيارات خلال مهرجان ياس للدراج، وهناك احتمال المشاركة بسيارة سادسة حيث قال: “بالتأكيد فإن هدف المشاركة هو إحراز المراكز الأولى والوصول إلى منصات التتويج عبر هذه الفئة، وفي سبيل ذلك فقد استعدينا لهذا السباق منذ فترة، وأتيحت لنا الفرصة في الأيام الثلاثة الماضية من أجل اختبار السيارات رسمياً في مسار الحلبة ووضع اللمسات النهائية للسيارات والمحركات، ونتطلع لكي تكون ياس بوابتنا نحو العالمية. وأعرب الطنيجي عن شكره وامتنانه لحلبة ومرسى ياس، التي قدمت مركزا كان أشبه بالحلم للشباب الإماراتي، حيث أنه يلبي رغبتهم في الدخول في سباقات نظامية في الدراج. وقال: “المركز قدم للشباب فرصة كبيرة لإبعادهم من الممارسات الخاطئة على شوارع الدولة، حيث أنها فرصة لإشباع رغبات محبي هذه الرياضة بعيدا عن الخطر وبشكل رياضي آمن في نفس الوقت، كما أن وجود المركز يضمن تنظيم العديد من سباقات الدراج في إمارة أبوظبي في المستقبل، وهو ما سيتيح لنا فرصة المشاركة على أرضنا ووسط جماهيرنا”. ويشارك في الفريق إلى جانب سالم الراعي وسلطان الطنيجي كلا من وليد الشعباني، طالب الشعباني، علي حسن وحسن التاجر محركاتها تعمل بمادة النيتروميثان وتولد 700 حصان انطلاقة التوب فيول أسرع من الطائرة أبوظبي (الاتحاد) - تعد فئة التوب فيول التي تشارك من خلالها حلبة ياس بسيارتين خلال السباق الحالي، من أقوى وأسرع فئات الدراج إن لم تكن الأسرع على وجه الأرض، فمحركاتها التي تعمل بمادة النيتروميثان تولد حوالي 700 حصان، أي ما يعادل 37 مرة ضعف متوسط القدرة الحصانية للسيارات العادية، وتصل سرعتها من الصفر إلى 100 ميل في الساعة في أقل من 0,8 ثانية، وهو ما يجعلها أسرع انطلاقة على وجه الأرض. وفي المقابل فإن هذه الانطلاقة تجعل نسبة استهلاك السيارة للوقود عالية جدا، وخلال سباق الدراج في مركز ياس فإن متوسط الاستهلاك سيكون من 16 إلى 20 جالون للميل الواحد. وبحسب الإحصائية فان التوب فيول هي أن السيارة تنطلق من البداية بسرعة أكبر من الطائرة الجامبو، ومن سيارات الفورمولا1 كذلك. أما أجمل لحظات السباق مع فئة التوب فيول، فهي الانطلاقة بالطبع، التي يرتفع من خلالها جسم السيارة من الأمام إلى الأعلى في منظر مبهر، وقد يكون ذلك منطقيا من أجل تحقيق انطلاقة سليمة وناجحة بحكم أن ذلك يضمن انتقال الوزن إلى العجلات الخلفية. وهنالك العديد من أنواع المحركات التي تستخدم في سيارات التوب فيول، ولكن أشهرها وأكثرها ملائمة لهذا النوع من السيارات هو محرك كرايسلر هيمي. عند الانطلاقة تكون عين السائق متركزة على الإشارة الضوئية أمامه، حيث ينتظر إضاءة اللون الأخضر من أجل بدء الانطلاقة لأن ردة الفعل تكون مهمة جدا، ولكن يكون بعض المتسابقين أو أصحاب الخبرة القليلة في لحظات انفعال قبل بدء الانطلاقة، وفي بعض الأحيان ينطلق السائق قبل إضاءة اللون الأخضر وكلمة go، وهنا يخسر المتسابق السباق تلقائيا بسبب فقدان التركيز في لحظات مهمة. شجرة ضوئية وإشارات تحذيرية أبوظبي (الاتحاد) - تعد شجرة الإشارات من العناصر المهمة في سباقات الدراج، حيث أنها تتوسط المسارين اللذين تبدأ من خلالهما منافسات السباق، ولا يتوقف الاعتماد عليها فقط في إعطاء إشارة بدء السباق، ولكن يعتمد عليها الحكام أيضا في تنبيه المتسابق في حال قيامه بانطلاقة خاطئة. ويبدأ عمل الشجرة الضوئية بإضاءة أول دائرة التي تستدعي السيارة والمتسابق للوقوف بالقرب من خط البداية، ويكون الضوء التالي هو إشارة تنبه المتسابق إلى أن السباق قد يبدأ في أي لحظة، ثم إضاءة الأضواء الصفراء الثلاثة في وقت واحد، مما يشير إلى انه تبقى 0,4 ثانية على بدء السباق، وتعلن عند انطلاق السباق الإشارة الخضراء بالطبع، ولكن هناك ضوءا أحمر أيضا لو تم إشعاله وإضاءته في وجهه المتسابق، فإن ذلك يعني وجود خطأ ما في الانطلاقة ويترتب على ذلك خروجه من السباق. وللإطارات إحماء أيضاً أبوظبي (الاتحاد) - لا تقتصر تدريبات الإحماء على الرياضات اليدوية فقط، ففي سباقات الدراج يوجد إحماء وتسخين للإطارات قبل بدء أي سباق، حيث يتوجه السائق بسيارته إلى خط البداية والذي تم رشه بالماء، من أجل أن يقوم بتدوير إطارات السيارة لأكثر من دقيقة في مكانها، وذلك من أجل أن يكسبها خاصية التماسك مع الأرض والتأكد من تسخينها جيدا قبل بدء السباق، وهو المشهد الذي يتكرر لأكثر من مائة مرة بحكم وجود العديد من التصفيات اليوم، بالإضافة إلى السباق النهائي غداً. برامج ترفيهية أبوظبي (الاتحاد) - قدمت حلبة ياس برنامجا متكاملا للترفيه من أجل الجمهور والعائلات التي ستحضر لمتابعة السباق، حيث تم تخصيص منطقة للأطفال ستضم عددا من الألعاب الترفيهية، بالإضافة إلى العروض المصاحبة للسباق ووجود الكثير من المطاعم أيضا، بالإضافة إلى عروض الليزر.