الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلى بن علي للرئيس المخلوع: اخرس واصعد يا مهبول

ليلى بن علي للرئيس المخلوع: اخرس واصعد يا مهبول
14 فبراير 2011 09:40
كشفت مجلة فرنسية عن خبايا جديدة للساعات الأخيرة للرئيس التونسي المخلوع رفقة عائلته قبيل مغادرته الأراضي التونسية، حيث تعرض لإهانة قوية من قبل زوجته ليلى الطرابلسي على سلم الطائرة في مطار قرطاج الدولي حينما أخبرها أنه لا يريد أن يغادر تونس. ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مجلة "نوفيل اوبزيرفاتير" الفرنسية أن الرئيس السابق رفض أن يستقل الطائرة التي كانت تنتظره في مطار قرطاج الدولي لنقله مع أسرته إلى المملكة العربية السعودية حينما وصل رفقة زوجته إلى سلمها، فما كان من هذه الأخيرة إلا أن تصرخ في وجهه: "اخرس واصعد إلى الطائرة أيها الأهبل، قضيت حياتي كلها وأنا أدفع ثمن غبائك وأخطائك الفادحة". ونقلت المجلة عن ضابط في سلاح الجو التونسي لم تذكر اسمه قوله إنه كان شاهد عيان على الحادثة وإن بن علي (74 عاما) الذي حكم بلاده بيد من حديد على مدى 23 سنة حتى سقوطه في 14 من الشهر الماضي، صدر منه رد فعل لا يتناسب وحجم السلطة التي كان يتمتع بها في تونس. وقال الضابط الجوي إن زين العابدين وقف على مدرج الطائرات وهو يحمل حقيبة صغيرة ظل يؤرجحها بيده ورد على زوجته قائلا بصوت ضعيف أقرب إلى التوسّل: "اتركيني لحالي رجاء ليلى، لا أريد الذهاب، أفضل البقاء هنا والموت هنا". وكان قائد الحرس الرئاسي الجنرال علي سرياتي، يقف إلى جانب ليلى، فنزل إلى بن علي وراح يدفعه على ظهره قائلا: "هيا اصعد بربي…" ثم تفوه بكلمات نابية في حق بن علي " اصعد يا (…)، عندها انصاع وصعد إلى الطائرة لينضم إلى زوجته وابنه محمد وابنته حليمة وخطيبها وكبير خدم الأسرة وخادمتين فلبينيتين. وتقول مصادر مقربة من أسرة بن علي إنه كان طوع بنان زوجته التي لقّبها الشعب "ليدي ماكبيث قرطاج" ويخشى سطوتها ويأتمر بأمرها في كل صغيرة وكبيرة. وبعد إصابته بسرطان البروستاتا في 2009 عبّر عن رغبته في التنحي، لكن ليلى رفضت رغبته هذه. وقالت المصادر إن أمنيتها كانت هي استمرار زوجها في الرئاسة حتى يكبر ابنهما محمد، رغم صغر سنّه، ويرثه على عرش تونس، أو في حال العكس أن تتقدم وترشح نفسها للرئاسة. وقال الضابط الذي رافق الرئيس السابق إنه خلال الرحلة الجوية، كان بن علي يتوجه إلى غرفة القيادة كل عشر دقائق ليسأل القبطان: "بعد وصولنا إلى جدة، ستأخذني معك في رحلة العودة إلى تونس، أليس كذلك؟".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©