الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبناء كلباء» يعتلون القمة من جديد بـ «قبضة حديد»

«أبناء كلباء» يعتلون القمة من جديد بـ «قبضة حديد»
18 مارس 2010 22:52
إنها جولة الشهد والدموع التي شهدت انقلاباً في القمة، وفرحة في “القاع”، وفيها رفرفت السعادة على بيت فرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء، مع ختام الدور الأول، بعد أن غسل اتحاد كلباء همومه وأحزان الأسبوعين الأخيرين ونزيف 6 نقاط كاملة، بفوز ولا أروع ولا أغلى على الشعب في عقر داره بثلاثية نظيفة، قلب به موازين الصدارة، واستطاع من خلاله، اعتلاء قمة المسابقة من جديد، عبر فوز صاعق على الشعب، ليتجرع “الكوماندوز” مرارة الهزيمة الأولى هذا الموسم، وهو الأمر الذي كانت فاتورته غالية جداً بالتنازل عن المركز الأول، والتراجع إلى مقعد الوصيف، بينما ظل المركز الثالث أمناً في “يد” أبناء خور فكان، على الرغم من نزف نقطتين غاليتين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عبر ركلة جزاء أنقذت أسود العوير من الهزيمة، وحرمت الخليج من فوز كان في متناول يده، ولكنه “طار” في الثواني الأخيرة. ولم تكن المعركة بين فرق الوسط والقاع أقل ضراوة من صراع الصدارة، فالفجيرة سقط في “فخ” أبناء حتا أصحاب المركز الأخير الذين نجحوا من خلاله في تذوق حلاوة الفوز الأول، بينما تجرع الفجيرة مرارة الهزيمة الثالثة هذا الموسم، بينما نزلت “النقطة” التي كانت من نصيب العروبة ودبا الحصن عقب تعادل الفريقين، برداً وسلاماً على جماهير الفريقين. وفي الحقيقة كانت قمة الجولة السابعة لدوري الهواة “ا”بمثابة الدرس القاسي للشعب في عقر داره أمام فرسان كلباء الذين تمردوا على مقعد الوصيف ونجحوا في القفز إلى القمة واحتلال المركز الأول بعد مباراة قمة في القوة واللعب القتالي. ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع عودة اتحاد كلباء ولو بنقطة من ملعب الشعب، نظراً للظروف التي سبقت اللقاء بفقد الضيوف جهود المحترف وهداف الفريق أندريه ميشيل الذي جلس في المدرجات يعاني من الإصابة والإيقاف معاً، هذا بجانب نزيف النقاط الذي تعرض له الفريق في الجولتين الأخيرتين بملعبه بالهزيمة من الخليج والعروبة، ولكن من الواضح أن لكل مباراة ظروفها ورجالها أيضاً، وأمس الأول كان جميع لاعبي اتحاد كلباء عن حسن ظن إدارتهم وجماهيرهم وجهازهم الفني بقيادة البرازيلي باترسيو، ونجحوا وببراعة حتى الدقيقة 94 التي شهدت الهدف الثالث ورصاصة الرحمة والتي أطلقها عبد العزيز عبد الله في عزف سيمفونية الفوز ليعودوا إلى القمة التي فقدوها عقب الجولة الخامسة. درس قاسٍ للشعب لن نقسو على الشعب الذي تلقى على ملعبه وبين جماهيره درساً قاسياً، ولكن في كل الأحوال الهزيمة قاسية جداً، وفي المقابل يستحق اتحاد كلباء الفوز، بعد أن قدم لاعبوه عرضاً أكثر من رائع، ونفضوا غبار الهزيمتين الأخيرتين في الجولتين الماضيتين، وقدم الضيوف أداءً قتالياً نجحوا من خلاله في القبض على الكوماندوز، وكان الحارس محمد عبدالله في قمة تألقه، كما أن الفرنسي جريجوري كان هو الجندي المجهول الذي قاد فريق اتحاد كلباء إلى الفوز الكبير، وعلى الرغم من أنه لم يشارك في سيرك الأهداف و”وليمة الفوز” إلا أنه كان النجم الأول لفريقه، بأدائه الرائع الذي يعد الأفضل هذا الموسم، وكانت الأهداف الثلاثة من صناعته، عبر تمريراته الساحرة والماكرة، وحمل هدفان توقيع إبراهيم عبدالله الذي عاد إلى أيام مجده، كعاشق للشباك ومعه عبد العزيز عبد الله صاحب الهدف الثالث. وكانت نهاية الدور الأول سعيدة للفرسان وجماهيرهم، وحزينة للكوماندوز الذين لم يحالفهم التوفيق في العديد من الفرص التي تم إهدارها، وأمس الأول لم يكن يوم الشعب بل يوم فرسان كلباء. الدقيقة القاتلة ولم يكن الخليج محظوظاً أبداً في الجولة السابعة، وفي الوقت التي تأهبت فيه جماهير خور فكان للاحتفال بفوز فريقها الذي كان متقدماً حتى الدقيقة 93، نجح أسود دبي في الاحتفاظ بكبريائهم في عقر دارهم، بإحرازهم هدفين في الوقت الحرج، الأول في الدقيقة 84، وحمل توقيع المخضرم علي حسن، والثاني لرشيد كانين بركلة جزاء في الدقيقة 94 ليؤكد أسود دبي أنهم على أبواب صحوة مع بداية الدور الثاني، صحيح أنهم مثل الخليج نزفوا نقطتين، ولكن التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، يعني أن الفريق مازال يشكل رقماً صعباً ومنافساً شرساً على الصعود لدوري المحترفين، ولكن عودة أبناء خور فكان بنقطة من ملعب الأسود، بقدر ما كانت مريرة لتقدم الفريق بهدفين، حتى الدقائق الأخيرة، إلا أنه بالمنطق ليست سيئة، بعد أن تخلص الخليج مؤقتاً من مطاردة أسود دبي الذين كانوا يطمحون في إنهاء الدور الأول في المركز الثالث، وهو الأمر الذي كان سوف يحدث في حالة عبور الخليج. نقطة للعروبة والحصن وكان الموقف أكثر صعوبة لفريق العروبة الذي كان هو نجم الجولة الماضية، بفوزه علي اتحاد كلباء في ملعبه، ولكن الفريق لم تكن مهمته سهلة، بل شائكة أمام دبا الحصن الذي باغت العروبة على أرضه في الشوط الأول بأداء كان فيه الأفضل وهدف جاء من نصف غلطة استغلها جاسم مسعود بعد ان ارتدت الكرة من الحارس الصاعد خليفة سرور، ولكن العروبة كان فارس الشوط الثاني، ونجح خلاله من إدراك التعادل الذي جاء بتوقيع عادل لطفي لينقذ فريقه من الهزيمة. ويبقى أن العروبة ودبا الحصن من الفرق التي تجمع بين متعة الأداء واللعب الرجولي والنظيف مع تفوق واضح عند اللعب مع الكبار، وبالفعل يساهم الفريقان اللذان يملكان مجموعة طيبة من صغار السن في تحديد من يفوز باللقب وهو الأمر الذي يحسب للمدربين الدكتور عبد الله مسفر “العروبة” وراشد عامر “دبا الحصن” لقيامهما بالجمع بين مهمتي البناء والمنافسة في وقت واحد. الفوز الأول لحتا وكان فريق حتا في يوم السعد، بعدما نجح في تذوق حلاوة الفوز الأول، ليؤكد الفريق الذي تلقي 4 هزائم هذا الموسم أنه مازال يملك قلباً كروياً ينبض بالحياة. عيد غير سعيد وعلي النقيض لم يكن خالد عيد مدرب الفجيرة في “عيد”بعدما تجرع فريقه الهزيمة الأولى منذ توليه المهمة قبل ثلاث جولات، ونجح خلال الجولتين الأخيرتين من حرمان الشعب من نقطتين غاليتين في ملعب الكوماندوز بالتعادل 1/1 ثم اقتناص نقطة من أسود دبي في الوقت القاتل، بعدما تقدم الأسود حتى الدقيقة 85 بهدفين إلى أن أدرك الفجيرة التعادل في الوقت القاتل والضائع. الرابح الأكبر وبنظرة سريعة نجد أن اتحاد كلباء هو أكبر الفائزين في منافسات الجولة الأخيرة للدور الأول، لأنه انتزع القمة عن جدارة من الشعب، وحقق فوزاً كان في الحاجة إليه لتضميد جراح الأسبوعين الماضيين، بينما كان الشعب أكبر الخاسرين فالفريق واصل نزيف النقاط في الجولات الثلاث الأخيرة نزف خلالها 7 نقاط متتالية، بالتعادل مع الفجيرة والخليج، ثم الخسارة الأولى بملعبه أمس الأول أمام اتحاد كلباء. ولا شك أن النزيف الجماعي للشعب في الصدارة وفرق الخليج ودبي والعروبة ودبا الحصن والفجيرة في الوسط ساهم في صدارة هادئة، ولكنها ليست مريحة لاتحاد كلباء. ولا شك أن نتائج هذه الجولة، رفعت وبدرجة كبيرة حرارة المنافسة فهزيمة الشعب فتحت أبواب المنافسة من جديد على المركز الأول، حيث كان الجميع على ثقة بأن الشعب لو أنهى هذه الجولة لصالحه لكانت هناك حسابات أخرى، حيث يخرج المركز الأول من الحسابات في سيطرة الشعب عليه بفارق كبير مع باقي المنافسين، ولن يكون أمام الفرق الأخرى وقتها سوى المنافسة على الصعود من مقعد الوصافة، بينما يكون المركز الأول محجوزاً للشعب، ولكن ما فعله اتحاد كلباء بفوزه الكبير والتاريخي علي “الكوماندوز” فتح أبواب المنافسة من جديد على المركزين الأول والثاني، رفع فرسان الصدارة رصيدهم إلى 15 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الشعب صاحب المركز الثاني “14 نقطة” ثم يأتي الخليج في المركز الثالث “11 نقطة” وبفارق 4 نقاط عن القمة، وثلاث عن المركز الثاني، وبالطبع يواجه أبناء خور فكان تهديداً كبيراً من دبي والعروبة صاحبي المركزين الرابع والخامس، واللذين يشتركان في رصيد 9 نقاط، ويبعدان بنقطتين فقط عن المركز الثالث، بينما يبدو الأمر أكثر صعوبة لفريق دبا الحصن الذي قفز من المركز السابع إلى السادس برصيد 7 نقاط والفجيرة الذي تراجع خطوة للوراء من السادس إلى السابع وقبل الأخير برصيد 6 نقاط، وحتا الثامن والأخير برصيد 5 نقاط، إذ ينتظر أن يكون محور الصراع بين هذا الرباعي على إيجاد وسيلة للخروج من منطقة الخطر والعمل على الهروب من صراع الهبوط، فأحلام احتلال مقاعد الصدارة تبخرت على أرض الواقع، إلا إذا حدثت معجزة. وخلاصة الجولة المثيرة أن فرسان كلباء قبضوا على الصدارة من جديد بقبضة حديد، بينما يتجرع الشعب مرارة الهزيمة الأولى وحتا يتذوق حلاوة الفوز الأول، بينما ضلت سفينة الخليج الطريق في الدقيقة 93 وأفلت أسود دبي من الهزيمة في الوقت القاتل، وواصل الفجيرة إهدار النقاط، والعروبة ودبا الحصن يكتفيان بالتعادل. الإعصار الحتاوي يتحرك في اتجاه الفجيرة قاسم بور: النقاط الثلاث تجدد حظوظنا في البقاء رضا سليم (حتا) - أخيراً تذوق حتا طعم وحلاوة الفوز الأول هذا الموسم، عندما خطف هدفاً من ضربة جزاء بقدم مهاجمه البرازيلي ديجو في مرمى الفجيرة في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الأول بملعب حتا في ختام مباريات الفريقين للدور الأول. الأفراح الحتاوية كبيرة، على الرغم من أن الفوز لم يغير من الموقف كثيراً نظراً لأن الفريق ظل في المركز الأخير برصيد 5 نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن دبا الحصن والفجيرة، ولكن الفوز جدد الأمل في بقاء الفريق، وأيضاً بقاء الجهاز الفني بقيادة الإيراني قاسم بور. لم يهتم حتا بالأداء الضعيف الذي قدمه أمام الفجيرة طوال شوطي المباراة نظراً لأن الفريق قدم مستويات أفضل في مباريات سابقة، ولم يحقق الفوز أو التعادل، بل أنه كان أفضل في المباراة التي سبقتها أمام دبا الحصن، وخطف صاحب الأرض المباراة في الثواني الأخيرة، بل أن الجهاز الفني تمنى ألا يقدم فريقه أي مستوى في المباريات، بشرط أن يفوز بالنقاط. بينما كان الفجيرة الأكثر سيطرة، ورغبة في الفوز، ومع ذلك لم ينجح في إحراز الأهداف، ولم يقدم المحترفان الأردني أحمد هايل والنيجيري أنوكاشي المستوى الجيد، وأهدرا كل الفرص التي سنحت لهما طوال شوطي المباراة، وجاءت ضربة الجزاء بخطأ المحترف كانوتاني مدافع الفجيرة، أي أن المحترفين كانوا نقمة على الفجيرة، ليخسر الفريق ثلاث نقاط جديدة، ويتأزم الوضع بالنسبة له مع بداية الدور الثاني. أعرب الإيراني قاسم بور مدرب حتا عن سعادته بالفوز الأول للفريق هذا الموسم، على الصعيدين الرسمي والودي، وقال:” أخيراً تحقق الفوز، ونجح لاعبو الفريق في حصد أول ثلاث نقاط في مباراة واحدة، وقدم الفريق جهداً كبيراً أمام الفجيرة القوي والعنيد، ولابد أن أشيد بدفاع الفريق الذي تحمل العبء الكبير في اللقاء نظراً لأن الفجيرة يضم مهاجمين على أعلى مستوى أمثال أنوكاشي وأحمد هايل، بجانب أن لاعبي فريقه التزموا بالتعليمات، وبالتحديد في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وهي الدقائق التي أفقدتنا نقاط دبا الحصن”. وأضاف: “النقاط الثلاث ستكون دافعاً معنوياً كبيراً للفريق في الدور الثاني وبالتحديد من المباراة المقبلة، وأيضاً سترفع من معنويات الفريق الذي تأثر كثيراً من الهزائم المستمرة طوال الدور الأول”. وعن تغييراته في الشوط الثاني قال: “التغييرات كانت هجومية عندما دفعت باللاعب ناصر عبيد، لدعم الوسط من جهة الهجوم، وقدم مباراة كبيرة، وكان من الصعب الدفع به من بداية اللقاء نظراً لأن فريق الفجيرة من الفرق القوية والتي من الصعب أن تبدأ أمامها بالهجوم، ولكن أيضاً نحن افتقدنا جهود اللاعب باتريك نيساني الذي لم يلعب معنا المباراة، وكنا نعتمد عليه في كل المباريات كلاعب أساسي”. من ناحية أخرى تساءلت جماهير الفريق الحتاوي عن سر غياب باتريك نيساني لاعب وسط الفريق الذي لعب جميع المباريات السابقة ، وجاء الرد من الإيراني قاسم بور مدرب الفريق الذي أكد أن غياب باتريك لم يكن للإصابة ولكن للحصول على 3 إنذارات، وسيعود في المباراة المقبلة أمام الخليج. إنذار لـ «الخداع» حتا (الاتحاد) - نال النيجيري أنوكاشي مهاجم الفجيرة بطاقة صفراء في مباراة فريقه أمام حتا، ولم يحصل اللاعب على بطاقة بسبب الاشتراك مع لاعب من الفريق المنافس، أو لمسة يد، ولكن أنوكاشي حاول أن يخدع الحكم سلطان المرزوقي عندما خرج من الملعب، ونزل مرة أخرى دون أن يحصل على إذن من الحكم، وبمجرد نزوله الملعب رفع الحكم البطاقة الصفراء في وجه أنوكاشي، ولأن اللاعب أدرك الخطأ الذي ارتكبه، التزم الصمت وعدم الاعتراض على القرار. سالم سعيد: حسابات جديدة حتا (الاتحاد) - قال سالم سعيد إداري حتا: “سعدنا بالفوز الذي حققه الفريق والذي انتظرناه طويلاً، وكان لابد أن نفوز قبل بدء الدور الثاني، والآن حسبة النقاط تغيرت لصالحنا واقتربنا من جديد من جميع الفرق، وسيكون شعارنا في المباريات المقبلة الفوز فقط وأن تكون جميع مبارياتنا بنظام الكؤوس، ونلعب فيها للفوز”. وأضاف: “الفريق واجه ظروفاً كثيرة في اللقاء، ولم نكن في حالة طبيعية من بداية الموسم، بسبب عدم الانسجام، والآن الفريق قدم المستوى والنتيجة المطلوبة، ونتمنى أن نواصل بنفس الروح والعزيمة في المباريات المقبلة”. علي خميس: مشاكل لاعبي الفجيرة وراء الخسارة حتا (الاتحاد) - اعترف علي خميس مدير فريق الفجيرة بوجود مشاكل كثيرة في صفوف فريقه، وبالتحديد بين اللاعبين، خاصة أن ما يحدث في الفريق يعود إلى عدم الإخلاص في اللعب، وخدمة الفريق، وهو ما أدى إلى النتائج السيئة للفريق حتى الآن. وقال مدير فريق الفجيرة:” نعم قدمنا المستوى الجيد وسيطرنا على المباراة ، ولكن المباريات لا تعترف إلا بالنتائج، وليس بالأداء. خالد عيد: لن أستمر مع فريق بدون طموح حتا (الاتحاد) - قال خالد عيد مدرب الفجيرة بعد خسارة فريقه:” من الصعب الاستمرار مع الفريق بهذه الطريقة، لأن الفريق يمر بمشاكل كثيرة، وليس هناك رغبة لدى اللاعبين في إخراج الفريق من كبوته، بجانب أن هناك مشاكل بين بعض اللاعبين أنفسهم تؤثر على أدائهم في الملعب، لدرجة أن البعض يتعمد عدم تمرير الكرة لزميله بسبب هذه المشاكل”. وأضاف: “سأعتذر عن عدم الاستمرار مع الفريق، وتستطيع إدارة النادي أن تتعاقد مع أي مدرب ليتولى المهمة، لأن الوضع خطير بالنسبة للفريق في الدور الثاني، وبات مهدداً بالهبوط، بجانب أنني تسلمت المهمة منذ ثلاث مباريات، وتعادلنا في مباراتين أمام العروبة ودبي، وخسرنا هذه المباراة”. وعن أداء الفريق في المباراة أمام حتا قال:” الفجيرة قدم مستوى طيباً، وكانت اللمسة الأخيرة غائبة، والسيطرة الميدانية على مجريات اللعب، لم تنفعنا، بينما نجح حتا في خطف هدف من ضربة جزاء، وهي اللعبة الوحيدة التي وصلت مرمانا، وأهدر لاعبو الفريق العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بخروج فريقي فائزاً بالمباراة، ولكن في ظروفنا النقاط أهم من الأداء والنتيجة في النهاية خسرتنا أمام حتا، وضياع النقاط الثلاث”. وعن تغييراته في الشوط الثاني قال:” التغييرات كانت هجومية من أجل تكثيف الهجوم لإدراك التعادل في اللقاء لو سجلنا الهدف الأول لحققنا الفوز، ولكن كانت هناك حالة من التسرع والارتباك في خط الهجوم”. البدواوي: فوز بفارغ الصبر حتا (الاتحاد) - قال ماجد خلفان البدواوي رئيس نادي حتا:” الفوز جاء بعد غيبة طويلة، والفريق لم يكن موفقاً من بداية الموسم، وكنا ننتظر هذا الفوز بفارغ الصبر من أجل أن نتمسك بالأمل في البقاء في الدرجة الأولى، ونحن نعرف إمكانياتنا، وهو ما جعلنا نصبر على الجهاز الفني واللاعبين حتى تحقق الفوز”. وأضاف: “الفوز جاء في آخر مباراة من الدور الأول، وسيكون دفعة معنوية كبيرة للفريق في الدور الثاني، ولن يكون الفوز خادعاً لنا، بل لابد أن نعمل من جديد من أجل تحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام الخليج”. وعن التجديد للمدرب الإيراني قاسم بور قال:” شعارنا الاستقرار الفني والإداري، ولابد أن نحافظ على توازن الفريق، خاصة أنه في الفترة الماضية كان الفريق يخسر، والتغيير في هذا التوقيت كان سيضر بالفريق، أما إذا كان المدرب له رغبة في الرحيل، فلن نمانع في رحيله، وهدفنا أن نمنح الجهاز الفني الفرصة كاملة”. ووجه البدواوي الشكر إلى لاعبي الفريق، على الفوز وطالبهم بمواصلة العطاء، لأن الفوز جدد أمل الفريق في البقاء، ويحتاج إلى الفوز في مباريات أخرى حتى يصل إلى بر الأمان”. من ناحية أخرى قال جمعة درويش لاعب فريق حتا:” الفوز على الفجيرة جاء في الوقت الذي كنا قد بدأنا نفقد الأمل في تحقيق فوز، خاصة أن الحظ عاندنا في الكثير من المباريات، وبالذات اللقاءات التي كنا تعادلنا فيها، وكنا الأقرب إلى الفوز، ولكن خسرنا النقاط، وأعتقد أن هذا الفوز يرفع معنوياتنا في المباريات المقبلة”. وأضاف:” لم يكن الفوز على الفجيرة كبيراً، ولكن كان له طعم مختلف، لأنه الفوز الأول هذا الموسم، وتعاهدنا مع بعضنا البعض قبل اللقاء على تحقيق الفوز، ولكن هذه المرة الحظ وقف معنا”. بلقاسم: الهدفان «صدمة» والثلاثة «ضربة موجعة» باتريسيو: الفوز مستحق وحققنا نصف الحلم أسامة أحمد (الشارقة) - انفجر بركان فرسان اتحاد كلباء في “بيت الكوماندوز”، عندما نجح الأصفر في عبور الشعب في عقر داره بعد مباراة جاءت شكلاً ومضموناً لمصلحة أبناء كلباء الذين نجحوا في إلحاق الهزيمة الأولى بـ”الكوماندوز” مغردين بصدارة نصف الدوري، بعد الانتفاضة الرائعة في القلعة الشعباوية ليتفوق البرازيلي باتريسيو مدرب الاتحاد على نظيره التونسي فريد بلقاسم مدرب الشعب عن جدارة واستحقاق في قراءة الملعب، ووضع التكتيكات التي قالت كلمتها خلال مجريات المباراة، لتمنح نقاطها الثلاث إلى الأصفر الذي احكم قبضته على القمة بعد أن بذل اللاعبون جهداً رائعاً، مع إجادة الحارس العملاق محمد عبدالله الذي لعب كما لم يلعب من قبل، والمحترف الفرنسي جريجوري الذي فتح ثغرات كبيرة في الدفاع الشعباوي، ليخرج الجمهور صاحب الأرض، وهو غير مصدق هذه الهزيمة التي حرمت الفريق من الصدارة. وارتسمت علامات السعادة على البرازيلي باتريسيو مدرب اتحاد كلباء خلال المؤتمر الصحفي عقب الأداء الكبير الذي قدمه فريقه الذي نجح في استعادة توازنه ونغمة الفوز في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى “أ”، مشيراً إلى أن الاتحاد استحق الفوز، وخاصة أنه جاء على حساب فريق كبير يضم في صفوفه لاعبين جيدين، من المواطنين والمحترفين، ليتصدر المسابقة بعد نهاية الدور الأول متذوقاً طعم نصف الحلم. وقال: تغيير الجهاز الفني لمراكز بعض اللاعبين والتكتيكات التي لعب بها المباراة المهمة، كانا وراء الفوز، خاصة أن فريقي جاء إلى ستاد خالد بن محمد بنادي الشعب للحصول على نقاط المباراة الثلاث، والتربع على الصدارة، وخاصة بعد خسارته لمباراتين متتاليتين، مشيراً إلى أن الاتحاد لعب مباراة تعد بكل المقاييس كبيرة ليتفوق لاعبوه على أنفسهم لنحقق الهدف المهم. وذكر مدرب اتحاد كلباء أنه لم يفاجأ بالمستوى الذي ظهر به فريقه، وخاصة أنه يعد أفضل فريق في المسابقة من الناحية الهجومية. ووصف باتريسيو مباريات الدور الثاني بالصعبة، مشيراً إلى أن فريقه سوف يتعامل مع الدور الثاني من نقطة “الصفر” بعد أن طوى صفحات الفوز التي حققها في الدور الأول، وعلى رأسها صفحة الشعب، وخاصة أنه لكل مباراة ظروفها، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله محترف الفريق الفرنسي جريجوري الذي كان الرجل الأول لموقعة ستاد خالد بن محمد. من جانبه اعترف التونسي فريد بلقاسم مدرب الشعب بأن منافسه اتحاد كلباء يستحق نقاط المباراة الثلاث، بعد أن تفوق على الشعب بالروح القتالية، حيث عرف كيف يستغل الأخطاء، وسجل هدفين، ليلعب الشوط الثاني بطريقة دفاعية. وذكر أن اتحاد كلباء كان الأفضل من الشعب على صعيد المستوين الفردي والجماعي، مشيراً إلى أن فريقه اعتمد على الفردية في الأداء ليخسر الجولة الأخيرة من الدور الأول، من منظور أن اتحاد كلباء لعب أفضل منه. ورداً على سؤال حول أسباب الدفع باللاعب يوسف حسن من البداية، وخاصة أنه عائد من الإصابة التي حرمت الفريق من جهوده لثلاث مباريات متتالية أوضح: يوسف لا يتحمل خسارة الفريق والتي تعتبر مسؤولية الجهازين الفني واللاعبين، مشيراً إلى أن الهدفين الأول والثاني لاتحاد كلباء أصابا فريقي بالصدمة. وقال إنه لا يتفق مع كل من يردد أن الشعب في تراجع مخيف، وقال إن فريقه لا يلعب في الدوري وحده مع التأكيد على حظوظ الفريق كبيرة للعودة إلى الصدارة في ظل فارق النقطة بين المتصدر ووصيفه. وقال: فريقه لا يملك البديل الجاهز، حيث حاولت أن أجد بعض اللاعبين في فريق 19 سنة للاستعانة بهم للعب مع الفريق الأول، خاصة أن الشعب غير جلده، حيث يتواجد معه لاعبان فقط شاركا معه في النسخة الأولى لدوري المحترفين، ولا أملك كل الحلول نظراً لأنه فريق جديد، مشيراً إلى أن خسارة الشعب أمام اتحاد كلباء ليست نهاية المطاف مع التأكيد على تواجد أفضل اللاعبين في المسابقة في فرقة الكوماندوز. وقال: ذكرت مراراً وتكراراً أن حظوظ الفريق صعبة للتأهل منذ أول مباراة، وليس بعد الخسارة أمام اتحاد كلباء في ظل المنافسة المفتوحة، مشيراً إلى أنه من الناحية الحسابية تعتبر المنافسة على الصعود إلى دوري المحترفين حقاً لكل الفرق، وأن الخسارة واردة في كرة القدم، والفريق قادر على معالجة السلبيات بغية العودة إلى مستواه المعروف. نايف سلطان: البحث جارٍ عن الفوز الأول الفجيرة (الاتحاد) - قال نايف سلطان لاعب العروبة عقب مباراة أمس الأول أمام دبا الحصن والتي انتهت بالتعادل إن المواجهة لم تكن سهلة، ونحن كنا نطمح إلى إنهاء الدور الأول، ونحن في المركز الثالث، ولكن للأسف مازلنا نبحث عن الفوز في ملعبنا، بعدما فزنا مرتين خارجه، وكنا على مسافة خطوة من الفوز على دبا الحصن بعد أن لاحت لنا العديد من الفرص في الشوط الثاني.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©