غياب قنواتنا الفضائية عن مواكبة منتخباتنا الوطنية ونجوم الإمارات في الدورة العربية للألعاب الرياضية المقامة حالياً في جمهورية مصر العربية وعدم تخصيص استوديو لرصد النتائج والإنجازات التي يحققها ابناؤنا أولاً بأول كانا مدار حديث في مجالسنا الرياضية لدرجة أن البعض تساءل عن سبب هذا الغياب في الوقت الذي لا تألو قنواتنا الفضائية جهدا بنقل ومواكبة كبريات الأحداث الرياضية·· وقال أحدهم: هل يعقل أن نتابع مباريات منتخبنا الوطني لكرة القدم عن طريق الفضائية المصرية أو السعودية أو الكويتية وغيرها من المحطات الخليجية والعربية حتى لو كنا نشارك بالصف الثاني فإن الساحة الرياضية تهتم بنتائج المنتخب طالما أن الأمر يتعلق باللعبة الشعبية الأولى ناهيك عن الميداليات المتلاحقة التي يحققها أبناؤنا في الألعاب الفردية وفي الشراعية والتي تستوجب إبرازها وإلقاء الضوء على صانعيها عبر شاشاتنا المختلفة·
وكل ما نأمله من القائمين على أمر تلك القنوات الفضائية إعادة النظر في تعاملنا مع مشاركة منتخباتنا الوطنية والألعاب الفردية وتخصيص الحيز المطلوب لها حتى يتسنى للمشاهدين مواكبة النتائج والانجازات مع تقديرنا الكامل لكل الجهود التي تبذلها قنواتنا الرياضية لنقل الأحداث الكبيرة التي تحظى باهتمام الساحة الرياضية·
وبعيدا عن الدورة العربية والنقل الفضائي يبرز موضوع استعداداتنا لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال الكرة الشاطئية في فرنسا والتي تستضيفها الإمارات خلال شهر مايو من العام القادم ومسألة الاستفادة من عامل الوقت لتحضير منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية بالشكل المناسب حتى يتمكن من اجتياز تلك التصفيات بنجاح وتكرار الصعود لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي خاصة أن المنتخب قدم عروضا قوية في مونديال البرازيل وكان قاب قوسين أو أدنى بالصعود الى ربع النهائي لولا سوء الطالع الذي لازمه في مباراتي فرنسا ونيجيريا اللتين كانا فيهما الأقرب للفوز على ضوء ظروف المباراتين والروح القتالية التي أظهرها لاعبونا من منطلق حرصهم على التمثيل المشرف ورفع علم الإمارات في هذا المحفل الدولي، وكل ما نأمله عدم تأخير برنامج الإعداد وحتى لا يتكرر ما حدث قبل مونديال البرازيل إذ لم تتجاوز تحضيراتنا الشهرين وهي فترة لا تتناسب مع بطولة بهذا الحجم مع تمنياتنا لمنتخبنا الشاطئي بالتوفيق والنجاح في استحقاقاته القادمة·
عدد اليوم
