الفجيرة ( الاتحاد ) - بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والهند عبر الفجيرة أكثر من ملياري درهم العام الماضي، مقابل 995,6 مليون درهم في عام 2012، بحسب خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
وقال الجاسم خلال استقباله وفد تجاري من غرفة تجارة وصناعة مدراس بجمهورية الهند أمس: إن العلاقات التجارية بي البلدين تشهد تطوراً مطرداً، مشيراً أن عدد الرخص التجارية للشركات الهندية المسجلة بالغرفة بلغ أكثر من ألف رخصة، وأن الإمارة تحتضن العديد من الشركات الهندية الخاصة الكبرى التي تستثمر في مجال تخزين النفط والمنتجات البتروكيماوية وصناعة الأسمنت.
وأوضح مدير عام غرفة الفجيرة أن إمارة الفجيرة خطت خطوات متسارعة نحو التوظيف المدروس لمواردها لتساير النهضة التنموية والعمرانية الشاملة في الدولة، وأنها أصبحت تشهد إقبالاً متزايداً لمشروعات استراتيجية لتخزين النفط والخدمات اللوجستية لموقعها الجغرافي المميز خارج مضيق هرمز، ولكونها تحتل المركز الثاني على مستوى العالم في تزويد السفن بالوقود بعد سنغافورة.
وأكد أن كل ذلك تحقق بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والمتابعة المستمرة لمسيرة التنمية من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهده الأمين. وحضر اللقاء سانكارا نارينان نائب الأمين العام للغرفة لغرفة تجارة وصناعة مدراس الهندية والوفد المرافق، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الفجيرة، وسلطان جميع عبيد نائب المدير العام، وعدد من أصحاب الأعمال ومديري الشركات الخاصة العاملة في الإمارة.
وأوضح الجاسم أن غرفة تجارة وصناعة الفجيرة منذ تأسيسها واكبت مراحل التنمية في الإمارة، وأصبحت تمتلك رصيداً من المعلومات عن فرص الاستثمار في المجالات المختلفة، وتسعى دوماً لتعزيز علاقات أصحاب الأعمال بنظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً الترويج لفرص الاستثمار المتاحة في الإمارة لاسيما في مجال الخدمات اللوجستية والصناعة والسياحة، كما أنها تحرص على توفير التسهيلات للراغبين في دخول سوق العمل في الإمارة وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين.
من جانبه أشاد سانكارا نارينان بالتطور التنموي والعمراني الذي تشهده إمارة الفجيرة، مشيراً إلى أن غرفة مدراس تعتبر من أوائل الغرف التجارية في الهند وأن منطقة مدراس تعد ثاني أكبر مصدر للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والسيارات في الهند، وأنها تزخر بالصناعات التحويلية.
وأكد رغبة أصحاب الأعمال في مدراس للتباحث مع نظرائهم في الفجيرة لبحث إمكانية أقامة مشاريع استثمارية خاصة بمجال الخدمات اللوجستية والسياحة.
عدد اليوم
