بحث معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير تطوير القطاع الحكومي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات، مع معالي دومينيك بوسرو وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل يرافقه سعادة باتريس باولي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة وبحضور الدكتور ناصر المنصوري مدير عام الهيئة الوطنية للمواصلات، سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات النقل البحري والبري والسلامة المرورية وحول إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الكوادر·
جاء ذلك خلال استقبال معاليه الوزير الفرنسي مؤخراً في دبي حيث ناقش الطرفان مجموعة من الموضوعات الهامة في مجال التعاون وتبادل الخبرات، كان أبرزها مشروع قطار الإمارات ومشروع كفاءة الطرق والسلامة المرورية ومشروع النقل البحري·
وأعرب المنصوري عن رغبة الدولة في الاستفادة من خبرة الشركات الفرنسية في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية ، خصوصاً أن إحدى هذه الشركات تقوم حاليا بتنفيذ مشروع مترو دبي وغيرها من المشاريع العملاقة المتعلقة بمجال النقل·
من جانبه أشاد دومينيك بوسرو بالتجربة التنموية الرائدة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات وأعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا ان الإمارات خطت خطوات كبيرة في مجال التطوير والتنمية، وأصبحت نموذجا يحتذى به ومقصدا للكثير من المسؤولين الراغبين في الاستفادة من تجربتها في تنفيذ المشاريع العملاقة وتوظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات·
وأعرب عن استعداده لوضع كافة الخبرات والإمكانات التي تمتلكها الشركات الفرنسية في مجال النقل البحري والقطارات السريعة والسلامة المرورية، لتنفيذ مشاريع نقل عملاقة وأبرزها مشروع النقل البحري وقطار الإمارات، وأمل أن يتم تطوير تبادل الخبرات في مجال النقل والمواصلات داخل المدن من خلال تدريب الكوادر وتأهيلها·
ورحب معالي المهندس المنصوري بهذه الاقتراحات، مشيرا إلى انه يجب العمل بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع تطبيق هذه المشاريع من خلال تشكيل فريق عمل متخصص يتابع المواضيع عن كثب، كما يفترض أن يتم التعامل مع هذا الأمر بصورة رسمية عبر سفارات الدولتين وتطوير السياسات والقوانين التي تخدم مصلحة البلدين في هذا المجال، مشيدا بأهمية إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الكوارد البشرية وتعزيز قدراتها وخبراتها·
وقال الدكتور ناصر سيف المنصوري، المدير العام للهيئة، إن الهيئة على استعداد تام للتعاون مع الشركات الفرنسية التي تمتلك الكفاءة والخبرة في مجالات النقل وتحديدا في مجالات السلامة المرورية والقطارات السريعة والنقل البحري، الأمر الذي سيساهم في نقل هذه الخبرات إلى مشاريع النقل في الدولة مما سيعزز أداء قطاع النقل بشكل ملحوظ·
عدد اليوم
