19 نوفمبر 2007 23:19
قدر خبراء دوليون في صناعة الألماس حجم النمو السنوي في سوق الألماس في أسواق الخليج والهند بما يتراوح بين 10 إلى 15% سنويا، وذلك في الوقت الذي يبلغ فيه حجم الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط نحو 3 مليارات دولار ''11 مليار درهم''·
وقال بيتر ميوس، الرئيس التنفيذي لـ ''المختبر الدولي للألماس'' والمدير التنفيذي لقسم الألماس بمركز دبي للسلع المتعددة ان أسواق الخليج والهند تمثل ثالث ورابع الأسواق العالمية في استهلاك الألماس، لافتا إلى ان المملكة العربية السعودية تعد السوق الرئيسي في المنطقة بمبيعات تبلغ 1,3 مليار دولار· جاء ذلك خلال الإعلان عن بدء أعمال ''المختبر الدولي للألماس''، إحدى مبادرات ''مركز دبي للسلع المتعددة''، رسمياً في دبي، والذي يوفر خدمات توثيق الألماس عالي الجودة من مقره الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن مكتبيه الفرعيين في مدينة أنتورب في بلجيكا، ومدينة مومباي في الهند· وقال ميوس ان ''المختبر الدولي للألماس'' الذي يعتمد على أحدث التقنيات ويركز على الأبحاث والتطوير، يهدف إلى الارتقاء بمهارات تصنيف الألماس التقليدية وتحويلها إلى علم قائم بحد ذاته ويستند إلى أفضل معايير التصنيف العالمية بما يضمن ثقة المستهلكين التامة، مشيرا إلى ان نسبة عالية جدا من الألماس تباع بدون توثيق· وأضاف أن المختبر هو الجهة الوحيدة في العالم التي تصدر شهادات الألماس باللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي سوف يساعد على زيادة مبيعات الألماس في المنطقة خلال السنوات المقبلة بعد تزايد الثقة من قبل المستهلكين· ومن جهته قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي للعمليات بمركز دبي للسلع المتعددة، ان المختبر الدولي للألماس الذي يتخذ من دبي مقراً له، يعد المختبر الوحيد الذي يحظى بدعم حكومي ويتمتع بصفة دولية تتيح له توفير خدماته على مستوى عالمي، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى أن ثقة المستهلكين هي عماد ازدهار تجارة الألماس·
المصدر: دبي
عدد اليوم
