محمد حسن (دبي)
تألقت خيول إسطبل زعبيل العائدة لحمدان سعيد جابر، خلال سباق كأس حتا المخصص للإسطبلات ذات الملكية الخاصة والاشتراك الفردي لمسافة 100 كم، الذي أقيم أمس بمدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم.
وأحرزت خيول زعبيل المركزين الأول والثاني، بعد أداء قوي ومنافسة مثيرة في السباق الذي شهد مشاركة 87 فارساً وفارسة، يمثلون مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة.
وتوج الفارس حمدان أحمد محمد المري باللقب على صهوة «كاستلبار كورونا» بزمن قدره 3:23:25 ساعة وبمعدل سرعة بلغ في المرحلة الأخيرة 33.12 كلم/ساعة، تلاه في المركز الثاني رفيقه غانم سعيد العويسي على صهوة الفرس «لا مونيتو» بزمن قدره 3:23:52 ساعة، فيما حلت في المركز الثالث الفارسة ليلى المرزوقي على صهوة الفرس «زاقارا» من إسطبلات الكمدة بزمن قدره 3:24:00 ساعة، وكان المركز الرابع أيضاً من نصيب إسطبلات الكمدة، عبر الفارس أحمد صالح الشحي على صهوة «بوليرو في في» بزمن قدره 3:28:00 ساعة.
وأقيم السباق بتنظيم نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق وبإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، ورصدت له جوائز قيمة تشمل سيارات لأصحاب المراكز الأولى، فضلاً عن جوائز مالية لغاية المركز العشرين.
وعقب ختام السباق قام محمد عيسى العضب، المدير العام لنادي دبي للفروسية، بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأوائل، حيث تسلم البطل الكأس الذهبي، وتسلم الوصيف الكأس الفضي، فيما تسلمت صاحبة المركز الثالث الكأس البرونزي.
وجاء فوز الفارس حمدان أحمد محمد المري بعد أداء قوي، مستفيداً من قوة الدفع الكبيرة للجواد «كاستلبار كورونا» الذي استطاع أن يعوض فارق أكثر من 3 دقائق عن المتصدرة، ونجح المري في اللحاق بها في الكيلومترات الأخيرة وتجاوزها بعد استجابة الجواد «كاستلبار كورونا» له، عندما طلب منه زيادة السرعة.
أما الوصيف غانم سعيد العويسي، والذي انطلق للمرحلة الأخيرة بفارق أكثر من 6 دقائق، فحقق معدل السرعة الأكبر خلال المرحلة الأخيرة، إذ بلغ 35.42 كلم/ساعة وتمكن من اللحاق بالمتصدرة، وملاحقة بطل السباق في الأمتار النهائية، لكن الغلبة كانت للفارس حمدان المري الذي سبقه إلى خط النهاية بفارق 22 ثانية. وأعرب بطل السباق عن سعادته بتحقيق الفوز ووضع خيول إسطبلات زعبيل في الصدارة، مشيراً إلى أن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها على صهوة الجواد «كاستلبار كورونا».
وأضاف المري: الجواد كان عند حسن الظن وقدم أداءً رائعاً على الرغم من المنافسة القوية خلال السباق، كما أظهر الجواد مؤشرات إلى أنه يمكن أن يؤدي على مسافات أطول.
وقال: السباق كان خير إعداد للإسطبل لسباق كأس ولي عهد دبي الذي سيقام هنا في منتصف الشهر الجاري، والذي يعتبر من السباقات المهمة لجميع الإسطبلات، ونتطلع لإحراز نتائج جيدة، خاصة أن إسطبلات زعبيل تحمل لقب سباق الإسطبلات الخاصة.
من جانبه، أشاد محمد عيسى العضب، بسباق حتا للإسطبلات الخاصة، وقال: جاء قوياً وسريعاً واستمتع به جميع الحضور، خاصة أن التنافس كان مثيراً وامتد حتى اللحظات الأخيرة.
وأضاف: السباق شهد مشاركة جيدة لمختلف الإسطبلات، لكن لاحظنا أن العدد لم يكن بمستويات السباقات السابقة، وذلك بسبب انشغال الإسطبلات بالتجهيز لكأس سمو ولي عهد دبي الذي سيقام بعد أسبوعين.
وقال العضب: السباق شهد عودة خيول إسطبلات زعبيل للمنصة من جديد بعد غيبة، وهي إسطبلات كبيرة وكانت حاضرة في معظم سباقات الإسطبلات الخاصة ولها رصيد طيب من النتائج.
وعن سباق برقات الليان قال إنه سباق مخصص للسيدات، ويأتي ضمن الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بالمرأة، وتوفير كل السبل لتمكينها في المجال الرياضي.
عدد اليوم
