هادي: لا خيار آمناً لليمن والعالم إلا السلام القائم على المرجعيات

الرياض (الاتحاد، وكالات) أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحرص، على الرغم من الآلام والجراح، على إحلال السلام العادل المرتكز إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 لمصلحة الشعب والمجتمع، قائلاً، خلال لقائه أمس الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي هيلجا شميلد ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية ميشيل دي اورسو: «إنه لا خيار آمن وعادل غير ذلك لليمن والعالم لاستقرار المنطقة وانسياب الملاحة الدولية من دون تهديد، وتعلمون جيدا حوادث استهداف الفرقاطات والسفن الأميركية والإماراتية والسعودية من قبل الانقلابيين ومن يدعمهم ويزودهم بالأسلحة». ونوه بالدور والجهود التي تبذلها دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن خلال فترة الأزمة اليمنية وعملية التحول خلال 2011، وصولا إلى عملية التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي أفرزت مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد التي أجمعت عليها كل أطياف اليمن وقواه السياسية بما فيها الحوثيون والمرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني والتي ارتد عليها الانقلابيون (الحوثي وصالح) ومن يواليهم وانقلبوا على إجماع الشعب ومشروع الدولة الاتحادية لنقل تجربة دخيلة على اليمن. وأشار هادي الذي تسلم دعوة من الرئيس الكازاخي نور سلطان نزار باييف لحضور القمة الإسلامية الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا التي تستضيفها العاصمة آستانا خلال الفترة من 10- 11 سبتمبر المقبل، إلى مهاجمة المليشيات الانقلابية للمدن وتشريد وقتل الأبرياء وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس واستخدام الطيران لقصف إقامته في القصر الجمهوري بعدن بعد خروجه من صنعاء ليعلنوها حربا شاملة في البلد مستقوين بما لديهم ونهبوه من عدة وعتاد لقتل الأبرياء وحصار المدن المستمر إلى اليوم وخصوصاً على تعز.