الشارقة (الاتحاد) - أكد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أن ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي غير وارد حالياً ولا يفكر في ذلك، وقال «أدعو اتحاد غرب آسيا إلى عقد اجتماع عاجل، خلال الأيام المقبلة، من أجل التصويت على مرشح عربي واحد، يخوض السباق القاري، بعد أن أبدى ثلاثة مرشحين من غرب آسيا رغبتهم في خوض الانتخابات، وهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال والدكتور حافظ المدلج، في مقابل مرشح من شرق آسيا، وهو الصيني جانج بجيلونج، ونتطلع إلى موقف موحد، من أجل الوصول إلى مرشح عربي واحد، يجد الدعم الكامل من الجميع، بما يخدم هذا المرشح في سباق الرئاسة».
وأضاف «إن التصويت في اجتماع اتحاد غرب آسيا، والاتفاق على مرشح واحد مناسب لخوض التحدي، سوف يجد الدعم من الجميع، مما يعزز حظوظه في الانتخابات، وأن المشاورات لا زالت جارية مع رؤساء الاتحادات العربية والخليجية، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية في مسألة توحيد المواقف، وبالتالي الوصول إلى مرشح عربي واحد، سواء كان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أو يوسف السركال، أو الدكتور حافظ المدلج، وأن رؤساء الاتحادات الخليجية المختلفة حاولوا توحيد المواقف خلال الفترة الماضية، مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، حتى يتنازل أحدهما للآخر، وأن دخول حافظ المدلج كرشح من السعودية إلى سباق الرئاسة يزيد مسألة توحيد المواقف تعقيداً».
وقال رئيس الاتحاد العُماني «أتمنى أن يكون هناك تنسيق كامل، خلال الأيام المقبلة، رغم أن الوقت لا يزال مبكراً على انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، آملاً أن يكون التنسيق «سيد الموقف»، خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وتقدير المسؤولية، لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً في الاتحادات الخليجية المختلفة».
وأشار البوسعيدي إلى أن الصوت العربي سوف يكون الخاسر الأكبر في حالة عدم التوافق بين مرشحي غرب آسيا، ودخول ثلاثة مرشحين خليجيين سباق الرئاسة، رغم أن صورة الترشح غير واضحة، وسوف تكتمل بعد غلق باب الترشح.
وعن حظوظ الدول الخليجية التي أبدت رغبتها لاستضافة بطولة أمم آسيا 2019، ومدى ارتباط ذلك بنجاح أحد المرشحين الخليجيين في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، أكد رئيس الاتحاد العُماني أن فرصة التنظيم غير مرهونة بنجاح أو فشل مرشح معين في الانتخابات، وأن توقيتها لن يؤثر في هذه الاستضافة.
ونوه رئيس الاتحاد العُماني إلى رغبة بلاده لاستضافة أمم آسيا 2019، متمنياً أن تحظى عُمان بثقة الدول في ملفها، من أجل احتضان لهذه التظاهرة الآسيوية للمرة الأولى، خاصة أن الإمارات والسعودية سبق لهما التنظيم.
وعن قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي باستقالة أي مرشح قبل التقدم لمنصب الرئيس، قال القانون واضح، حيث لا يحق للمرشح أن يجمع بين أكثر من منصب، ويجب على كل مرشح الاستقالة من منصبه الآسيوي وليس الأهلي، إذا أراد التواجد في سباق الرئاسة، وثقتنا كبيرة في رؤساء الاتحادات الخليجية والعربية واتحاد غرب آسيا، لتبني مرشح عربي واحد في سباق رئاسة «الآسيوي».
عدد اليوم
