استياء عراقي لخسارة الأولمبي من أستراليا

أعربت الجماهير العراقية عن أسفها واستيائها من الخسارة التي لحقت بمنتخبها الأولمبي أمام استراليا والأداء الباهت الذي قدمه اللاعبون وعدم تمكنهم من تهديد مرمى المنافس أو مجاراة الأستراليين في طموحاتهم لبلوغ نهائيات أولمبياد بكين بعد الخسارة القاسية بهدفين نظيفين ، ويرى المتابعون أن اللاعبين لم يؤدوا واجباتهم بصورة صحيحة وكانوا يلهثون خلف سراب التعادل من أجل ضمان نقطة ترفعهم إلى الطريق المؤدية الى بكين ، وذهب البعض إلى تحميل الاتحاد العراقي المسؤولية الكاملة من خلال الإهمال الذي أحاط بالمنتخب الأولمبي· وقال مشجعون عراقيون : لانريد أن نضع اللوم على المدرب او اللاعبين في تحمل المسؤولية كاملة ، بل أن المعطيات السابقة هي السبب ، فهناك الظروف غير الموضوعية التي عاشها الفريق وشكا منها المدرب يحيى علوان ومساعده سعدي توما أكثر من مرة ، تلك الشكوى التي وصلت إلى حد أن يحيى قال : إن هناك من لا يريد لنا أن نفوز ، ويريدنا أن نخسر وان اشارة يحيى واضحة وهي التي تجسد توقعنا المسبق من أن المباراة لن تكون سهلة ولن تكون لصالحنا ، فالتدريبات كانت متعثرة والمباريات التجريبية كانت سيئة ويبدو أنها أثرت سلبيا على معنويات اللاعبين وعرضت البعض منهم لاصابات لاسيما إصابة علي حسن رحيمة قائد الفريق المدافع الذي كان يعتمد عليه كثيرا ، وكذلك إصابة المهاجم حيدر صباح ، بالاضافة إلى تغيب البعض عن التدريب وهذا ما قاله سعدي توما من أنه يؤثر على انسجام اللاعبين · وأكد المشجعون : لاندري ما الذي كان الاتحاد يبغيه من عدم تهيئة الظروف المؤاتية في الاستعداد لمباراة مهمة وكبيرة خاصة وأن الاستراليين استعدوا لها جيدا من اجل فك العقدة العراقية التي لازمتهم ، وهذه المباراة هي الأنسب لهم ، أما البعض منهم فقد عتب على فريق النجف الذي احتفظ باثنين من مدافعي الأولمبي ولم تكن تهمه مباراة المنتخب المصيرية ·