الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تنتزع من «داعش» حي النفط في الموصل

القوات العراقية تنتزع من «داعش» حي النفط في الموصل
13 مارس 2017 23:21
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت القوات العراقية أمس، السيطرة على مناطق جديدة في الجانب الغربي من مدينة الموصل في محافظة نينوى، بعد استعادتها أكثر من ثلث مساحته، في إطار هجوم متواصل للضغط على تنظيم «داعش» لطرده من ثاني مدن البلاد، فيما تخوض معركة شاقة تشهد قتالاً متلاحماً مع مقاتلي التنظيم الإرهابي . وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 32 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم له على قاطعي الحراريات وجبال مكحول شمال صلاح الدين، في حين أكد الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك دعم بلاده للحرب ضد «داعش» المحاصر في آخر معاقله في العراق. وأعلنت قيادة القوات المشتركة، أمس، سيطرة القوات العراقية على مناطق جديدة، بعد استعادة قوات مكافحة الإرهاب حي النفط في غرب الموصل. ونقل بيان عن قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارلله، أن «قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي النفط في الساحل الأيمن من الموصل، وترفع العلم العراقي فوق مبانيها». كما أعلن الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية أن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تجري عمليات تمشيط وتفتيش للمناطق المحررة في باب الطوب بحثا عن الألغام والأفخاخ والإرهابيين المتخفين وسط الأهالي». وقال: إن طائرات بدون طيار للمراقبة تستخدم للرصد والقصف، في حين تستهدف القوات العراقية دفاعات الإرهابيين ومواقعهم بالمدفعية والصواريخ. ولم يحدد أي نوع من الطائرات بدون طيار يتم استخدامها في المعركة. وازدادت حرب المدن الآن ضراوة عن ذي قبل نتيجة تمركز مقاتلي التنظيم الإرهابي في أحد شطري المدينة، واحتضان الشطر الغربي الذي يضم الحي القديم ووسط المدينة كثافة سكانية أعلى. وقال علاء شاكر أحد أفراد جهاز مكافحة الإرهاب «القتال أكثر تلاحماً بكثير، كان من قبل من شارع لشارع، والآن أصبح من بيت لبيت». وفيما تتولى قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية التقدم في عمق الجانب الغربي من الموصل، تخوض قوات من الجيش معارك في مناطق تمتد إلى الغرب من المدينة. وواجهت القوات العراقية مقاومة عنيفة من قناصة وقذائف المورتر أمس، أثناء محاولتها التقدم في الحي القديم وعلى أحد جسور نهر دجلة. وقال مسؤولون عسكريون: إن تقدم وحدات الرد السريع تباطأ بسبب الأمطار الغزيرة التي انهمرت صباح أمس، لكنها كانت على مسافة مئة متر فقط من الجسر الحديدي الذي يربط الحي القديم بالجانب الشرقي من الموصل. وقال مراسل لرويترز: إن قذائف المورتر ونيران القناصة أصابت منطقة قرب متحف الموصل الذي انتزعت القوات العراقية السيطرة عليه قبل أيام. وكانت رائحة الغاز المسيل للدموع عالقة في الهواء. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع مقتل 32 عنصراً من «داعش» خلال صد هجوم للتنظيم الإرهابي على قاطعي الحراريات وجبال مكحول شمال صلاح الدين. من جهة أخرى، التقى وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أمس الأول الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك. وبحث المسؤولان العسكريان الحملة العسكرية لاستعادة الشطر الغربي من الموصل. وأكد ماكجورك دعم بلاده للحرب ضد «داعش» قائلاً: «نحن ملتزمون جداً ليس لمجرد إلحاق الهزيمة بهم في الموصل، ولكن للتأكد من أن هؤلاء الرجال لا يمكنهم الهروب». وأضاف: «نعتقد أننا قتلنا كثيراً من مقاتليهم، وأنه لم يكن باستطاعتهم التعويض عنهم، ولم تكن الحال نفسها قبل سنة». «حقوق الإنسان» تطالب الحكومة بكشف مصير سائقي شاحنات بغداد (الاتحاد) طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أمس، الحكومة ووزارة الداخلية والقوات الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن مصير سائقي الشاحنات من منطقة الشعلة الذين تم اختطافهم قرب جسر الروضة عن ناحية الرحالية. وذكرت في بيان «إن المفوضية تستنكر هذه الجريمة، وتدعو قيادات العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية في ناحية الرحالية إلى بذل المزيد من الجهود للعثور على المختطفين وتأمين وصولهم إلى عوائلهم بسلام والقضاء على العصابات الإرهابية، وتأمين الطريق حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة التي تعد الثانية من نوعها في المنطقة». وأضاف البيان «أن المفوضية وانطلاقاً من دورها الإنساني ومهامها الوطنية أرسلت فريقاً لتقصي الحقائق للاطلاع على أبعاد جريمة اختطاف سائقي الشاحنات البالغ عددهم (19) شخصاً و(12) شاحنة، حيث التقى الفريق مدير ناحية الرحالية الذي بين أن المختطفين هم من تجار الأغنام والمواشي، وتم اختطافهم في منطقة صحراوية غير مؤمنة، وتتعرض دائماً لهجمات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وتخلو من القطعات العسكرية». وشددت المفوضية في بيانها على ضرورة تأمين الطرق الرئيسة، وتخصيص قطعات عسكرية كافية لهذا الغرض قبل افتتاحها أمام وسائل النقل، أو إيجاد منافذ وبدائل أمينة لتلافي وقوع جرائم يذهب ضحيتها الأبرياء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©