يشارك معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم غدا في الاجتماع الوزاري الثالث لدول مجموعة الثماني ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعرف اختصارا بمنطقة "BMENA" وذلك في مدينة بون الألمانية، بحضور وزراء التعليم في الدول الثماني الكبرى وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة· ويركز الاجتماع الذي تتواصل جلساته ليومين علي قضية دعم جهود دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإحراز تقدم في مجال محو الأمية وتعليم الكبار مع السعي إلي إيجاد أفكار ومقترحات من شأنها أن تساهم في تطوير التعليم والتدريب الفني سواء كان التعليم التجاري أو الصناعي أو الزراعي والتأكيد على ملاءمة التعليم لمجالات الحياة الاجتماعية والسياسية، وتعزيز التبادل والحوار بين الدول المشاركة ومجموعة الثماني، كما يتبنى الاجتماع إطارا للعمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب للارتقاء بجودة التعليم وتطبيق معايير دولية·
وكان الأردن قد استضاف الاجتماع الأول الذي عُقد في البحر الميت عام ،2005 فيما استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية في ،2006 وكان مقررا أن تستضيف مسقط الاجتماع الثالث إلا أنه تم تأجيله وترحيله لمدينة بون الألمانية بسبب إعصار ''جونو'' الذي اجتاح العاصمة العمانية، وتعود فكرة عقد مثل هذا الاجتماع إلى عام 2004 عندما استجاب قادة الدول الصناعية الثماني الكبرى لنداءات الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا الإقليمية المطالبة بالإصلاح، فأعلنوا عن إنشاء مبادرة ''الشراكة من أجل التقدم والمستقبل المشترك''، مؤكدين أن إصلاح التعليم وزيادة الحصول على التربية والتعليم الملائمين يشكلان الأساس الذي تقوم عليه الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وبالتالي فإنهم يدعمون الدور الذي يضطلع به اجتماع وزراء التربية والتعليم في تقدم إصلاح التعليم في المنطقة، وضمان أن يتمكن جميع المواطنين، بمن فيهم النساء والفتيات من الحصول على تعليم وثيق الصلة بمتطلبات الاقتصاديات الحديثة والمجتمعات الديمقراطية·
ويرافق معالي وزير التربية في الاجتماع الدكتور عبدالله الأميري مدير مكتب السياسات والتخطيط، وعبد الله زعل مدير المكتب الفني للوزير، وأيوب حبيب رئيس قسم الصحافة والنشر·
عدد اليوم
