أكد مرشح جبهة الإصلاحات والمعتدلين الإيرانيين مير حسين موسوي أنه يحظى بدعم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إضافة لشريحة واسعة في ايران، وفي حين استبدل الحرس الثوري الإيراني قائد سلاح البر، اقترح ربع مجلس الشيوخ الأميركي معاقبة الشركات التي تصدر البنزين الى إيران• وقال موسوي لـ''الاتحاد'' إن عددا كبيرا من المسؤولين البارزين يقدمون الدعم والإسناد له من ضمنهم رفسنجاني والرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي• وأضاف أنه لن ينسحب من الانتخابات مقابل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وهو يهدف إلى وضع نهاية لحالة التدهور الاقتصادي والسياسي في إيران• وأضاف أن برنامجه قد يتشابه في بعض الفقرات مع برنامج نجاد، لكنه يختلف معه في التطبيق، مؤكدا أن هناك كارثة ستصيب إيران إذا طبقت برامج لنجاد تتعلق بالسكن أو توزيع الأموال• وانتقد حالة توزيع الأموال أو بعض الحاجات على طبقات معينة، معتبرا ذلك إساءة مشددا على ضرورة إصلاح المنظومة الإدارية بحيث يتسنى لكل أفراد الشعب الحصول على حقوقهم وبشكل عادل• وأضاف قائلا ''لا أرى أن هناك فرقا بين قومية وأخرى وأن كل أفراد الشعب الإيراني لهم حقوق ثابتة كفلها الدســـــــتور وعليه يجب أن يتصدي الجميع للمسؤوليات بغض النظر عن هويته ومذهبه''• وحول العلاقات الايرانية -الاميركية قال ''نحن مستعدون للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما اذا كان ذلك اللقاء يدخل في مصلحة البلد''• وأضاف أن ''تلك القضية كانت ممنوعة لكن حكومة نجاد كسرت الحاجز وكتبت رسالة تهنئة لأوباما، واعتقد اذا كان القضية تتحرك في مسار المصالح فإنه لابأس ولكن بعد دراسة وتفكر''• من جانبه أكد محمد خوش جهره عضو جبهة الأصوليين أن الكثير من أعضاء الجبهة ينتقد الحكومة الحالية وهم ليسوا متفقين بشكل كامل على دعم نجاد• وقال إن جامعة العلماء المجاهدين لازال يلفها الصمت إزاء دعم نجاد على خلاف السنوات السابقة• وشدد بأن تيار الأصولية في إيران يعيش حالة من التذبذب والحيرة وهو مهدد بالانشقاق• في غضون ذلك اقترح 25 من اعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أمس الأول منح الرئيس باراك أوباما وسيلة ضغط جديدة لمنع طهران من اكتساب أسلحة نووية، وهي سلطة معاقبة الشركات التي تصدر البنزين الى إيران• وقال السناتور الديمقراطي إيفان باي عن إنديانا للصحفيين ''تتضمن العقوبات الجديدة كل شئ بما في ذلك منع هذه الكيانات من التعامل في الولايات المتحدة''• والتشريع الذي قدمه ربع أعضاء مجلس الشيوخ مماثل لمشروع قانون تم تقديمه في مجلس النواب الأسبوع الماضي• عسكريا تم تعيين العميد محمد بابور قائدا جديدا للقوة البرية التابعة لحرس الثورة الإيراني بديلا للعميد جعفر أسدي• وقالت العلاقات العامة في الحرس الثوري أمس أن مراسيم التوديع للقائد السابق وتقديم مساعد القائد العام الجديد للقوة البرية لحرس الثورة قد تمت أمس• وأكد قائد الحرس اللواء محمد جعفري أن التغييرات ستطال الكثير من مرافق هذه القوات لكي يتلائم وطبيعة التحديات
عدد اليوم
