الدار تعرض مشروعاتها في منتدى الشراكة الإماراتي الفرنسي

تنضم شركة الدار العقارية إلى مجموعة من الشركات الرائدة في إمارة أبوظبي للمشاركة في منتدى الشراكة الإماراتي الفرنسي 2007 الذي تبدأ فعالياته اليوم· ويوفر المعرض، والذي يعقد للمرة الأولى في متحف اللوفر بباريس للشركات الرئيسية التي تشكل عاملاً أساسياً في دفع عجلة الاقتصاد الإماراتي المزدهر منصة فعالة لعقد الشراكات واجتذاب رؤوس الأموال واستقطاب السياح الفرنسيين وزيادة التجارة البينية· وتعرض الدار العقارية مشاريعها، حيث يمكن للمستثمرين الفرنسيين شراء عقارات في إمارة أبوظبي وفق قواعد التملك الحر في مناطق استثمارية محددة من الإمارة· وتسلط الدار العقارية الضوء على قسم الفنادق والضيافة والذي يتوقع أن يلعب دوراً كبيراً في تطوير قطاع السياحة في إمارة أبوظبي· وقد وقعت الدار عدداً من الاتفاقيات مع أرقى شركات الفندقة العالمية مثل آكور وموفنبيك وأوبيروي، كما عقدت شراكات مع شركات فندقة شرق أوسطية راقية مثل شركة روتانا· وبذلك فقد وقعت الدار حتى يومنا هذا اتفاقيات لتطوير 11 فندقا في أبوظبي، كما تخطط الشركة لترسيخ علاقاتها مع مزيد من شركات الفندقة العالمية في المستقبل القريب· وقال رونالد باروت الرئيس التنفيذي لدى الدار العقارية: ''تفخر الدار العقارية بمشاركتها في منتدى الشراكة الفرنسية الإماراتية· وتأتي هذه المشاركة تعبيراً عن رغبتنا في إطلاع رجال الأعمال والمستثمرين والسياح الفرنسيين على مشاريعنا العقارية المتنوعة، والتي تستقطب قدراً كبيراً من الاهتمام على المستوى العالمي، بالإضافة إلى جذبها للكثير من الاستثمارات الخارجية· ونحن على يقين من أن مشاركتنا في هذا المنتدى ستساعد في تعزيز السمعة الطيبة التي تمتاز بها الإمارات وعلامتنا التجارية على المستوى العالمي، كما ستوضح التزامنا بتسويق أبوظبي في المحافل الدولية''· وتستعرض الدار أضخم مشاريعها العقارية في منتدى الشراكة الفرنسية الإماراتية، ومن هذه المشاريع جزيرة ياس، وهي جزيرة كبيرة تبلغ مساحتها 2500 هكتار وتقع قبالة جزيرة أبوظبي· والتي ستشهد عدداً من المشاريع الرائدة كمدينة فيراري الترفيهية الأولى في العالم وحلبة سباق الفورمولا 1 والمدينة الترفيهية لوارنر براذرز ومدينة الألعاب المائية وملاعب لبطولات الغولف ومركز الفروسية· كما ستكون الجزيرة مقراً للفنادق الفخمة ومنتجعات الخيران والشواطئ السياحية والمكاتب التجارية والمنتجعات الصحية ما يؤهلها لتكون وجهة سياحية فريدة على مستوى العالم·