14 فبراير 2011 20:57
دبي (الاتحاد) - انتقلت 40 شركة في المنطقة والعالم إلى دبي، بموجب الشراكة بين مكتب الاستثمار الأجنبي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي ومجموعة شركات “لينكس” المتخصصة في تشكيل وهيكلة المشاريع الاستثمارية، بحسب خالد البوم مدير إدارة دعم الاستثمار والترويج في المكتب.
وقال في بيان صحفي أمس “حققت اتفاقية نتائج مشجعة وتقدماً ملموساً على صعيد انتقال الاستثمارات إلى دبي ومباشرة عملياتها، مبينا بأن الاتفاقية تجسد نموذجاً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب ثقة المستثمرين التي تسير في وتيرة تصاعدية”.
وأشار إلى أهمية الجهود المشتركة بين الطرفين لاجتذاب الشركات للاستثمار في دبي عبر تسهيل إجراءات انتقالها ومباشرة أعمالها في الإمارة، منوها الى أن الشراكة مع القطاع الخاص تأتي إيماناً منا بالدور المهم الذي الذي يلعبه في رفد الجهود الحكومية الخاصة بجذب الاستثمارات الأجنبية للإمارة، والثقة اتي توليها دائرة التنمية الاقتصادية في المؤسسات العاملة محلياً وقدراتها التنافسية العالمية.
وتعمل مجموعة شركات “لينكس” التي تأسست في دبي عام 2002، على مساعدة الشركات في استكمال جميع الإجراءات القانونية والتجارية اللازمة لبدء الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعملت مؤخراً مع عدد من أكبر الشركات العالمية.
وصنف تقرير “إي تي كيرني” الذي صدر مؤخراً إمارة دبي كواحدة من بين أفضل 25 وجهة عالمية للاستثمار، حيث تجتذب هذه الوجهات مجتمعة 75% من حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأظهر ذات التقرير حجم الثقة المتنامية في البيئة الاقتصادية للإمارة، وحجم النمو المتوقع إذ عبر 28% من كبار التنفيذيين الذين شملهم التقرير عن اختيارهم لدبي كوجهة استثمارية مفضلة لهم للأعوام الثلاثة القادمة، فيما أبدى 81% من المستثمرين عزمهم على تعزيز استثماراتهم الحالية أو الحفاظ عليها كما هي على أقل تقدير.
وأشاد معظم الذين شملهم الاستطلاع من المستثمرين بالمقومات الاقتصادية العظيمة التي تتمتع بها الإمارة من موقع استراتيجي، وبنية تحتية متطورة وفرص حقيقية للنمو الاقتصادي. وباتت دبي تمثل وجهة إقليمية رئيسية للشركات العالمية بفضل سهولة التواصل مع زهاء 1,7 مليار مستهلك في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا.
وشدد ستيوارت كورتيس، المدير التنفيذي لمجموعة شركات “لينكس” على أهمية توظيف المعرفة والخبرات المتخصصة في اكتشاف الأسواق الواعدة لمساعدة المستثمرين على تنمية أعمالهم.
وقال:” يتوجب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات العالمية الإلمام بكافة الجوانب المحيطة ببيئة العمل في إمارة دبي، والحصول على كافة التراخيص المتصلة بالتبادل التجاري ومزاولة الأعمال وما يرافقها من إجراءات قانونية عبر دائرة التنمية الاقتصادية والجهات المخولة الأخرى كغرفة دبي للتأكد من سير العمل من دون أية معوقات أو مخاطر، ونحن على أهبة الاستعداد لمساعدتهم في المضي بهذه الإجراءات بأفضل صورة ممكنة
عدد اليوم
