وزير تركي سابق ينجو من محاولة اغتيال نفذتها انتحارية

نجا وزير العدل التركي السابق حكمت سامي تورك أمس من محاولة اغتيال في هجوم انتحاري فاشل قامت به امرأة في جامعة بأنقرة، تم اعتقالها فوراً، ثم اعتقل مشتبه به ثان بعد ساعات من الحادث، الذي سبقه انفجار قنبلة زرعت في حادث آخر على طريق بين محافظتي ديار بكر وبينجول جنوب شرق تركيا، أسفر عن مقتل عشرة جنود أتراك• وذكرت وكالة أنباء ''الأناضول'' أنه ألقي القبض على المرأة ديدم أكمان في جامعة بيليكنت بالعاصمة التركية بعدما أخفقت في تفجير كل المواد المتفجرة التي لفتها حول جسدها• وألقي القبض على انتحارية أخرى خارج الحرم الجامعي، وقد أصيبت المهاجمة لكن لم تقع إصابات أخرى• وقال الوزير السابق ''سمعت صوت انفجار صغير خلفي بنحو متر، وتولى حراسي الشخصيون السيطرة على منفذ الهجوم''• وأوضح تورك أن أكمان صرخت بأنها كانت تحتج على الظروف داخل السجون التركية، لاسيما تلك التي يعانيها السجناء السياسيون المنتمون لليسار• وقالت هيئات إذاعية وتلفزيونية تركية إن مشتبهاً به ثانياً ألقي القبض عليه في أنقرة بعد ساعات من التفجير الانتحاري• وكان ترك (74 عاماً) عمل وزيراً للعدل في الفترة من مايو 1999 ونوفمبر 2002 في حكومة رئيس الوزراء السابق بولند أجاويد• وقبل ذلك تولى منصب وزير الدفاع ووزير الدولة لحقوق الإنسان، ويدرس القانون الدستوري في الجامعة منذ عام •2002 وفي إطار متصل قتل في وقت سابق من أمس عشــــــــرة جنود أتراك في انفجار قنبلة زرعت على طريق بين محافظتي ديار بكر وبينجول في جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية، ويعتقد أن مسلحي حزب العمال الكردستاني وراء الهجوم• وقال الجيش التركي إن عشرة جنود لقوا حتفهم أمس في انفجار قنبلة تم عن بعد بإقليم ديار بكر يعتقد أن حزب العمال الكردستاني وراءه، وشن الجيش عمليات برية وجوية ضد الانفصاليين في أعقاب الانفجار• وصرح قائد القوات المسلحة الجنرال إيلكر باسبوج في مؤتمر صحفي في أنقرة بأن ''دبابة وحاملة جنود مدرعة كانتا في دورية أمنية، ووقع انفجار بعد مرور الدبابات وقتل عشرة''• وذكرت محطة ''سي•إن•إن تورك'' التليفزيونية التركية أن القنبلة كانت مزروعة على جانب أحد الطرق بين محافظتي ديار بكر وبينجول، وأضافت أن هناك ضابطين بين القتلى