واشنطن تستبعد نتائج فورية للسلام في آنابوليس

استبعدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن يسفر اجتماع انابوليس في 27 نوفمبر عن نتائج فورية لعملية السلام وقالت إن كل ما تأمله الإدارة هو أن يتم مناقشة القضايا الجوهرية التي توصل الفلسطينيين والإسرائيليين الى إجراء حوار فيما بينهما للحل على أساس دولتين· وحذر البيت الأبيض من أن القضايا صعبة جدا ورفضت تحديد اذا كان من الممكن التوصل الى حل نهائي بإقامة دولتين قبل نهاية حكم الرئيس جورج بوش وقالت المتحدثة إن التركيز الآن هو على انابوليس بأمل أن يؤدي الى اتفاق على امكانية إجراء مفاوضات مثمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ورفضت المتحدثة اعتبار أن عدم تحقيق شيء معهم هو مغامرة تنعكس سلبا على مستقبل السلام، وقالت إن بوش ليس مغامرا ويبذل جهده الآن كي يبحث الجانبان القضايا الجوهرية التي تؤدي الى مفاوضات جدية على طريق الحل· وكانت بدأت الولايات المتحدة أمس توزيع الدعوات إلى مؤتمر آنابوليس · وتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة إلى المؤتمر ومكالمة هاتفية من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اتفقا خلالها على متابعة المشاورات من أجل إنجاح مؤتمر انابوليس كما أعلنت الرئاسة الفلسطينية· وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ''إن هذا الاتصال الهاتفي يأتي في إطار المشاورات بين الجانبين والجهود المبــــــــذولة من أجل دفع المباحثات الجارية بين الوفـــــــدين الفلسطيني والاسرائيلي قدما عشية انعقاد مؤتمر انابوليس، ولجنة المتـــــــــابعة العربية في القاهرة التي سيحضرها الرئيس عباس''· وأضاف أبو ردينة ''ان الرئيس اتفق ورايس على متابعة المشاورات خلال الأيام القليلة القادمة لتوفير أسباب نجاح انابوليس ولكي يشكل منصة لإطلاق مفاوضات الوضع النهائي التي ستلي انعقاد المؤتمر''·