أعلنت الإدارة الأميركية الليلة قبل الماضية، عن إمكانية اختيار سفير جديد لها في فنزويلا في محاولة للتخفيف من حدة الخلاف مع الرئيس هوجو شافيز حول خيارها الأول. وجاء إعلان الخارجية الأميركية بعد مصافحة ومحادثة قصيرة بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وشافيز في حفل تنصيب رئيسة البرازيل الجديدة ديلما روسيف. وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي للصحفيين إن إدارة الرئيس أوباما لم تسحب ترشيحها للاري بالمر، لكن “ترشيحه انتهى رسمياً مع انتهاء ولاية الكونجرس القديم”. وأضاف: “سيكون علينا تسمية مرشح لهذا المنصب من جديد”. ورداً على سؤال على ما إذا كان سيتم اختيار شخص آخر غير بالمر، قال إن “هناك قضايا سيعاد تقييمها خلال العام الجديد”. وفي يونيو الماضي، رشح أوباما بالمر ليحل محل باتريك دادي سفيراً لدى كراكاس وعرض اسمه على الشيوخ للموافقة عليه. ومن سبتمبر 2008، إلى يونيو 2009، سحبت واشنطن وكراكاس سفيريهما بعدما بلغت العلاقات أدنى مستوى في إطار خلاف حول القواعد الأميركية في كولومبيا.