الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: لن نستبعد أبدا الخيار العسكري ضد إيران

21 نوفمبر 2007 01:46
اعلن الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي أمس انه ''لن يستبعد ابدا الخيار العسكري'' ضد ايران مشددا في الوقت نفسه على ''اهمية الدبلوماسية'' لحل ازمة الملف النووي الايراني· فيما أعلن في طهران أمس أن المباحثات النووية الاولية بين إيران والاتحاد الاوروبي ستنعقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا· وقال مولن في مؤتمر صحفي في مركز الصحافة الاجنبية في واشنطن ''انا قلق حيال موضوع ايران بسبب خطابها وتطورات على الصعيد النووي''، لكن مولن تدارك ان ''الدبلوماسية مهمة جدا'' لمعالجة المشكلة مع طهران، لافتا الى ان ''طرح الخيار العسكري على الطاولة لا يعني استخدامه''· وقالت وكالة أنباء فارس الايرانية إن من المقرر أن يلتقي نائب رئيس المفاوضين النوويين الايرانيين جواد وعيدي مع مدير العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي روبرت كوبر في فيينا من أجل التحضير للجولة المقبلة من المحادثات بين كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي والمنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا· وفي نفس السياق بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيرته الاميركية كوندوليزا رايس في اتصال هاتفي أمس البرنامج النووي الايراني قبيل محادثات الشرق الاوسط المقرر أن تجرى في وقت لاحق من الشهر الحالي في واشنطن· من جهتها دعت الصين ايران الى الالتزام بقرارات الامم المتحدة، موضحة ان هناك مجالا للتفاوض· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيان تشاو ''تأمل الصين التزام ايران بشكل فعال بقرارات مجلس الامن''، معربا في الوقت نفسه عن ضرورة اتاحة مزيد من المجال للتفاوض مع ايران· وصرح مسؤولون غربيون بأن الصين وجهت ضربة للجهود الغربية لزيادة الضغط على طهران عندما رفضت أمس الأول حضور اجتماع كان مقررا بين بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والمانيا لدراسة تقرير الوكالة الذرية عن برنامج إيران النووي· إلى ذلك قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تتوقع أن تشهد المعاملات الألمانية التجارية مع إيران المزيد من الانخفاض كعقوبة على رفض طهران الموافقة على مراقبة أنشطتها النووية· واضافت ''علينا ضمان عدم استمرار التجارة مع إيران عبر أطراف ثالثة''، وذكرت أن ''لحظة الحقيقة حانت بالنسبة لألمانيا في هذا النزاع المتعلق بقدرات إيران النووية''· من جهة أخرى قال وزير الخارجيه السوري وليد المعلم بعد لقاء جمعه ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس ان التعاون القائم بين ايران والوكالة الدولية سيترك اثرا ايجابيا على نشاطات ايران النووية، فالحل يكمن في استمرار الحوار· ومن جانبه أكد متكي انه لم يعد هناك من سبب لإبقاء الملف النووي الايراني في مجلس الامن الدولي· وقال في رسالة الى نظرائه في باقي دول العالم وفقا لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) ''ان مبادرة ايران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اوجدت مناخا ايجابيا ولم يعد هناك من مبرر لبحث الملف النووي الايراني في مستوى مجلس الامن''· وفي السياق طالب السفير الإيراني المعتمد لدى سلطنة عمان مرتضى رحيمي دول مجلس التعاون بتعزيز جهودها لدعم المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني دون شروط مسبقة ودون تجاهل حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية· وأعرب عن أمله في أن تؤدي القمة المقبلة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة في الثاني من ديسمبر الدور المطلوب لبسط الأمن والسلم في المنطقة· وردا على سؤال حول نفي وزير الخارجية السعودي موافقة إيران على العرض العربي قال رحيمي ''هذا حديث الصحافة والاعلام، ولا نعرف تفاصيل الاقتراح لكن الرئيس الإيراني رحب مبدئيا بهذا الطرح، ونحن مطمئنون بأن السعودية تؤيد حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية''· واضاف ''ان إيران على استعداد للتعاون في المجال السلمي مع باكستان ومصر، لكن برنامجنا يختلف عن برنامج باكستان التي تمتلك قنبلة نووية بالفعل، أما نحن فنسعى إلى الاستخدام السلمي''· وعن المناورات الإيرانية في الخليج قال ''الهدف هو الدفاع عن النفس وليس استعراض القوة، وابدينا استعدادنا لإجراء مناورات مشتركة مع دول الخليج، لكن هناك دولا تسعى إلى بذر الشقاق بين إيران وجيرانها وهي تضر بالعلاقة بين إيران والدول العربية''·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©