طاقة تستكمل صفقات الاستحواذ على بايونير و برايم ويست

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة أمس أن عرضيها لشراء شركتي ''بايونير كندا المحدودة''، و''برايم ويست إنرجي ترست''، من قبل شركتيها الكنديتين ''طاقة نورث المحدودة'' وشركة ''1350849 ألبرتا المحدودة''، تمت الموافقة عليهما من قبل وزير الصناعة الكندي، وهذا يعني حصول ''طاقة'' على الموافقة النهائية حسب قانون الاستثمار الكندي مما يسمح باستكمال إجراءات الاستحواذ· وقال بيتر باركر هوميك، الرئيس التنفيذي لـ''طاقة'': ''نتطلع إلى المضي قدماً نحو تنفيذ خططنا لتحقيق التكامل والدمج لـ''بايونير'' و''برايم ويست'' ضمن شركة ''طاقة نورث''· وأعلنت ''طاقة'' عن عرض بقيمة 540 مليون دولار أميركي لشراء شركة ''بايونير''، ومقرها كالجاري، وهي شركة كندية للتنقيب عن النفط والغاز مع أعمال في الحوض الرسوبي الغربي الكندي، في 23 أغسطس ·2007 أما الصفقة التي تم الإعلان عنها في 24 سبتمبر 2007 والخاصة بالاستحواذ على صندوق ''برايم ويست'' الائتماني مقابل 5 مليارات دولار كندي، فتخضع لموافقة حملة الأوراق المالية الخاصة بالصندوق والذين قاموا بالتصويت على طلب الشراء الذي تقدمت به ''طاقة'' في اجتماع خاص عقد أمس· وصندوق ''برايم ويست'' عبارة عن صندوق ريعي تقليدي مقره في مدينة كالجاري الكندية يمارس نشاط الاستثمار في قطاعي النفط والغاز من خلال شراء وتطوير وإنتاج وبيع الغاز الطبيعي والنفط الخام والغاز الطبيعي المسال· وتابع: ''من المتوقع أن تحقق إجراءات التكامل والدمج بين هذه الشركات وفورات نقدية بقيمة 700 مليون دولار كندي خلال السنوات الثلاث المقبلة، لزيادة الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف· وبالاعتماد على بيانات نشرتها مجلة ''أويل ويك'' في يوليو ،2007 ستصنف ''طاقة نورث'' بعد إكمال صفقتي ''بايونير'' و''برايم ويست'' بين أفضل 10 شركات في كندا، من حيث إجمالي إنتاج النفط والغاز كل على حدة''· وأضاف هوميك: ''تعتبر ''طاقة'' أول مؤسسة حكومية تدرج ضمن قائمة أفضل 10 منتجين للنفط والغاز خارج نطاق موطنها الأم، ونؤمن بقدرة ''طاقة'' على أن تصبح نموذجاً يحتذى به للشركات التي تؤسس نفسها في الأسواق الأجنبية· ورغم أننا شركة عالمية، فإننا نفتخر بأعمالنا المحلية، ونكتسب سمعة طيبة وبسرعة هائلة كمؤسسة وطنية مثالية تلتزم بالشفافية، والمسؤولية، ومعايير الصحة والسلامة، والمسؤولية الاجتماعية في كافة الأسواق التي نعمل فيها''·