أمين الدوبلي (أبوظبي) - عقدت اللجنة الاستشارية المشتركة بين اتحاد الكرة ولجنة المحترفين اجتماعاً مهماً أمس، بمقر الاتحاد، في مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي، برئاسة محمد ثاني الرميثي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المحترفين، وحضور عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد، ومحمد عبدالعزيز رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، ويوسف عبدالله الأمين العام للاتحاد، وعبد الله ناصر الجنيبي رئيس اللجنة الفنية عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين، وحمد بن نخيرات العامري عضو المكتب التنفيذي للجنة المحترفين، وكولين سميث المدير التنفيذي للجنة، وسهيل العريفي نائب المدير التنفيذي، ومحمد عبيد حماد المشرف العام على المنتخب الأول، ومهدي علي المدير الفني للمنتخب الوطني، وأيمن هارون مساعد الأمين العام لاتحاد الكرة، وطه عزت المدير الأول للقسم الفني في لجنة دوري المحترفين.
وأكد عبيد سالم الشامسي أن المناقشات جرت في جو ودي، وأن الصراحة والوضوح هما السمة السائدة في كل الأمور التي تم طرحها، مشيراً إلى أن الجميع كانوا حريصين على مصلحة الأندية والمنتخب معاً، خصوصاً في ظل الاستحقاقات المهمة لـ«الأبيض» في الموسم المقبل، وعلى رأسها بطولة الخليج في نوفمبر، وأمم آسيا في يناير، والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تبدأ الموسم المقبل أيضاً.
وقال: «وضعنا الخطوط العريضة لبرمجة نشاط الموسم المقبل بالكامل، من دون الإعلان عن التوقيتات، لحين التواصل مع الاتحاد الآسيوي، للتعرف على التصور الخاص بمقاعدنا في المشاركة المقبلة بدوري الأبطال، ويتواصل الجهاز الفني أيضاً مع لجنة المحترفين والجهات المعنية للتأكد من بعض التوقيتات، وسوف تعقد اللحنة الاستشارية بحضور الأندية اجتماعاً خلال أسبوع أو أسبوعين لحصر التوقيتات، والاتفاق عليها جميعاً، والإعلان عنها في مؤتمر صحفي موسع، حتى لا يشعر أحد من الأندية أنه خارج المنظومة.
وتابع: إن الأسبوع المقبل أو الذي يليه، سوف يشهد الإعلان الكامل عن برنامج الموسم المقبل، ونحن راضون تماماً عما وصلت إليه التصورات من النقاشات الخاصة ببرنامج المنتخب، وحرص لجنة المحترفين على المصلحة العامة، ومسؤولي الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب على انضباط برمجة جدول مسابقات الموسم المقبل، وبالتالي تمت مراعاة الأندية والمنتخبات معاً في الاجتماع.
من جانبه، أوضح حمد بن نخيرات العامري أن ما تم تداوله عن تباين أو تضارب في التصورات بين الأطراف كافة التي تدير الكرة مجرد اجتهادات غير صحيحة، وأكبر دليل على ذلك، النجاح الكبير في الاجتماع، مؤكداً أن ما تشكل في ذهنية الرأي العام، كان انقساماً بين فريقين، وأن هذه الصورة النمطية غير صحيحة، ولا تعبر عن الواقع، لأن المصلحة العامة هي هدف الجميع.
وقال: «الوضع الحالي يستحق أن نعقد له اجتماعاً على هذا المستوى وورشة عمل، خصوصاً أن منتخبنا يمر حالياً في أفضل حالاته، وهو يحتل المركز الـ 58 عالمياً، والخامس آسيوياً، والأول خليجياً، ويستحق أن ندعمه بالسبل كافة، للوصول بعيداً في الاستحقاقات المهمة المقبلة، بما لا يتعارض مع مصلحة الأندية، وكفاءة مهدي علي مع المنتخب وإنجازاته، أضاف إليها كفاءة أخرى في الإسهامات الإدارية التي تصب في المصلحة العامة.
من ناحيته، أرسل مهدي علي رسالة اطمئنان إلى الشارع الرياضي، حيث أكد أنه لن تقام مباراة في الدوري أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة من دون اللاعبين الدوليين، وأنه تم الاتفاق بشكل عام على 95 % من برنامج المنتخب، ويتوقف الأمر فقط على دراسة بعض التواريخ في ورشة العمل والتأكد منها، وأنه أحرص الناس على انتظام برامج المسابقات المحلية، لأنها الرافد الأساسي للمنتخب، ولن يتم اتخاذ أي قرار من دون أن ترضى عنه الأطراف كافة.
عدد اليوم
