أخبار الساعة تطالب بتنسيق عربي قبل مؤتمر آنابوليس

طالبت نشرة ''أخبار الساعة'' بتنسيق المواقف العربية قبل مؤتمر ''أنابوليس'' بالولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري، حتى يمكن الذهاب اليه بموقف عربي موحد، مؤكدة أن المؤتمر والخلافات في المواقف التي يثيرها إضافة إلى التسريبات التي تظهر بشأن الغرض منه، وما يمكن أن ينتهي إليه، وما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه من خلاله، كلها عوامل تعطيه أهمية كبيرة· وأضافت النشرة التي تصدر عن ''مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان '' تنسيق عربي مطلوب قبل مؤتمر آنابوليس'' إن الاجتماع الوزاري العربي الذي من المقرر أن يعقد اليوم، حسب تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مؤخرا، يكتسب أهمية خاصة ومن الضروري أن يعمل هذا الاجتماع على بلورة رؤية عربية بشأن السبل الكفيلة بتحقيق السلام العادل والمستقر، والمرجعية التي يجب الانطلاق منها لتحقيق ذلك، فضلا عن دور القوى الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة في هذا الشأن· ونبهت ''أخبار الساعة'' الى أن إسرائيل تحاول أن تفرغ مؤتمر السلام من مضمونه ، وشددت على ضرورة وجود موقف عربي موحد ومتسق يستطيع أن يضع العالم في صورة الأحداث الحقيقية في الأراضي الفلسطينية،، ويمنع إسرائيل من الاستمرار في المناورة والهروب من الخطوات الحقيقية لتحقيق السلام وفق المرجعيات الدولية· وجددت النشرة تأكيدها في ختام الافتتاحية،على أن الجانب الفلسطيني بحاجة إلى مساندة عربية كبيرة ''ولا تأتي هذه المساندة إلا عبر بلورة موقف عربي موحد، يستطيع الفلسطينيون أن يتكئوا عليه، ويستقووا به في مواجهة الضغوط الإسرائيلية القوية عليهم، وفي التصدي لتوجهات أولمرت الذي يعمل كل شيء من أجل تفادي تقديم أي شيء يخالف الرؤية الإسرائيلية المبتورة للسلام، أو التصور المشوه للدولة الفلسطينية القادمة، ومن دون موقف عربي موحد يقف ضد هذه الخطط ويبقي مبادرة السلام العربية مطروحة بقوة على الساحة كمرجعية، فإنه يصعب تحقيق إنجاز ملموس على درب السلام كما يأمل الجميع''·