فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية تحفظ التراث وتصون الهوية الوطنية

(الاتحاد) - تواصل فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية، التي أسستها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، مُشاركتها الفاعلة في مختلف الفعاليات التراثية والثقافية التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة سواء داخل الإمارات أو خارجها، حيث شاركت مؤخرا بعروضها المميزة للتراث الإماراتي الأصيل في فعاليات القوافل الثقافية التي اختتمت في مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية بتنظيم من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كإحدى المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تأكيد مبدأ نشر ثقافة التواصل وصون الهوية الوطنية وتجسيد محور الشراكات بين مختلف الوزارات والجهات الحكومية والخاصة. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد أطلقت الفرقة العام الماضي بهدف إبراز الثقافة والتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز التقارب والتواصل بين الثقافات والشعوب من خلال الموسيقى والفنون والإبداع. وأوضح عبدالله العامري، مدير إدارة الثقافة والفنون في الهيئة، أن الفرقة تقدّم باقة متنوعة من فنون فلكلورية وأدائية تقليدية إماراتية في إتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية عالية، تعطي صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي بما يحمله من كنوز وتراث موسيقي يغوص في دروب الأصالة. وتُشارك الفرقة بآلات محلية الصنع تطبيقاً لاستراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المحافظة على التراث الإماراتي. ومنذ تأسيسها، وخلال أقل من عام، قدّمت الفرقة مُشاركات ناجحة ومميزة في العديد من الفعاليات المهمة منها أوبريت “خليفة والوطن” خلال احتفالات اليوم الوطني للدولة ديسمبر الماضي، إضافة إلى مهرجان الظفرة، والمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2010)، وعروض مسرحية “زايد والحلم” في كل من لندن ودبي، ووماد “كارلتون بارك” بالمملكة المتحدة.