السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

1660 طالباً وطالبة في نهائيات الأولمبياد المدرسي

1660 طالباً وطالبة في نهائيات الأولمبياد المدرسي
18 ابريل 2016 21:48
علي الزعابي (أبوظبي) تنطلق بعد غدٍ، النسخة الرابعة لفعاليات الأولمبياد المدرسي بأبوظبي ولمدة ثلاثة أيام مابين21 و23 أبريل الجاري، يتنافس خلالها 1660 طالباً وطالبة في 8 منافسات رياضية بـ 5 مواقع ومرافق رياضية في أبوظبي للفئات المستهدفة من عمر 11 سنة حتى 14 سنة. تنطلق المنافسات في نادي ضباط القوات المسلحة، ونادي أبوظبي للفروسية، ومركز التربية الرياضية العسكرية، ومسبح أبوظبي للبنات في مدرسة مبارك بن محمد، وصالة أبوظبي للبنات في نفس المدرسة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي بفندق أبراج الاتحاد أمس، للإعلان عن انطلاق البطولة والتفاصيل التي تتضمنها، بحضور اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد، وأمل الكوس، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، ومحمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وأحمد عبد الله، مدير إدارة شؤون الطلبة بمجلس أبوظبي الرياضي. ويستضيف برنامج الأولمبياد المدرسي، الذي يمتد على يومين، 8 منافسات، تعتبر هذه الرياضات الأكثر اهتماماً من قبل اللجنة الأولمبية والتي تعول عليها، من أجل استخراج المواهب الصغيرة منها وصقل مهارتها وتدريبها، لتصبح هذه المواهب ذخيرة أبطال المستقبل للرياضة الإماراتية، كون الهدف السامي من هذا البرنامج هو المنافسة بالبطولات الأولمبية والدولية ورفع علم الدولة عالياً من خلالها المنافسات الفردية، والتي تمنح الدولة الميداليات الملونة. وأوضح اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، أن هذا البرنامج أخذ بتحقيق النجاحات عاماً بعد عام. خاصة في ظل الزيادة الكبيرة التي يشهدها بالمشاركات، سواء من قبل الطلاب، أو الطالبات، مشيراً إلى أن المشاركة في هذا العام زادت بنسبة 20%، مقارنة مع العام الماضي، حيث وصل عدد المشاركين في النسخة الحالية 3430 طالباً وطالبة، بينما كان عدد المشاركين في العام الماضي 2793، ويشارك في نهائيات هذه النسخة بعد التصفيات الأولية 1660 طالباً وطالبة، واحتضنت منافسات التصفيات 129 مركزاً، موزعة مختلف المناطق التعليمية وأضاف: إن برنامج الأولمبياد المدرسي يأتي برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، وهو تجسيد لرؤية الدولة وخطواتها المستقبلية في رسم خارطة الطريق للأجيال القادمة، وتهيئتهم لتمثيل الدولة خير تمثيل، فالدعم الذي تتحصل عليه الرياضة من قبل القيادة الرشيدة كبير، ويعكس مدى أهمية الرياضة في المجتمع الإماراتي وضرورة ممارستها من أجل حياة أفضل. وأكمل: الرياضة ليست مجرد هواية يمارسها الفرد، بل هي أسلوب حياة فعلية للتعاون والمثابرة والإبداع التي يكتسبها الطلاب عند ممارستها، ضمن الحوافز التي نوفرها لهم لنشر الإيجابية والسعادة بين أوساط الطلبة المشاركين وإكسابهم مهارة التوصل والحياة بشكل عام، مع غرس التنافس الشريف والوعي بأهمية الألعاب الرياضية واختتم الريسي حديثه بقوله: إن رؤيتنا المستقبلية لهذا البرنامج تتماشى مع رؤية حكومتنا الرشيدة التي تهدف إلى بناء قاعدة كبيرة تتسع للطلبة الموهوبين في الألعاب الثمانية المعتمدة، وتأهيلهم إلى المراكز الأولى إقليمياً وعالمياً، وفي الوقت ذاته استمرارية الاهتمام في برنامج الأولمبياد المدرسي، مستهدفين الفئات العمرية من 11-14 سنة من البنين والبنات في كل أنحاء الدولة. من جانبها، تقدمت أمل الكوس بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، لمتابعته المستمرة، وحرصه الدائم على إنجاح البرامج التربوية والرياضية التي تستهدف الطلبة، لاسيما برنامج الأولمبياد المدرسي. كما تقدمت الكوس بالشكر إلى أولياء أمور الطلبة الذين كانت لهم بصمة واضحة في دفع وحث أبنائهم للإقبال على ممارسة الرياضة، فضلاً عن المدربين من معلمي التربية الرياضية الذين أخرجوا ما لديهم من طاقات وخبرات لتصب في خانة مصلحة الطلبة، تجويداً لمهاراتهم، وبحثاً عن المواهب الطلابية الواعدة وقالت: تطور الأولمبياد المدرسي عاماً بعد آخر بفضل الدعم اللا محدود الذي نلاقيه من القيادة الرشيدة ليهيئ لنا سبل تحقيق النجاحات المتتالية ويشكل منصة لمد الاتحادات الرياضية بالأبناء الواعدين في مختلف الرياضات، ضمن أجواء تنافسية تغلف فعاليات البرنامج وتدفع بهم لتقديم أفضل ما لديهم من أداء، من أجل نيل الألقاب في المستقبل بمختلف المشاركات الرياضية. وتابعت الكوس: نعرف في وزارة التربية والتعليم أهمية الرياضة في حياة الطلاب وتأثيرها في إحداث الفارق على المستوى الصحي والذهني والبدني، إضافة إلى المهارات الحياتية التي يكتسبها الطالب بمجرد ممارسته الرياضة، ولهذا فإن توجهاتنا تماشت مع أجندة الدولة لبناء الطالب وتوعيته بأهمية الرياضة وانعكاسها الإيجابي والقدرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة، وغرس المحفزات بمختلف أنواعها. الظاهري: اكتملت جاهزية المرافق لاستضافة الحدث أبوظبي (الاتحاد) أوضح محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن الطلاب يتحصلون على الدعم الكافي لإعدادهم من أجل المنافسة على مختلف البطولات العالمية في المستقبل، مشيراً الى أن مجلس أبوظبي للتعليم أكمل جاهزية المرافق المختلفة التي تستضيف هذا البرنامج في أبوظبي. وأكد أن العلاقة الوثيقة التي تجمع الجانب التربوي والرياضي تعمل على نهج واحد ذي أهداف مشتركة تقوم على الاحترام وحب التميز، وتعد أحد عناصر النجاح لهذا المشروع النبيل الذي يرسخ بفضل جهود القائمين عليه هذه الجوانب الأصيلة والتي تركت أثراً إيجابياً في أبنائنا وبناتنا بأعمارهم الصغيرة. وأكمل: لقد أعاد البرنامج التوازن الى الألعاب الفردية، وفتح مجالاً واسعاً أمام الطلاب والطالبات للتعرف على مبادئ وأسس وقوانين هذه الألعاب، ونعلم جيداً ووفقاً لدراسة قمنا بها أن الطالب المتقدم علمياً يكون متقدماً رياضياً، وهو ما يشير الى ضرورة الاهتمام بالتعليم والرياضة وضرورة توعية طلابنا بهذه الأمور بأهمية هذا البرنامج الذي يوفر لهم بيئة مثالية للإبداع، ويسهم في تكوين ملامح شخصية الطلاب، وتحديد هويتهم الرياضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©