الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تكريم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة الليلة

تكريم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة الليلة
14 فبراير 2011 21:12
أبوظبي ـ (الاتحاد) تعد جائزة “البردة “ التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عام 1425 هـ/ 2004م، الجائزة الرائدة على مستوى العالم الإسلامي في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، وتكريم الفائزين في المسابقات المختلفة حول مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة. وهي مسابقة شعرية مفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والفصيح في موضوع مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة. بالإضافة إلى مسابقة للخط العربي بفرعيها الكلاسيكي والحديث، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية على مستوى العالم. .. وقد شهدت الجائزة ـ التي يصل مجموع جوائزها 950 ألف درهم إماراتي ـ خلال دوراتها المتتالية تطوراً كبيراً على صعيد الهدف من إنشائها والذي يتمثل في تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي، وإبراز الوجه الحضاري للدولة وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز، مشاركات تصل وزارة الثقافة من كافة أقطار العالم تقريبا فضلا عن العالمين العربي والإسلامي وقد حظيت الجائزة خلال الدورات السبع من انطلاقها بإقبال ومشاركات واسعة من كافة بلدان العالمين العربي والإسلامي، وأصبحت الجائزة الأكثر تميزاً بين قريناتها على مستوى الوطن العربي، فهي لا تشترط سناً معينة للمشاركة، وتتيح لكافة المبدعين المشاركة سواء كانوا محترفين أم هواة، ويشرف على المشاركات لجان تحكيم من أهل الخبرة والعلم في مجالاتهم، ومشهود لهم بالنزاهة والحياد الكامل حتى يحصل كل عمل على حقه كاملاً في التقدير، وهو ما انعكس إيجابياً على اتساع قاعدة المبدعين المشاركين كل عام مما أكسب الجائزة سمعة عالمية متميزة ومشرفة تليق بجلال المناسبة ومكانتها في قلوب المسلمين، وبالأهداف التي انطلقت من أجلها، وفي مقدمتها إبراز شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة في يوم المولد النبوي الشريف، من خلال تحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية. وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من جميع أنحاء العالم الإسلامي. وإبراز الوجه الحضاري للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي. تأكيد القيم الإسلامية، وأهمية دورها في الحياة. وتكريم الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة. .. وقد أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يوم الأربعاء الماضي، أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة في كافة فئاتها التي تضم فرعي الشعر الفصيح والنبطي، والخط العربي بقسميه التقليدي والحديث، إضافة إلى فرع الزخرفة، والتي شهدت 336 مشاركة، حيث شارك في فرع الشعر الفصيح والنبطي 170 شاعرا، وفي الخط العربي بالأسلوب التقليدي في الفرعين 41 عملاً، فيما وصل عدد المشاركين في فرع الخط العربي بالأسلوب الحديث إلى 97 مشاركاً، وفي الزخرفة 28 مشاركاً. وسيتم تكريم الفائزين في حفل كبير يشارك فيه نخبة متميزة من الفنانين العرب يقام في تمام الساعة 30 _ 8 مساء اليوم بمسجد الشيخ زايد الكبير، حيث يتم عرض الأعمال الفائزة خلال فعاليات الاحتفال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©