أعلنت إحدى المؤسسات التي تمنح تصاريح الأفلام وتروج لصناعة السينما في الولايات المتحدة، أن الإضراب الذي بدأه كتاب السيناريو سيكلف اقتصاد مدينة لوس أنجلوس الأميركية نحو 21 مليون دولار يومياً كخسائر مباشرة إذا امتد إلى الشهر المقبل· ونقلت صحيفة ''لوس أنجلوس تايمز'' أمس عن ستيف ماكدونالد رئيس المؤسسة ''فيلم إل إيه إنكوربوريشين'' قوله ''إذا استمر الإضراب فسيكون له أثر كبير على الاقتصاد المحلي ووظائف الطبقة الوسطى''· ويدخل إضراب كتاب السيناريو في هوليوود أسبوعه الثالث بسبب خلاف بين الكتاب واستوديوهات السينما الرئيسية في هوليوود على الأجر الذي يتقاضونه نظير أعمالهم التي تنتشر عبر شبكة الإنترنت وعلى شاشات أجهزة ''الاي بود'' والتليفونات المحمولة وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى·
ومن المقرر أن يستكمل الكتاب واستوديوهات السينما الرئيسية في هوليوود محادثاتهم الاثنين المقبل على الرغم من تعهد نقابة كتاب السيناريو في هوليود باستمرار الإضراب لحين التوصل إلى اتفاق· وأدى آخر إضراب قام به كتاب السيناريو في هوليود وكان ذلك عام 1988 واستمر 22 أسبوعاً إلى إلحاق خسائر بصناعة السينما الأميركية تقدر بـ500 مليون دولار، إلا أنه في ضوء الإيرادات الهائلة التي تحققها أفلام هوليوود في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي فإن الخسائر في هذه المرة يمكن أن تكون أكثر بكثير·
وقال مسؤولون في صناعة السينما الأميركية إنه إذا ما استمر الإضراب إلى الشهر المقبل سيتوقف تماماً إنتاج 44 مسلسلاً درامياً و21 مسلسلاً كوميدياً تصور في لوس أنجلوس، حيث لن تجد هذه الأعمال الفنية سيناريوهات جديدة لتصويرها· وأوضحت المؤسسة الأميركية أن هذا يعني خسارة 15 ألف فرصة عمل و·3 21 مليون دولار نفقات مباشرة في اليوم· وتستند هذه التقديرات إلى متوسط عدد المشاركين في هذه الأعمال الفنية وميزانياتها ودورات تصويرها·
عدد اليوم
