فضية ثلاثي البولينج للإمارات

كسب منتخبنا الوطني للبولينج الميدالية الفضية بعد سباق مثير مع المنتخب القطري على المعدن النفيس في المراحل الأخيرة من منافسات الثلاثي لدورة الالعاب العربية في ظل ظروف غير متكافئة فرضتها الوعكة الصحية التي داهمت نجم منتخبنا الوطني نايف عقاب، وتمكن المنتخب القطري من حسم النزاع لمصلحته بفارق ضئيل عن منتخبنا الذي حل ثانيا، فيما فاجأ المنتخب السعودي الجميع ليأتي من الخلف في مشهد دراماتيكي بلغ قمة الإثارة عندما تمكن الثلاثي السعودي من التقدم من المركز الرابع إلى الثالث والفوز بالميدالية البرونزية· كانت توقعات مدرب منتخبنا الوطني أندري فراولي قد صدقت تماما بعد أن حقق الثلاثي نايف عقاب وشاكر علي وحسين السويدي إنجازا نادرا بتضييق الفارق مع المتصدرين وتجاوزوا أصحاب الأرض المنتخب المصري الذي سيطر على المركز الثاني في المرحلة الأولى من السباق نحو اللقب، كما أزاحوا الفريق السعودي الذي انتهى ثالثا بعد منافسات اليوم الأول عن طريقهم ليتقدموا بخطوات ثابتة لاحتلال المركز الثاني، ثم تضييق الخناق على القطريين في محاولة جريئة للإطاحة بهم لم يكتب لها النجاح· وتمكن الثلاثي من الاقتراب من الفريق القطري محققا 3040 نقطة بفارق 19 نقطة فقط ليبدأ صراع القمة في مشهد حبس الأنفاس وبلغ ذروة الإثارة مع كل ضربة يوجهها اللاعبون للهدف، حيث بدأت الأهداف تتساقط مثل أوراق الخريف في مشهد استجابت له حتى الآلة الصماء، وكرر المدرب أندري فراولي قوله إن فريقه من أفضل فرق البطولة إن لم يكن الأفضل على الإطلاق· هنأ أبطال البولينج عبد الملك جاني: لا خاسر في التجمع العربي هنأ العميد عبد الملك جاني مدير الوفد الرياضي لبعثتنا المشاركة في دورة الالعاب العربية، الفريق القطري صاحب المركز الأول والميدالية الذهبية، وأشاد بأداء منتخبنا الوطني الذي استطاع التغلب على جميع الظروف وقاتل بكل قوة وجرأة، وقال لا نملك إلا أن نهنئ اللاعبين على ما تحقق لهم مشيرا إلى أن هذه هي حال الرياضة مكسب وخسارة على الرغم من أنه في حقيقة الأمر لا يوجد خاسر، فالجميع فائزون· وسجل العميد عبد الملك جاني إشادة خاصة بالجهد المقدر الذي بذله اللاعب نايف عقاب رغم ظروفه الصحية الصعبة ونزلة البرد التي ألمت به لكنه قاتل في رجولة وجرأة وصعدت بالفريق إلى منصة التتويج، ونوه إلى الروح القتالية العالية الذي ظهر بها اللاعب حسين السويدي في أول ظهور له على المسرح الدولي ووصفه بأنه لاعب ناضج يرجى منه الكثير في مستقبل الأيام، ودعا جميع اللاعبين إلى مضاعفة الجهد والمحافظة على الصدارة، كما وعدهم بأن الاتحاد سيوفر لهم جميع احتياجاتهم لدفع حركة رياضة البولينج إلى الأمام· وقام العميد عبد الملك جاني بتسليم الأبطال ألف دولار لكل لاعب قيمة المكافأة المخصصة من اللجنة الأولمبية الوطنية لجميع من يحققون إنجازا لوطنهم ولأنفسهم· وقام رئيس الوفد العراقي ليث تومي بتتويج أفراد منتخبنا الوطني وتسليمهم الشهادات الفخرية، كما حضر مراسم التتويج الشيخ سعود بن علي نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطري· الأمير نواف يشكر اتحاد الإمارات ويثني على إمكانيات نادي الضباط أعرب الأمير نواف بن محمد آل سعود رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى عن شكره وتقديره لاتحاد الإمارات ممثلاً في رئيس وأعضاء المجلس على دعمهم ومساندتهم للمنتخب السعودي خلال فترة إعداده التي أقيمت في الإمارات بدبي للمشاركة فى الدورة العربية، والذي يؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين· كما أثنى على التسهيلات المتوفرة في نادي ضباط الشرطة في دبي، خاصة من المقدم علي عتيق والملازم أول حمزة والمستشار أحمد الكمالي وفتح الله عبدالله من ''الاتحاد'' لمجهوداتهم في توفير كل مقومات النجاح للمعسكر الختامي للمنتخب السعودي قبل مشاركته الإيجابية في الدورة العربية، والذي يعد من أفضل معسكرات الإعداد الخارجية نجاحاً· البدواوي: رقم الجلة الجديد مؤشر على نجاح الإعداد صدقي عبدالعزيز: أشاد علي عزوان البدواوي عضو اتحاد ألعاب القوى بنجاح اللاعب راشد علي في تحطيم رقم الدولة في دفع الجلة موضحاً أنه مؤشر جيد على نجاح فترة الإعداد، وان المشاركة في سباق العدو 400م كان بهدف التعرف على المضمار وأرضيته الى جانب التخلص من رهبة المشاركات نظراً لعدم مشاركتهم في أي منافسات كبرى أو بطولات عقب مشاركتهم في الدورة العربية بالأردن· والحمد لله فقد تم الاطمئنان على اللاعبين ومستواهم· كما أثنى على حسن الإعداد والتنظيم للبطولة في ظل المشاركة الكبيرة للدول العربية في منافساتها· راشد الجربي: نحتاج للمزيد من الإعداد وتفرغ اللاعبين أكد راشد الجربي عضو اتحاد ألعاب القوى رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد العربي بأنهم كانوا يتوقعون تسجيل راشد علي لرقم محلي جديد في دفع الجلة نظراً لفترة الإعداد الجيدة التي أداها اللاعب، وهذا يؤكد نجاح البرنامج وارتفاع مستوى اللاعب التدريجي وهو إنجاز يحسب للاعب راشد علي ولجهازه الفني، والمطلوب الآن توفير المزيد من الإعداد والمعسكرات· بعد إخفاق منتخب السلة في الدورة العربية بن سليمان: الإصابات أثرت على نتائجنا محمد حمصي: عاد منتخبنا الوطني لكرة السلة من الاسكندرية يوم الثلاثاء الماضي بعد خروجه المبكر من الدورة العربية للألعاب الرياضية وخسارته أمام الكويت ومصر والعراق، مع العلم بأن فوزه على نظيره العراقي بفارق 22 نقطة في آخر مباريات المجموعة كان يؤهله للصعود للمربع الذهبي· هذه النتائج أحدثت صدمة كبيرة في الشارع الرياضي بصفة عامة وأوساط السلة بصفة خاصة لأن تلك الأوساط كانت تعلق آمالاً كبيرة على المنتخب بعد إحرازه بطولة التعاون التي أقيمت خلال شهر يناير بدبي· الدكتور منير بن الحبيب بن سليمان المدير الفني للمنتخبات الوطنية برر تلك النتائج بالإصابات التي تعرض لها المنتخب دون سفر عنصرين أساسيين هما أيوب عباس وسالم مبارك، علاوة على إصابة جاسم عبدالرضا صانع الألعاب بكسر في يده وزميله يونس خميس والذي يلعب بنفس المركز بشرخ في قدمه خلال المباراة التجريبية مع الزمالك المصري والتي سبقت مشاركتنا في الدورة العربية· وقال الدكتور منير إن طموحاتنا كانت كبيرة في مجموعتنا وكان بإمكاننا حجز مكان لنا في المربع الذهبي لو كانت صفوف المنتخب مكتملة وبدون إصابات، وأضاف بأن اللاعب قاسم محمد التحق بالفريق مباشرة في البطولة وهو غير جاهز بدنيا، فيما شارك طلال سالم وهو مصاب، لذلك لم يتم الاعتماد عليه بصفة أساسية· وأوضح الدكتور منير بأن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل شملت قائمة المصابين علي عباس وقاسم محمد خلال مباراة الافتتاح مع الكويت ثم لعب منتخبنا المباراة الثانية أمام مصر بسبعة لاعبين، ومع ذلك قدم مباراة قوية وخسر بفارق عشر نقاط وظل ينافس حتى آخر دقيقة· وذكر المدير الفني بأن المنتخب كان مطالباً بالفوز على العراق بفارق 22 نقطة حتى يتمكن من التأهل في الوقت الذي كان فيه منافسه العراقي بحاجة للفوز بفارق نقطة واحدة، أي بأية نتيجة لكن - والكلام للدكتور منير - منتخبنا واجه صعوبة تحت سلة العراق بسبب طول قامة اللاعبين العراقيين علاوة على طرد لاعبين أساسيين لعدم الأهلية هما إبراهيم خلفان وعلي عباس في نهاية الشوط الثالث· واعترف الدكتور منير بأن الظروف لم تخدم منتخبنا رغم ارتياح الجهاز الفني من الأداء، مشيداً بتضحيات اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتائج إيجابية رغم ظروف الإصابات ونقص العدد، قائلاً إنه يكفي عودة معظم هؤلاء الى أنديتهم وهم مصابون وهذا بحد ذاته دليل على تضحياتهم وولائهم لبلدهم، مؤكداً أنهم كجهاز فني لا يمكن أن يطالبوا اللاعبين بأكثر من ذلك· وعن برنامج المنتخب في المرحلة القادمة قال الدكتور منير إن اللاعبين سيعاودون التجمع في مطلع يناير القادم استعداداً لبطولة دبي الدولية الثامنة عشرة المقرر إقامتها بصالة الأهلي من 18 الى 24 يناير· قرار اللجنة الفنية حرمنا من برونزية 50 متراً حرة مكاسب كبيرة للسباحة رغم خصام الميداليات عاد الى البلاد يوم الاثنين الماضي وفد منتخبنا الوطني للسباحة بعد مشاركته في منافسات الدورة العربية الحادية عشرة التي تحتضنها جمهورية مصر العربية الشقيقة حاليا· وضم الوفد سعيد الهامور نائب رئيس الاتحاد رئيساً والأميركي جي بينير مدربا والسباحون ايوب سالم مال الله وعبيد احمد الجسمي وعبدالله سليمان الظاهري ووليد نصيب الكعبي· ورغم ان السباحين لم يوفقوا في (خطب ود) الميداليات في الحدث الكبير الا ان سعادة المسؤولين باتحاد السباحة كانت كبيرة للنتائج التي تحققت بفضل الأرقام الجديدة التي سجلها سباحونا في المنافسات وكما هو معروف فان السباحة رياضة ارقام وتحسينها أمر مطلوب للغاية خاصة وأن السباحة مقبلة على تحديات كبيرة في المستقبل القريب· وكانت ابرز النتائج التي سجلت في الدورة تحطيم السباح ايوب سالم مال الله لرقم الدولة في سباق 50م حرة بتسجيله زمنا قدره 23,22 ثانية بفارق كبير عن رقم الدولة السابق وهو 23,53 ثانية· وقد رافق مشاركة ايوب جدلا واسعا في سباق 50م حرة حيث تعطلت الساعة اللالكترونية فجأة الأمر الذي ادى الى ضياع ميدالية برونزية على الأقل لكن قرار اللجنة الفنية منح ايوب المركز الرابع وحرمه من تكرار انجازه في الدورة العربية العاشرة واحراز الميدالية البرونزية رغم الاحتجاجات التي تقدم بها مسؤولو الوفود المشاركةٍ· واشاد المدرب الأميركي جي بينير المدير الفني للمنتخبات الوطنية بالرقم الجيد الذي سجله ايوب منوها الى أن السباح ايوب عاد للتدريب المستمر بداية العام الحالي بعد فترة انقطاع طويلة مما يلزمه الوقت لكي يصل الى الدرجة المطلوبة مشيرا الى أن أيوب أصبح قريبا للحصول على الرقم المؤهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في سباق 50م حرة وهو 22,70 ثانية وهو أمر غير مستبعد اذا ما خضع السباح الى برنامج علمي خاص وطويل· واستطاع زميل ايوب السباح عبيد احمد الجسمي من تحقيق رقم خليجي جديد في سباق 50 م ظهر وتسجيل رقم جديد هو 27,79 ثانية بفارق كبير عن الرقم السابق وهو 28,20 ثانية· واعتبر المدرب بينير أن نتيجة عبيد مؤشر جيد للغاية خاصة وأن السباح حمل اصرارا كبيرا على المشاركة بعد تعافيه من الإصابة ثم التحاقه بمعسكر اميركا ليجيء عطاؤه جيدا للغاية منوها الى ان عبيد سيكون في حالة جيدة مستقبلا· اما مشاركة الثنائي الصاعد عبدالله الظاهري ووليد الكعبي فقد كانت بهدف كسب التجربة والاحتكاك بعد نجاح هذين البطلين في البطولة العربية للناشئين والتي جرت بالمغرب لتكون المشاركة بمثابة اكتساب الخبرة من أجل التعود على أجواء المنافسات مستقبلا· اعداد مثالي وكان منتخبنا الوطني للسباحة قد خضع لبرنامج تحضيري جيد بدأ منذ شهر يونيو الماضي من خلال التجمع الداخلي في أبوظبي قبل السفر الى رومانيا لبدء المرحلة الأولى التي اعقبها المرحلة الثانية في القاهرة والتي شهدت مشاركة السباحين في بطولة القاهرة الدولية ثم العودة الى البلاد قبل التوجه من جديد الى المعسكر الخارجي الثاني في اميركا والذي استمر لاكثر من ثلاثة أسابيع ومنها توجه المنتخب الى جنوب افريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم هناك والتي كانت آخر محطات الاعداد قبل المشاركة في الدورة العربية· للمشاركة في منافسات القوى علي شيروك عداء المنتخب يغادر إلى القاهرة غادر علي عبيد شيروك نجم منتخب شرطة دبي ومنتخب الإمارات لألعاب القوى، إلى جمهورية مصر العربية، للمشاركة في منافسات مسابقة 400 متر حواجز، ضمن الدورة العربية الحادية عشرة· وقد استعد اللاعب ، بشكل جيد وبروح ومعنوية عاليتين للمشاركة في الدورة، من خلال التدريبات المكثفة بإشراف المدرب الفرنسي كلاريكو فيسونت، حيث يحظى لاعبنا علي شيروك بدعم معنوي كبير من القيادة العامة لشرطة دبي، كما تطمح في تحقيق رقم جديد يضاف لأرقام اللاعب القياسية المسجلة في عدد من البطولات القارية والدولية التي شارك فيها خلال الفترات الماضية·