السركال: المركز الأولمبي يلبي طموحات أبناء الإمارات

أشاد يوسف يعقوب السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالمبادرات الثلاث التي أطلقها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة والمتمثلة بإعداد ملف لاستضافة آسياد 2018 وإنشاء مركز أولمبي وتنظيم تظاهرة أولمبية مدرسية، وقال إن دولة الإمارات تزخر بالمنشآت الرياضية والكفاءات الإدارية التي تدعم موقفها باستضافة الأسياد، لافتاً إلى إنه إذا كان هناك توجه نحو استضافة هذا الحدث فإن ذلك لن يكون مقتصراً على اللجنة الاولمبية فقط، إنما سيكون هناك توجه حكومي بهذا الخصوص. وأكد السركال في تصريحاته لـ»الاتحاد» أن دور اللجنة الأولمبية إعداد الملف وتحضيراً لدراسته، ومن ثم عرض الموضوع على سمو رئيس اللجنة قبل العرض النهائي على الحكومة. وأوضح السركال أن الخطوات الأولى تبدأ في الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي وهناك خطوات لاحقة تتعلق بتكليف بيت الخبرة واللجان المختصة إلى أن تتمخض هذه الخطوات عن النتائج المطلوبة. وعن المركز الاولمبي الذي طال انتظاره قال السركال إن سمو رئيس اللجنة عندما طرح المبادرة فإنها كانت عن إيمان وقناعة تكون نتائجنا الأولمبية مبنية على أسس علمية سليمة ويكون هناك تأهيل فني لرياضيينا. وأضاف أنه جرت العادة ان تقوم اللجان بعرض الأفكار على الرئيس والتسويق لها لكن تلك المبادرات والأفكار جاءت مباشرة من سمو رئيس اللجنة الاولمبية الحريص جداً على تحقيق هذا الحلم وعلى أرض الواقع. وكشف السركال النقاب أنه من خلال خبرته يتوقع أن تكون مخططات مشروع المركز الاولمبي جاهزة قبل نهاية العام الحالي، وذكر السركال أنه لا بد من إعداد دراسة صحيحة بحيث لا نستبق الأحداث وننتظر لكي يتبلور هذا المشروع بصيغته النهائية. وأكد السركال أن الدولة لا تبخل على أبنائها، مشيراً إلى حرص القيادات الحكيمة على تقديم مثل هذه الخدمات لأبناء الإمارات، قائلاً إن التكلفة المالية لهذا المشروع لن تقف عائقاً في طريق تنفيذه. وفي حديثه عن ايجابيات وسلبيات المراحل السابقة من مسيرة اللجنة الأولمبية، قال السركال إن الإخوة في مجالس الإدارات السابقة كانت لهم بصمتهم وإيجابياتهم الكثيرة والمجلس الجديد لم يدخل على لجنة «بكر» لأن هذه اللجنة عملت فيها كفاءات رياضية لها ثقلها وعلى أسس واضحة وقوية، مؤكداً أن دورهم الآن هو تكملة عمل الإدارات السابقة التي تعاقبت على اللجنة، إلا أن الفارق الوحيد على حد قوله هو أن رئيس اللجنة الأولمبية الشاب لديه طموح كبير يمثل لهم كأعضاء دافعا قويا للعمل بشكل أفضل فسموه له طموحات وأحلام كبيرة يرى أن تحقيقها في ظل الظروف المحيطة بالاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الوطنية خطوة مهمة على طريق البطولات والإنجازات، مشيراً إلى أن الميدالية الوحيدة التي حققناها في تاريخ مشاركتنا الأولمبية عن طريق بطلنا الأولمبي والرامي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم ممكن أن تكون منطلقاً لهم لتحقيق المزيد في الدورات القادمة. وقال السركال: «أعطونا الفرصة لكي نعمل، نحن لا نريد الكلام كثيراً، ونحرص على الكلام القليل والعمل الكثير». التوجه نحو استضافة الأسياد لن يقتصر فقط على اللجنة الأولمبية دعونا نعمل وقليل الكلام وكثير من العمل هو الأهم