على ستاد آل نهيان في نادي الوحدة يستضيف صاحب الأرض فريق الوحدة ضيفه الشباب في مباراة تحمل الطابع المحلي ولكن أهدافها قد تسير في الاتجاه الآسيوي على اعتبار أن المنافسة قوية بين الفريقين من أجل الإنفراد بالمركز الرابع دون أن نغفل المنافسة من قبل النصر والوصل على نفس المركز فهذا هو الذي يقود إلى التواجد في دوري أبطال آسيا في العام القادم حتى أصبح المركز الرابع هو بحد ذاته بطولة، ويسعى الوحدة لتعويض خسارة «الكلاسيكو» باستئناف الانتصارات والنتائج الطيبة التي حققها الفريق في الفترة الماضية، أما الشباب وبعد عودته إلى بوابة الانتصارات فهو يسعى لمواصلتها وتحقيق الفوز الذي يضمن له الانفراد بالمركز الرابع. الوحدة وبعد سلسلة من النتائج الايجابية التي حققها الفريق في الفترة الماضية واجه في المباراة الأخيرة فريق العين وسط ظروف غاية في الصعوبة وتمثل أهمها في غياب عنصرين رئيسيين في الفريق بوزن إسماعيل مطر نجم الفريق الأول والثاني هو عبدالرحيم جمعة ولعل في غياب لاعب بوزن أحدهما خسارة مؤثرة لأي فريق فكيف هو الحال بغيابهما سوية، وفي مواجهة العين الذي يعيش أجمل أيامه، وخسر الوحدة ولكنه قدم عرضاً قوياً أعاد للأذهان المستوى الذي اشتهر به أصحاب السعادة في السنوات الماضية وغاب هذا الموسم فإبتعد الفريق عن المنافسة بشكل مؤلم، ولا يرى الوحداوية الموسم الحالي ولكنهم يضعون نصب أعينهم العودة إلى سكة البطولات في المواسم القادمة فالفريق يملك المواهب والأسماء القادرة على تحقيق الإنجازات ولكن غاب الوحدة عنها في المواسم الثلاثة الماضية، ويضع الوحداوية هدف التواجد الآسيوية نصب أعينهم ويسعون للعودة إلى التواجد بين كبار آسيا ولن يتحقق هذا سوى باقتناص المركز الرابع الذي يتنازعون عليه مع ثلاثة فرق أولهم الشباب هذا المساء. فريق الشباب تمكن في الجولة الماضية من استعادة نغمة الفوز التي غابت عن الفريق مؤخرا ليخسر الكثير ولعل أهم ما خسره كان المباراة النهائية على كأس رئيس الدولة والتي ذهبت للعين وكذلك الهزائم في البطولة الآسيوية والتي أبعدت الفريق تدريجيا عن أمل الحصول على إحدى بطاقتي التأهل، وجاء الفوز على عجمان في توقيت جيد للفريق الذي حصل على لقب الدوري في الموسم الماضي وتذوق حلاوة الانجاز بعد طول غياب، ولعل المركز الرابع يكون الهدف الأخير لأبناء المدرب البرازيلي سيريزيو الذي تدور الأقاويل حول رغبة الجوارح في استمراره مع الفريق في السنوات القادمة بعدما قاد الفريق بشكل مميز وتمكن من استعادة الألقاب للشباب في الموسم الماضي وكذلك من اجل ضمان الاستقرار الفني للفريق.
عودة عادل عبد الله وسالم سعد
الشباب يدخل اللقاء بشعار «المعنويات المرتفعة»
منير رحومة
دبي- يدخل الشباب مباراته مع الوحدة في أبوظبي رافعاً شعار التمسك بالمركز الرابع على أمل مواصلة المشاركة آسيوياً في الموسم المقبل، حيث ساهمت النتيجة الايجابية التي حققها الأخضر أمام عجمان في عودة الروح إلى الفريق وزيادة الحماس لإكمال الموسم بصورة لائقة والبقاء في كوكبة الفرق بالمقدمة. وشهدت تدريبات الجوارح أجواء ايجابية خاصة أن الفريق صام لفترة طويلة عن الفوز وبالتالي يطمح اللاعبون في مواصلة المسيرة الايجابية أمام الوحدة اليوم. ووجه البرازيلي سيريزو لاعبيه إلى أهمية الحفاظ على التركيز وتطبيق التوصيات بدقة باعتبار أن المنافس يعد من أقوى الأندية بالدولة، ويملك لاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق في أي لحظة. وركز الجهاز الفني عمله على خط الدفاع بعد الأخطاء الكثـيرة التي ارتكبـــــــها في المباريات الأخيرة، ومن المنتظر أن يعدل في بعض المراكز حيث يتوقع اشراك ناصر يوسف منذ البداية في مركز الظهير الأيمن، خاصة أن محمد احمد لم يشارك في تدريبات الجوارح بسبب انضمامه إلى المنتخب الأول، إما في الوسط والدفاع فيحافظ الفريق على الاستقرار الفني من أجل مزيد الارتقاء بالأداء. وأبدى سيريزو حرصه على استثمار الفوز الأخير لاستعادة الأداء القوي للفريق سواء على المستوى المحلي أو الخارجي والعمل على تقديم جهد أكبر في الجولات المتبقية حتى يحقق الفريق هدفه. وأوضح أيضاً أن سباق الأمتار الأخيرة يشهد مواجهات صعبة للشباب لذلك يجب الاستفادة من العناصر الأكثر جاهزية، خاصة أن بعض اللاعبين استعادوا مستواهم الفني والبدني وبامكانهم تقديم الإضافة المرجوة للفريق في المرحلة المقبلة. وقال سيريزو إن الدوري دخل مراحله الحاسمة والنقطة الواحدة لها ألف وزن في المنافسة على المركز الرابع، حيث أن الجولات المتبقية سوف تشهد العديد من التحولات في جدول الترتيب خاصة أن حوالي أربعة أندية تسعى للظفر بهذا المركز وبالتالي فإن المهمة لن تكون سهلة للشباب في تحقيق هدفه. وأبدى سيريزو حرصه على تقديم مباراة قوية اليوم والظهور بصورة أفضل من الجولات الماضية وتأكيد حقيقة امكانات الشباب، ويعول الأخضر اليوم على تشكيلة متكونة من الحارس أحمد محمود بسبب تواصل غياب الحارسين الأساسيين وفي الدفاع ناصر يوسف وعصام ضاحي أو عبدالله شاه وعيسى محمد ووليد عباس، أما في الوسط فينتظر أن يشارك المدرب عادل عبدالله بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الجولة الماضية وعلاوي إلى جانب أسونساو وريناتو عيسى عبيد وفي الهجوم أولادي وسرور سالم.
تعديل على تشكيلة العنابي أمام الجوارح
هيكسبيرجر: ظروف الفريقين متشابهة والفوز خيارنا الوحيد
نبيل فكري
أبوظبي – رفض النمساوي هيكسبيرجر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة الكشف عن تشكيلة الفريق التي سيخوض بها مباراة اليوم أمام الشباب في السادسة وعشر دقائق باستاد آل نهيان بالوحدة ضمن الجولة التاسعة عشرة لدوري المحترفين، مكتفيا بالتأكيد على أن التشكيلة ستشهد تعديلا عن مباراة العين السابقة، بفعل الظروف التي طرأت على الفريق، سواء من حيث الغيابات أو العائدين للتشكيلة، وفي مقدمتهم إسماعيل مطر. وإضافة إلى غياب عبدالرحيم جمعة الذي أجرى عملية جراحية تبعده أربعة شهور، وبشير سعيد الذي عاود التدريب بالكرة لكنه لم تكتمل جاهزيته بعد، وعيسى سانتو المصاب، يغيب اليوم مدافع الفريق أمين الرباطي للإيقاف، ومن المنتظر أن يتم الدفع بالمحترف العراقي علي صلاح. وبناء على ذلك فإنه من المنتظر أن تضم تشكيلة الوحدة لمباراة الليلة كلا من، عادل الحوسني في حراسة المرمى، وأمامه حيدر آلو علي، حمدان الكمالي، وتوفيق عبدالرزاق، ومحمود خميس في الدفاع، وفي الوسط فهد مسعود ومحمد عثمان وبنجا وحسن أمين، وفي الأمام إسماعيل مطر وماتار كولي. وكان الفريق الوحداوي، قد اختتم تدريباته أمس بعد أن استقر الجهاز الفني على الطريقة والتشكيلة اللتين سيواجه بهما فرقة الجوارح، في ظل حالة استنفار في صفوف العنابي طمعا في الحصول على النقاط الثلاث وتحقيق الفوز الذي طال غيابه على فريق الشباب، حيث لم يتسن للعنابي تحقيق ذلك لقرابة عامين. وغاب عن مران أمس الأول لاعبو الفريق في منتخب الشباب، وإن كان ذلك لن يحول دون الاعتماد على أي منهم في مباراة اليوم، خاصة المدافع الصلد حمدان الكمالي صاحب هدف الفوز للأبيض الشاب على ترينيداد وتوباجو في التجربة الدولية التي شهدتها العين مؤخرا ضمن استعدادات المنتخب لبطولة كأس العالم بمصر. وجاء تدريب أمس الأول خفيفا على غير العادة، حيث قام المدرب بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات، وقبل المران اجتمع عبدالله صالح مدير الفريق باللاعبين في جلسة مطولة، تحدث خلالها عن ضرورة طي صفحة مباراة العين بكل ما فيها والعمل على الفوز ولا شيء غيره لتحقيق طموح المركز الرابع. وأكد مدير الفريق للاعبين أن الوحدة تحت المجهر بحكم قاعدته الجماهيرية الكبيرة، وبحكم أنه فريق كبير، وأنه عندما يخسر فإن الانتقادات تطال اللاعبين والجهاز الفني والإداري أيضا، وأن عليهم أن يدافعوا عن صورتهم، وذلك لن يتأتي سوى بالانتصارات واللعب بتركيز عال لتحقيق هذا الهدف. وقال عبدالله صالح: إن معطيات المسابقة في جولاتها الأخيرة، تؤكد أن المهمة بين أقدام اللاعبين وفي أيديهم وأن عليهم ألا ينتظروا مساندة من أحد، مشيرا إلى أن التحدي الحقيقي للاعبين يكمن في إصرارهم على التعويض وتجاوز خسارة العين سريعا، معربا عن ثقته فيهم وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم والعودة للطريق الصحيح. أما النمساوي هيكسبيرجر مدرب الفريق، فقد أكد أن مباراة الشاب تختلف تماما عن مواجهة العين، بحكم اختلاف الفريقين، وكون المباراة على ملعب الوحدة وبين جماهيره، مؤكدا أن طموح الشباب هو ذاته طموح الوحدة، في ظل الصراع على المركز الرابع الذي تتنافس عليه أربع فرق، هي النصر والشباب والوصل والوحدة، وأنه على العنابي أن يدافع بكل ما أوتي من قوة عن طموحه. وأشار بيرجر إلى تشابه المستوى إلى حد كبير بين الوحدة والشباب، وأشاد بقوة الجوارح، مؤكدا أنهم فريق يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين ولديه نهج فني طيب ومواجهته لن تكون سهلة على الإطلاق، وعلى لاعبي الوحدة أن يدركوا ذلك وأن يسعوا بجد وإخلاص لإظهار كل ما لديهم في المباراة. واختتم بيرجر بالتأكيد على أن هدف الوحدة من هذه المباراة وكل المباريات التي تليها، هو حصد النقاط الثلاث ولا شيء غير ذلك، باعتبار الفوز هو السبيل الوحيد المتاح أمام العنابي للوصول إلى هدفه باحتلال المركز الرابع، وأن ذلك يتطلب بذل الجهد والاجتهاد من كافة اللاعبين والتعامل مع كل مباراة وكأنها نهائي.
عدد اليوم
