الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفرصة الأخيرة» في صراع «القاع» بين الخليج والشعب

«الفرصة الأخيرة» في صراع «القاع» بين الخليج والشعب
1 مايو 2009 00:28
يستضيف اليوم فريق الخليج ضيفه الشعب في مباراة الفرصة الأخيرة بالنسبة لأصحاب الأرض من أجل الخروج من المأزق، ومن أجل تفادي الهبوط المبكر إلى دوري الدرجة الأولى، فيما يسعى الشعب إلى الحصول على النقاط الثلاث والتصديق على هبوط الخليج والإبتعاد من المركز الحادي عشر وقبل الأخير. وتأتي هذه المواجهة في الوقت المناسب لكلا الفريقين حيث تتاح للفائز فرصة حقيقية للخروج من موقفه الصعب، بينما تدخل المهزوم في غياهب الغياب وتعزف له لحن الوداع الذي بات قريباً للغاية ولتفاديه، فالنقاط هي المخرج الحقيقي والوحيد. الخليج يخوض اليوم مباراة البطولة بالنسبة للاعبيه ومن أجل الهروب من حصاد موسم متواضع بكل المقاييس، فهو بحاجة لفوز قد يكون بداية تسلق سلم الهروب من القاع واستغلال الجولات الأربع الأخيرة لتصحيح مسار هابط سار عليه الفريق منذ بداية المسابقة، وعندما يجد الفريق نفسه متذيلاً جدول الترتيب دون أن يبدي مقاومة حقيقية للتمرد على واقعه يجد الخلجاوية أن الظروف خدمتهم كثيراً في عدم إبتعاد الفرق التي تعلوه في جدول الترتيب كثيراً، حيث أن الفارق ليس بذلك الاتساع الذي لا يتيح للخلجاوية الحلم من جديد بالهروب من القاع. ولعل مواجهة اليوم جاءت في وقت مناسب ويضع عليها المدرب المصري مشير عثمان كل الآمال من أجل الفوز والحصول على ثلاث نقاط تقربه كثيراً من الفرق القابلة للدخول في دائرة الخطر، وكان الخليج في الجولة الماضية قد تعرض للخسارة أمام النصر في مباراة رفع فيها أبناء الخور الراية مبكراً، واليوم ستكون الكرة في ملعب الخلجاوية فالفوز يجدد الأمل والخسارة تضع الفريق في مصاف أول المودعين وتبقى عملية تأكيد الهبوط مسألة وقت لا أكثر. الشعب هو الآخر يمر بظروف غاية في الصعوبة ولكن بكل تأكيد فهو أفضل حالا من الخليج، كما أنه يبدي مقاومة لا بأس بها ويقدم عروضا قوية في طريقه للخروج من المأزق الذي يعيشه، وخسر الشعب مباراته الأخيرة على ملعبه أمام الأهلي ولكنه يراهن بشكل كبير على المباريات المتبقية حيث تجمعه ثلاث مباريات مع فرق تشاركه نفس الهم وأولها اليوم أمام الخليج، فالفوز قد يساوي ست نقاط أو تزيد على اعتبار أن الشعب سيبعد الخليج، كما انه قد يخرج من المركز الحادي عشر للمرة الأولى منذ زمن طويل، وقد يكون أول خطوة للهروب من الموقف المتأزم. ويسعى يوسف الزواوي مدرب الفريق إلى استغلال حالة الكفاح التي يعيشها اللاعبون من أجل إنقاذ القلعة الشعباوية من مصير صعب وهو يراهن على الجولات الثلاث القادمة في إنقاذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الأولى، ويملك الفريق لاعبين مقاتلين يسعون لإثبات إمكانياتهم وقدرتهم على إخراج الكوماندوز من الفخ المنصوب. الكوماندوز كامل العدد الزواوي: فريقي جاهز لبطولة القاع والشعب ليس في خطر أسامة أحمد الشارقة - أكمل الشعب استعداداته لمواجهة الخليج، حيث يدخل موقعة خورفكان، وهو كامل العدد بعد اكتمال شفاء راشد الدوسري وخالد صقر وسعيد طارش، كما شهد عادل عبدالكريم المرتبط بدورة عسكرية في رأس الخيمة مران أمس الأول من المدرجات. ومن المقرر أن يعود الى التشكيلة محترفه البرازيلي برونو الذي غاب عن الفريق خلال المباريات الماضية بعد اكتمال شفائه لتعزيز الناحية الهجومية. وارتدت القلعة الشعباوية قفاز التحدي لتجاوز المحنة التي يمر بها الشعب في أول نسخة لدوري المحترفين بعد أن ظهر الفريق بشكل مغاير عن المواسم الأخيرة الماضية التي ظل يتشبث فيها بالمنافسة خاصة في الدور الأول. ووصف التونسي يوسف الزواوي مدرب الشعب مباراة فريقه المتبقية في المسابقة بالبطولة المصغرة على صعيد أندية القاع، مشيراً إلى أن 5 أندية الشعب والشارقة وعجمان والخليج والظفرة تعاني من الظروف نفسها، مما يجعل مباريات هذه الفرق الخمسة فوق صفيح ساخن. وقال: إن مباراة الخليج اليوم هامة للفريقين، مشيراً إلى إنها لا تحدد مصير فريقه من حيث البقاء في دوري المحترفين أو الهبوط إلى دوري الهواة بقدر ما إنها تحدد مصير الخليج وتعد هذه المباراة بكل المقاييس الفرصة الأخيرة للخصم للبقاء في دوري المحترفين. ورداً على سؤال حول وضع فريقه أوضح المدرب الشعباوي أن الشعب ليس في خطر وإنما في وضعية غير مريحة من المنظور الحسابي والمنطقي. وقال: إن الشعب تجاوز أحزان خسارته الأخيرة أمام الأهلي وخاصة أن الجهاز الفني راض عن الأداء وحزين على المحصلة النهائية للفريق حيث لم تخدمه الظروف في مباراة الأهلي، وقال إن قرارات حكم المباراة لم تكن أيضاً في مصلحة فريقي والذي تهيأت له 3 فرص للتسجيل، وبالتالي حسم المباراة قبل أن يعود إليها الفريق الأهلاوي. وحول رأيه في الخليج أوضح أن المنافس يمر بظروف صعبة جعلته في وضعية أسوأ من الشعب. من جانبه قال إبراهيم سيف مدافع الشعب إن فريقه في قمة جاهزيته رغم الخسارة الأخيرة أمام الأهلي والتي لا يستحقها الفريق، مشيراً إلى أن الشعب وضع نصب عينيه العودة من خورفكان بنقاط المباراة الثلاث مع كل الاحترام للخليج. وقال: إن مباراة اليوم بمثابة حياة أو موت، مشيراً إلى أنه لا استهانة بالخليج حيث نسعى إلى الفوز والذي ينعش آمالنا في البقاء ضمن الأندية المحترفة، وخاصة أن الكوماندوز يملك مقومات ذلك قياساً على أدائه ونتائجه في الدور الثاني. وذكر المدافع الشعباوي أن جميع اللاعبين إصرار وعزيمة لتحقيق ما يصبو إليه كل شعباوي وخاصة أن مدرب الفريق الزواوي لم يقصر وعمل كل ما في وسعه، وأن الشعب بوقفة الجميع قادر على تجاوز الصعب والبقاء في دوري المحترفين. مشير عثمان: لن نفرط في أمل البقاء سيد عثمان خورفكان - أعلن مشير عثمان مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج أن فريقه جاهز للقاء الكوماندوز اليوم بقلعة أبناء خورفكان، مشيراً إلى أن اللاعبين تجاوزوا محنة الهزيمة الأخيرة من النصر وتم طي صفحتها وهم يعيشون الموقف والوضع أو التحدي الذي يواجه الفريق ولديهم إصرار عال لأجل بذل قصارى الجهد لثبيت أقدام الفريق بدوري المحترفين والنجاة من الهبوط فلدينا آمالاً وطموحاً عالياً لتحقيق هذا الهدف والإدارة برئاسة أحمد سالم المنصوري رئيس المجلس تبذل هي الأخرى قصارى جهدها فالبعض وضع الخليج في سفينة الهبوط وهو تفكير متسرع، فالواقع يشير إلى وجود 5 فرق تصارع لأجل البقاء وعدم الهبوط وحظوظها مستاوية، ولكننا نبدو الأصعب، ولكننا لن نفقد الأمل وأمامنا 4 مباريات ثلاث منها على أرضنا الأولى اليوم مع الشعب والثانية مع عجمان 15 مايو والثالثة مع الوحدة 24 مايو، بينما نقابل الشارقة بعقر داره يوم 11 مايو، ونحن نطمح جاهدين لحصد النقاط الثلاث اليوم من خلال منافسة شريفة مع فريق نحترمه وهو الشعب. وحول فوز أبناء خورفكان على الشعب بعقر داره بالدور الأول لدوري المحترفين قال مشير عثمان إنها حسابات قديمة وهي خارج حسابات كرة القدم التي تحتسب حتى آخر وقت وصفارة النهاية فعلينا اليوم أن نقاتل ونكافح لأجل الفوز فالكوماندوز لديهم نفس الطموح والهدف والمباراة بيننا ستكون بلاشك قوية. وبشأن صفوف فريقه أكد مشير أنه لن يغيب عن لقاء اليوم سوى إبراهيم عيد للإيقاف في المباراة الأخيرة وعاد علي مليح بعد شفائه وكذلك عودة الحارس جابر جاسم بعد انتهاء فترة ايقافه وعموماً عملنا خلال الأيام الماضية بالتعاون مع الإدارة على تحفيز اللاعبين وتضميد جراح الجولة الماضية ونحن ما دامت لدينا الفرصة فلن نتركها من أيدينا. من ناحية أخرى قال جابر جاسم حارس الفريق الذي يعود إلى الفريق بعد انتهاء إيقافه لقد اشتقت لدوري المحترفين، فقد كنت غريباً بدوري الرديف عندما شاركت في ثلاث مباريات خلال فترة إيقافي وفزنا على الشباب 2-1 والأهلي 1-صفر وخسرنا من النصر 2-3 فمع أن اسمه دوري التحدي، إلا أنه يبقى لدوري المحترفين طعم ومذاق خاص، ولكن لابد أن أشير إلى أن الحارس الثاني عبيد الحارب بذل قصارى جهده خلال فترة غيابي، وأنا لا أحمله مسؤولية الأهداف الثلاثة التي سكنت شباكه أمام النصر بالمواجهة الأخيرة، فقد كنت بالملعب أشاهد المباراة، وهو من الدقائق الأولى أنقذ هدفين من انفرادين، فالحقيقة أن فريقنا كان خلال هذا اللقاء بلا روح والتي كانت غائبة عنه بعدم تأثر المعنويات بالأهداف الثلاثة السريعة في الشوط الأول فكان من الصعب التعويض وأنت بملعب العميد، وخسارتنا قابلتها هزيمة الآخرين أيضاً. وأضاف للأسف البعض أصدر علينا حكم الإعدام أو الهبوط واعتبرنا أول الهابطين وعلينا أن نخيب ظن هؤلاء ونقاتل للفوز حتى صفارة النهاية بمباراتنا الأخيرة أمام الوحدة، وخلال التدريبات لمست بوضوح عودة الروح مع التفاف الإدارة والجهاز الفني والجميع الحمد لله جاهز ولن ينقصنا سوى إبراهيم عيد. وعن المحترفين الأجانب قال نريد منهم في المباريات الأربع الأخيرة الكثير فالتونسي أنيس بوجلبان اسم كبير وذاع صيته مع الأهلي المصري ولكنه لم يظهر بنصف مستواه والنيجيري عباس مويا مهاجم متميز ولكن العام الماضي كان أداؤه أفضل وهو غائب عن الشباك فلم يسجل أمام النصر وأحرز هدفاً من ضربة جزاء أمام الأهلي فهو لاعب كبير وقادر على ترجيح كفتنا ومهاراته عالية جداً والجابوني جان لا يمكن أن نحمله أكثر من طاقته فهو لاعب صغير بالرديف وموهوب ويشكل خطورة بالمباريات التي يشارك بها معنا واعتبره دعامة هجومية ومراد الرافعي المغربي الفائز بلقب أفضل مدافع ببلاده مازلنا ننتظر منه الأفضل
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©