الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين في غزة

اعلنت مصادر طبية فلسطينية، ان فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في شرق قطاع غزة· وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن سالم ابو سعدة (27 عاما) قتل امس برصاص الجيش الاسرائيلي بالقرب من معبر ''كارني''· وأكد الجيش الاسرائيلي ردا على سؤال لوكالة ''فرانس برس'' انه ليس على علم بحصول هذا الحادث· وبهذا ترتفع الى 5927 حصيلة القتلى الذين سقطوا منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في العام 2000 وغالبيتهم الساحقة من الفلسطينيين، استنادا الى تعداد وضعته وكالة ''فرانس برس''· وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن نضال النجار في العشرينات من عمره، استشهد مساء الاربعاء متأثراً بجراحه التي اصيب بها يوم الاثنين الماضي برصاص القوات الاسرائيلية في شرق خان يونس''· وكانت مصادر طبية قد اعلنت يوم الاثنين، ان ناشطا ينتمي الى ''كتائب عز الدين القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' قتل واصيب خمسة آخرون بجروح، أحدهم اصابته خطرة، في تبادل لاطلاق النار مع مجموعة عسكرية اسرائيلية قرب خان يونس جنوب قطاع غزة· وافادت مصادر طبية وشهود عيان، بان ثلاثة ناشطين اصيبوا مساء الاربعاء برصاص القوات الاسرائيلية في شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة· وأكد شهود العيان أن اشتباكا مسلحا وقع بين عناصر من حركتي ''حماس'' و''الجهاد الاسلامي'' وقوة اسرائيلية خاصة شرق خان يونس ما أدى الى إصابة ثلاثة من المقاومين· واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي توغل قوة من الجيش في جنوب قطاع غزة دون تأكيد وقوع إصابات· وشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الساعات الأولى من صباح امس، طالت 20 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون· وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته العاملة بالضفة الغربية شنت اعتقالاتها في مناطق قلقيلية ورام الله وجنين ونابلس· ونقلت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' امس تحذير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بكل أذرعها، أمام وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، من المخاطر العديدة التي تحدق بمؤتمر أنابوليس وفرص النجاح المتدنية للعملية السياسية· وقالت الصحيفة إنه لهذه الغاية، أجرى رؤساء أجهزة الأمن العام (شاباك) والمخابرات (موساد) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي عرضا مفصلا، تطرقوا خلاله إلى فرص ومخاطر مؤتمر أنابوليس، والتي يمكن إجمالها على النحو الآتي: ''المخاطر عالية جدا، الفرص متدنية جدا''· ويعزو قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هذا الواقع إلى الجانب الفلسطيني حصرا، وذلك من خلال تقدير هؤلاء القادة بأن احتمال أن يتمكن الفلسطينيون من الإيفاء بالمطالب الأمنية، و''مكافحة الإرهاب''، والوصول إلى نتائج ذات مغزى، هو احتمال متدني جداً يقترب من نسبة الصفر· وبالنسبة للوضع في قطاع غزة، يشير تقدير المؤسسة الأمنية إلى أنه لا فرصة لإمكان استعادة حركة ''فتح'' السيطرة على غزة أو فرض القانون فيها·