الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

موجة جني أرباح متوسطة تدفع بورصة الدوحة إلى خسارة 186,74 نقطة

موجة جني أرباح متوسطة تدفع بورصة الدوحة إلى خسارة 186,74 نقطة
23 نوفمبر 2007 22:58
بعد خمس جلسات من الانخفاض المتواصل، اختتمت بورصة الدوحة للأوراق المالية تعاملات الاسبوع الماضي بخسائر متوسطة بلغت 186,74 نقطة، وتخلى مؤشر السوق عن حاجز 9500 نقطة بعد ان حافظ عليه لأكثر من ثلاثة اسابيع متتالية· وأدت عمليات المضاربة الواسعة على الأسهم الرخيصة وحالة الترقب والحذر التي تخيم على السوق منذ فترة، فضلا عن انخفاض القوة الشرائية للمحافظ الاستثمارية الى هبوط المؤشر العام بنسبة 1,94% ليغلق تعاملاته عند مستوى 9458 نقطة، مقابل 9644,74 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وكانت حالة الترقب ذاتها ـ كما يقول المحللون ـ وتفضيل غالبية المتعاملين تأجيل اتخاذ القرار الاستثماري، وراء تحجيم خسائر السوق الى اقل قدر ممكن الامر الذي يبرر ارتفاع قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 38,63% لتصل الى 5,6 مليار ريال مقابل 4,04 مليار في الاسبوع قبل الماضي· وتوقع المحللون ان تواصل السوق اداءها المتباين خلال الاسابيع المقبلة دون ارتفاع لافت او انخفاض صارخ حتى موعد الاعلان عن ارباح الشركات خلال الربع الاخير من العام الحالي· تراجع طفيف ومع اولى جلسات تداول الاسبوع الماضي، كان هناك عدد من العوامل التي دفعت بورصة الدوحة للارواق المالية الى التراجع الطفيف، يأتي على رأسها الأداء السلبي لبعض الأسهم الثقيلة في قطاعي البنوك والصناعة وسهم ''كيوتل'' من قطاع الخدمات، بالاضافة الى عمليات المضاربة الواسعة على الأسهم الرخيصة، واخيرا حالة الترقب والحذر التي ادت الى تراجع القوة الشرائية من قبل المحافظ الاستثمارية· الا ان حالة الترقب ذاتها وتفضيل غالبية المتعاملين تأجيل قرار البيع او الشراء كانت وراء تحجيم خسائر السوق الى اقل قدر ممكن لتنهي تعاملاتها على تراجع طفيف بواقع 10,89 نقطة، ليستقر المؤشر عند مستوى 9633,85 نقطة، وبنسبة هبوط بلغت 0,11%، وبارتفاع نسبي للسيولة مقارنة بالجلسة السابقة والتي بلغت نحو997 مليون ريال، وقام المستثمرون بالتداول على ملكية 33,6 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 12170 صفقة· ويوم الاثنين، واصلت الأسهم القطرية تراجعها لليوم الثاني على التوالي نتيجة تخلي كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرض غالبيتها لخسائر متباينة تحت ضغط موجة متوسطة من جني الارباح· ورغم ان قيمة التداولات قفزت فوق حاجز المليار ريال للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لتصل إلى 1,4 مليار ريال، الا ان اتجاه الجزء الاكبر منها الى جانب العرض أدى الى تعرض السوق الى خسارة طفيفة ـ وان كانت اكبر من الجلسة السابقة ـ والتي بلغت 22,87 نقطة، ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 9610,98 نقطة بعد ان هبط بنسبة 0,24%· وكان ارتفاع سهم الريان بنسبة 3,42% واستحواذه على 59% من حجم التداولات سببا رئيسيا ـ كما قال المحللون ـ في تحجيم خسائر السوق ومحافظته على توازنه خلال التعاملات· وشهدت الجلسة ارتفاعا كبيرا في قيم وأحجام التداول، حيث قام المستثمرون بالتداول على ملكية 50,8 مليون سهم بلغت قيمتها 1,4 مليار ريال، وقد تم تنفيذها من خلال 13690 صفقة· تكرار السيناريو نفس السيناريو الذي حدث يومي الاحد والاثنين تكرر يوم الثلاثاء، حيث واصلت السوق القطرية تراجعها الطفيف كنتيجة طبيعية لحالة الترقب والحذر التي تنتاب السوق منذ فترة، خصوصا في ظل غياب أي أنباء تدفع المتعاملين الى تغيير مواقفهم المتحفظة على اتخاذ قرارات البيع او الشراء· ولم تنجح الاسهم القيادية في وقف نزيف النقاط اليومي للسوق، حتى ان اعلان البنك التجاري عن إنهائه بنجاح تسهيلا ائتمانيا بقيمة 800 مليون دولار مع مجموعة من البنوك العالمية، وتخصيصه لأغراض تمويلية عامة تشمل تمويل عملية الاستحواذ على حصة استراتيجية من أسهم البنك العربي المتحد في دولة الإمارات، فشل في دفع قطاع البنوك نحو الصعود· ورغم استمرار قيم واحجام التداول في المعدلات المرتفعة، الا ان تزايد عروض البيع عن طلبات الشراء كان وراء تعرض المؤشر لتراجع طفيف بواقع 23,34 نقطة، وبنسبة هبوط بلغت 0,24%، ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 9587,64 نقطة· وشهدت الجلسة تراجعا طفيفا للسيولة، لكنها بقيت فوق حاجز المليار ريال، حيث تم التعامل على 46,3 مليون سهم بلغت قيمتها 1,3 مليار ريال وتم تنفيذها من خلال 14133 صفقة· ويوم الاربعاء، واصلت السوق القطرية تراجعها الهادئ لليوم الرابع على التوالي بضغط من الاسهم القيادية في قطاعي البنوك والصناعة التي تعرضت لعمليات بيع متوسطة، فضلا عن تخلي سهم ''الريان'' عن بعض مكاسبه السابقة، الامر الذي أدى الى ارتفاع خسائر السوق نسبيا مقارنة بالجلسات السابقة· وبعد اعلان شركة ''بروة'' العقارية عن تقدمها بطلب إلى وزارة الاقتصاد والتجارة للموافقة على زيادة رأسمالها بمبلغ 500 مليون ريال قطري ليصبح 2,5 مليار ريال· قامت إدارة سوق ''الدوحة للأوراق المالية'' بإلغاء جميع الصفقات التي تمت على أسهم الشركة· ليخسر المؤشر بواقع 47,44 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,49%، ويستقر في نهاية التعامل عند مستوى 9540,20 نقطة· ورغم تراجع حجم وقيمة التداولات، إلا انها ظلت في نفس معدلاتها، حيث قام المسثمرون بالتعامل على 35,7 مليون سهم زادت قيمتها على 1,1 مليار ريال وتم تنفيذها من خلال 11683 صفقة· اتجاه هبوطي ويوم الخميس، لم تشهد البورصة القطرية أي جديد يدفع المؤشر الى تغيير اتجاهه الهبوطي الذي استمر عليه طوال جلسات الاسبوع، بل على العكس أدى استمرار عمليات التصحيح على الاسهم القيادية في جميع القطاعات، خصوصا قطاعي الصناعة والبنوك، الى مزيد من الضغط على المؤشر ليتخلى عن حاجز 9500 نقطة الذي حافظ عليه لفترة طويلة· وأدى الاداء الضعيف لغالبية الاسهم الى تعظيم خسائر السوق الذي تراجع بواقع 82,20 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,86%، ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 9458 نقطة· ولم يفلح اعلان بنك قطر الوطني عن انتهاء المرحلة الاولى من عملية الاكتتاب لزيادة رأس المال في جر قطاع البنوك نحو الصعود وظلت قيمة التداولات في معدلاتها الطبيعية، رغم تراجعها الطفيف، حيث قام المستثمرون بالتعامل على ملكية 32,3 مليون سهم بلغت قيمتها مليار ريال وتم تنفيذها من خلال 10474 صفقة· تداول 194,3 مليون سهم نتيجة لهذا الاداء الهبوطي سجل مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية خلال تعاملات الاسبوع الماضي انخفاضا بمقدار 186,74 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1,94 %، مقارنة بالاسبوع قبل الماضي مغلقا تعاملاته عند مستوى 9458 نقطة مقابل 9644,74 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· في حين شهدت تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاع قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 38,63% لتصل الى 5,6 مليار ريال مقابل 4,04 مليون ريال في الاسبوع قبل الماضي· وارتفع عدد الاسهم المتداولة بنسبة 41,89% ليصل الى 194,3 مليون سهم، مقابل 136,9 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي، وارتفع كذلك عدد العقود المنفذة بنسبة 17,87% ليصل الى 60052 عقدا، مقابل 50948 عقدا في الاسبوع قبل الماضي· وشهد الاسبوع الماضي انخفاض القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 1,49% لتصل الى 322,5 مليار ريال، مقابل 327,4 مليار ريال في نهاية الاسبوع قبل الماضي· واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 51,01%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 35,29%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 12,34%، واخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 1,35%· ومن حيث عدد الاسهم المتداولة، احتل قطاع البنوك المرتبة الاولى بنسبة 57,86%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 32,95%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 8,80%، واخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,38%· وشهد الاسبوع الماضي ارتفاع اسعار 15 شركة من بين 38 شركة في السوق، فيما انخفضت اسعار 23 شركة، وللاسبوع الثاني على التوالي يقود سهم مصرف ''الريان'' تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 30,31% من قيمة التداول الاجمالية، تلاه سهم بنك الخليج التجاري بنسبة 9,91%، وحل سهم شركة ''بروة'' ثالثا بنسبة 9,60%·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©