السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من مبادرة «الأم الصديقة»

13 فبراير 2013 00:23
هالة الخياط (أبوظبي) - أعلنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، عن توجهها لتنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة “الأم الصديقة”، والتي تعد من المبادرات الهامة التي أطلقتها المؤسسة ضمن مساعيها لتحقيق الدمج الكامل لذوي الإعاقة في المجتمع، من خلال تكوين سفراء للمعوقين من أمهات أطفال معوقين، وأمهات أطفال أسوياء، والعاملات بالمجال التربوي من مديرات مدارس. واحتفلت أول من أمس مؤسّسة زايد العليا للرّعايَة الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصّة مُمثّلة في مركز أبوظبي للرّعاية والتّأهيل التابع لها بتخريج الدفعَة الثانية من مبادرة مشروع “الأم الصّديقة”، ليصل عدد المنتسبات إلى المشروع 28 سيدة في المرحلتين الأولى والثانية. وقالت مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسّسة، إن مبادرة “الأم الصديقة” التي تسعى لتفاعل أمهات الأسوياء مع أمهات المعوقين، تعدُّ نوعاً من الدّعم المعنوي يضاف لهن. وأضافت في كلمتها التي ألقتها في بداية الاحتفال، أن الهدف من البرنامج هو دمج خيوط نسيج المجتمع الواحد، حتى يكون أكثر تماسكاً وارتباطاً، وتبادل المعرفة والإحساس بين كلا الجانبين من أمهات ذوي الإعاقة، وأمهات الأطفال الأسوياء، سعياً لتحقيق الدمج الحقيقي بين أفراد المجتمع. وأشادت بجهود فريق العمل من وحدة التدخّل المبكر ومركز أبوظبي للرعاية والتأهيل. وأوضحت الدكتورة عبلة رشدي مرجان رئيس وحدة التدخل المبكر بمركز أبوظبي مالك المبادرة، أن برنامج “الأم الصديقة” برنامج تربوي إرشادي بالدرجة الأولى، جاءت فكرته، عندما تبين أن الكثير من أمهات أطفال التدخل المبكر يعانين خللاً في التكوين النفسي، وتضارباً في الاتجاهات نحو أبنائهن، ولاحظت ذلك أثناء اصطحاب الأمهات أطفالهن لأخذ الجلسات العلاجيّة بالمركز. وأشارت مرجان إلى أن تلك المبادرة جاءت بالتعاون مع مجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية، وذلك لوجود فريق من أمهات المعوقين وأمهات الأسوياء والعاملات بالمجال التربوي. وأعربت رشدي عن مدى سعادتها لتخريج 28 من أمهات الأطفال المعوقين وأمهات الأسوياء من الدفعتين الأولى والثانية. واستعرضت الدكتورة عبلة مرجان الخطوات العلمية لمبادرة “الأم الصديقة” الذي بدأ العام 2008 واستمر إلى 2012 بالمرحلة الأولى بتوعية أمهات المعوقين، وخروجهنّ من بؤرة الإحباط واليأس ومساعدتهن في الاستماع إليهن وتشجيعهن، بينما المرحلة الثانية تسهم في تطوير دور الأمهات إلى أن يصبحن متطوّعات في الإرشاد والتوجيه وكمدربات في وحدة التدخل المبكّر، الأمر الذي يسهم أيضاً في تقديم المساعدة لتدريب المعوقين، وتشجيع الأمهات الجدد اللاتي أنجبن أطفالاً معوقين، وذلك بنقل تجاربهن لهن. وأشارت دكتورة عبلة إلى أن المرحلة الثالثَة تأتي تماشياً مع المرحلة السابقة في مرحلة التعليمو من خلال ضم مجلس أمهات أبوظبي التعليمي واختيارهن للمساقات والمحاضرين، وإعداد برنامج تدريبي بـ 73 ساعة وبرنامج علمي نظري بـ 24 ساعة، بالإضافة إلى تقديم الأبحاث والمشاريع، ثم إجراء الاختبارات لتقييم مدى استفادة الأمهات من الدراسة والتدريب. تكريم 14 من الأمهات المشاركات جرى خلال الاحتفال تكريم 14 من الأمهات المشاركات في المشروع، حيث حصلت ليلى حسن القحطاني على المرتبة الأولى على الدفعة، وهند محمد المرزوقي المرتبة الثانية، وإسراء فاروق أبوسعد المرتبة الثالثة، ونادية عبدالله الفارسي المرتبة الرابعة. كما تم تكريم المدرّبين المشاركين في المشروع وهم: الدكتور محمود الشاذلي، أحمد الغوان، زينب عظيم، سدرة المنصوري، ابتسام أحمد، خالد بركات، دعاء يوسف، أريني حنا يعقوب،عرين عودة، رجا مطيع، إضافة إلى تكريم نادي ضبّاط القوات المسلحة كجهة راعية للاحتفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©