الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ابتسام الصمادي تقرأ للوطن والأمل والحرية

ابتسام الصمادي تقرأ للوطن والأمل والحرية
23 نوفمبر 2007 23:17
أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي أمسية شعرية للشاعرة السورية ابتسام الصمادي بحضور سعادة السفير السوري بالدولة، قرأت فيها الشاعرة الصمادي مجموعة من قصائدها المنتقاة عبر مسيرتها الشعرية الحافلة· قدم للأمسية الشاعر حسان عزت الذي تحدث عن الإنجاز الشعري للصمادي الذي سجلته دواوينها ''سفيرة فوق العادة ،''1991 و''هي وأنا وشؤون آخر ''1995 و''مآس لها ''2002 و''بكامل ياسمينها'' ومجموعتها الشعرية للأطفال ''تعالَ نطير المدى'' وقد حازت الصمادي على العديد من الجوائز العربية والسورية· وهي عضو اتحاد الكتاب العرب ومحاضرة الإنجليزية في جامعة دمشق وصاحبة مجلس الثلاثاء الثقافي· الوطن ثقافة بعد ذلك قرأت الصمادي مجموعة من قصائدها قدمتها بكلمة قالت فيها ''إنني جئت الى الإمارات لأستكمل انتمائي العربي لأن الوطن ثقافة والوطن انتماء''· كانت أولى القصائد ''أحتاج وجهك'' من ديوانها ''مآس لها'' قالت فيها: أحتاج وجهك في الزحام/ أحتاجه وقت المطر/ أحتاجه في اللامنام/ بالذات وجهك دون آلاف البشر/ وأشد ما أحتاجه في نقطة فوق المنى/ في خلوتي القصوى الحميمة/ حيثما/ يغدو التنبؤ بالمنية ممكنا''· ثم تنوعت قراءتها وقرأت قصيدة باللهجة العامية السورية بعنوان ''دلة عشق'' التي برز فيها الحس القومي وهدف الوحدة العربية التي تؤمن بها بكل جوارحها، ثم قرأت مقطعاً من قصيدة كتبها الشاعر الأردني نايف أبوعبد نظم في ضوء قصيدتها· القصائد القصيرة كان لها وقع جميل في الأمسية الشعرية للشاعرة ابتسام الصمادي فقرأت ''خطأ حساب'' التي تقول فيها ''تجيء شموخاً أصدك صدا'' ثم قرأت ''كيان'' قالت فيها ''أنا لا أحبذ أن أكون النهر/ كي لا أحتوى في ضفتين/ وأود لو أغدو التدفق عينه/ كي لا أكرر مرتين''· قصيدة ''خليوي'' ثم أكملت قراءتها للقصائد القصيرة بقصيدة ''خليوي'': ما للهواتف كالنساء تلومين/ قبل الرنين تعي بحدس أنني/ حتى الفضاء أصيب من عشقي له/ وتربص الارسال بي ليصدني/ والخليوي يحس نبض أناملي/ فيرن مشغول أنا ليغيظني/ أدري الهواتف يا حبيب جوامداً/ صارت نساء حين صوتك جاءني''· بعد ذلك قرأت قصيدتها العمودية ''شهداء''·· صرخوا بأعلى صوتهم ومدى التراب بهم يضيق''· ومن قصائدها المعارضة لقصيدة ابي تمام التي بدا الشعور الوطني بالعروبة واضحاً قرأت: السيف أصدق إنباء من الكتب/ قم من ترابك يا طائي وانتسب/ كل السيوف ابا تمام قد صدأت/ من معدن النصل حتى مقبض الذهب/ بغداد حرتنا والقدس قبلتنا/ عاشت عواصمكم يا أمة العرب'' الصور الواضحة ثم قرأت قصيدة ''للشام'' ''للشام حزن الماس اذ يقسو الهوى/ وغرام ما تهفو القساوة حين يغويها الحزن'' وقصيدة ''متطرفون'' التي ترد فيها مجموعة من الصور الواضحة التي تؤكد اتجاهها التعبيري المباشر ''متطرفون نعم بعشق ترابنا'' ''متطرفون على اللوائح سجلوا''· وقد تحدثت الصمادي في جلسة حوار أعقبت القراءات الشعرية عن رؤيتها للشعر وعن مشروعها العربي الذي بدأت فيه وهو ان تقيم أماسي شعرية في كل العواصم العربية وقد ابتدأتها بدمشق ثم قطر ثم أبوظبي وقالت ان الشعر العمودي هو جزء من التراث والشعر في داخل كل مواطن عربي ونحن لا نريد ان نقطع الطريق على الاجتهاد الشعري؛ ولذا فإننا لا نريد ان نقلل من قيمة القصيدة الحرة وان الشعر هو الشعر في كل آفاق الأرض ولا يختلف الشعر الانجليزي عن العربي وأن الومضة أوالتوتر الشعري داخل القصيدة هو مبتغى الشاعر وهو أساس توهج القصيدة على أي بناء كتبت·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©