الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

7 آلاف غرفة فندقية جديدة في أبوظبي خلال عامين

7 آلاف غرفة فندقية جديدة في أبوظبي خلال عامين
19 مارس 2010 20:20
توفر شركة التطوير والاستثمار السياحي 7 آلاف غرفة فندقية جديدة في إمارة ابوظبي حتي العام 2012، بحسب الشيخة مهرة القاسمي مديرة الاتصالات في الشركة، التي أشارت إلى إطلاق المرحلة الثانية من تطوير مشروع “جزر الصحراء”. وأكدت استمرار العمل في مشروعات المتاحف بالمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات إضافة الى تطوير فنادق جديدة في إمارة أبوظبي . وقالت إنه سيتم افتتاح مرافق المرحلة الثانية لهذا المشروع في جزيرة صير بني ياس بإمارة أبوظبي قبل نهاية العام الجاري. وأوضحت الشيخة مهرة القاسمي أن جزيرة صير بني ياس، وهي إحدى الجزر الطبيعية الثماني التي يتألف منها مشروع جزر الصحراء، سوف تشهد قبل نهاية العام الجاري، افتتاح فندقين فاخرين، على طراز الفلل الفاخرة يضمان 60 غرفة فندقية جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مركز جديد للمؤتمرات يتسع لثلاثمائة شخص، ومركز للفروسية يتيح للزوار التعرف على الخيل العربي الأصيل، ومركز للغوص والرياضات المائية. وقالت إنه من المقرر أن تفتتح جميع هذه المشاريع في الربع الأخير من العام الجاري 2010. وأعلنت أنه سيرتفع عدد الفنادق في الجزيرة إلى ثلاثة، مشيرة الى انه تم في وقت سابق افتتاح منتجع جزر الصحراء من فئة الخمس نجوم، والذي يضم 64 غرفة فندقية وتديره شركة أنانتارا التايلندية، وأشارت بهذا الصدد أن مجموعة أنانتارا ستتولى إدارة الفندقين الجديدين. وبينت ان الفندق الأول أطلق عليه اسم فندق اليم ، ويقع على الساحل الشرقي للجزيرة قرب منطقة البحيرات وتحيط به منطقة محمية أشجار القرم وسيضم فندق اليم ثلاثين غرفة وجناحاً، ومطعماً، أما الفندق الثاني فقد أطلق عليه اسم فندق “البراري” ويقع وسط منتزه الحياة البرية العربية، الذي افتتح سنة 2009 بمساحة 4,100 هكتار كمحمية طبيعية لتربية وإعادة توطين الحيوانات الأصيلة لشبه الجزيرة العربية، ويعيش فيه الآن أكثر من 23 نوعاً من الحيوانات المختلفة يبلغ عددها الإجمالي نحو4,500 حيوان. وقالت الشيخة مهرة القاسمي إن هذا الموقع المميز للفندق الجديد سيوفر للضيوف فرصة ليتمتعوا وهم في غرفهم بمشاهدة حيوانات مثل الغزال الصحراوي والغزال الجبلي، والتي تعتبر المنطقة العربية موطنها الأصلي. وسيضم فندق البراري مطعماً على طراز السفاري الإفريقية . وقالت إن إمارة أبوظبي ممثلة بشركة التطوير والاستثمار السياحي سجلت ابرز حدثين العام الماضي اولهما توقيع اتفاقية ثقافية بين حكومة أبوظبي والجمهورية الفرنسية لإنشاء متحف اللوفر ابوظبي في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات. وأشارت الى أنه متحف اللوفر أبوظبي يشكل إضافة نوعية إلى مجموعة من المشاريع قيد التطوير في المنطقة الثقافية ومنها متحف الشيخ زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي ودار المسارح والفنون والمتحف البحري وإلى جانب حديقة البينالي المؤلفة من أجنحة مخصصة للفنون والثقافة حيث تجتمع هذه المشاريع لتشكل وجهة ثقافية بارزة تعتبر الأكبر من نوعها في العالم.?وتحدثت عن أهمية افتتاح نادي غولف شاطىء السعديات وأكاديمية الجولف في النادي ذاته لنشر هذا النوع من الرياضات الراقية في المجتمع وتوفير الراحة للزوار . وأكدت أن وفد الشركة ركز في معرض برلين على الترويج لقصر السراب وجزر الصحراء ومشروعات جزيرة السعديات والتطورات الجارية فيها لإنشاء ساحل المتاحف العملاق . إضافة نوعية وقالت إن فنادق شركة التطوير والاستثمار السياحي تشكل إضافة نوعية لصناعة السياحة في إمارة أبوظبي التي تسعي لاستقطاب 2,3 مليون سائح في عام 2012، وقالت إن الشركة سوف توفر سبعة آلاف غرفة فندقية جديدة في إمارة ابوظبي حتي عام 2012 لاستيعاب العدد المتزايد من السياح . وأكدت أن المشروعات السياحية لشركة التطوير والاستثمار السياحي مستمرة ولن تتوقف وسوف تسلم في مواعيدها المحددة لها. وأشارت بهذا الصدد الى أنه سيتم افتتاح فندق بريدج واي التابع للشركة في الربع الثاني من 2010 إضافة الي الفنادق الجديدة في صير بني ياس قبل نهاية العام الحالي. وقالت إن الفنادق الجديدة التابعة للشركة في صير بني ياس توفر إطلالة بانورامية على الجبال، والمساحات الخضراء الشاسعة في منتزه الحياة البرية العربية، وما يزخر به من الحيوانات البرية التي تتجول بحرية في الجزيرة الأصيلة، أو إطلالة خلابة على شاطئ الخليج العربي الساحر. حتى أنه سيتاح للنزلاء مشاهدة العدد الكبير من أنواع الحيوانات البرية الطليقة التي تتجول في أرجاء الجزيرة، عن كثب. وذكرت الشيخة مهرة القاسمي أن هناك مشروعات سياحية جديدة سوف ينتهي العمل بها في عامي 2011 و2012، مشيرة الي أن التنوع الهائل في ابوظبي مابين البحر والصحراء يعطي الشركة المزيد من الحوافز لاستغلال هذه الطبيعة بإقامة فنادق ومنتجعات راقية تركز على العناصر البيئية لجعلها مناطق جذب رئيسية للمزيد من المشاريع السياحية . وبينت أن الشركة تراعي البيئة في كافة فنادق ومنتجعات مشروع جزر الصحراء بإمارة ابوظبي، وقالت”نتعاون في هذا المجال مع هيئة البيئة – ابوظبي للحفاظ علي الحياة البرية والبحرية وزيادة أعداد أشجار المانغروف وإعادة تدوير المياه واستخدامها في الري، كما نوفر الطاقة بالاعتماد علي التكنولوجيا الحديثة ونحرص علي الاستدامة في كافة مشروعات الشركة”. المحافظة على البيئة وأكدت أن المحافظة على البيئة والحياة البرية أمر ضروري وحيوي حيث تعتبر صير بني ياس إحدى الوجهات القليلة في العالم التي توفر مثل هذه التجارب المتنوعة. واعتبرت أن إطلاق هذه المشاريع السياحية الجديدة، يسهم في تعزيز موقع جزيرة صير بني ياس ومشروع جزر الصحراء كمشروع سياحي رائد على مستوى العالم. وأكدت الشيخة مهرة القاسمي أن كل المشاريع التي أعلن عنها مؤخراً تلتزم بإرشادات التطوير البيئية والمستدامة التي وضعتها شركة التطوير والاستثمار السياحي. وأشارت الى أن هذه الإرشادات جاءت ثمرة سنوات عديدة من الأبحاث بهدف حماية البيئة الطبيعية للجزر حيث تغطي هذه الإرشادات جميع جوانب التصميم والبناء، بدءاً من نوعية المواد المستخدمة في البناء إلى معالجة المياه المستهلكة وأنظمة النقل المستدامة. وأوضحت أن شركة التطوير والاستثمار السياحي قامت مؤخراً بشراء أول حافلتين كهربائيتين في العالم تتميزان بانعدام الانبعاثات الضارة للبيئةً، وذلك في إطار مشروع تجريبي لتشغيلهما في جزيرة صير بني ياس، ما يجعلها الوجهة الأولى في العالم التي تعتمد نظام نقل عام يعتمد كلياً على حافلات كهربائية. وأشارت الي قيام مجلة “ كوندي ناست ترافيلر “ باختيار منتجع وسبا جزر الصحراء والمملوك لشركة “ التطوير والاستثمار السياحي “ واحد من أفضل ثلاثة فنادق فقط في أفريقيا والشرق الأوسط والمحيط الهندي من حيث الموقع وهو الوحيد الذي تم اختياره لهذه الفئة في دولة الإمارات وتم إدراجه في اللائحة الذهبية لعام 2010 .?وأوضحت أن الاختيار جاء ضمن استفتاء أجرته مجلة “ كوندي ناست ترافيلر “ العالمية المتخصصة في قطاع السفر والسياحة حيث تعتمد المجلة في إعداد لائحتها الذهبية لأفضل فنادق العالم على تصويت محرريها وقرائها من خبراء السفر على ستة معايير هي “ الخدمة والموقع والطعام والغرف ومرافق الاستجمام إضافة إلى الجو العام والتصميم “ وضمت اللائحة الذهبية الجديدة لهذا العام 108 فنادق من مختلف أنحاء العالم. وأشارت إلى أن “ منتجع وسبا جزر الصحراء “ المقام على جزيرة “ صير بني ياس “ ويبعد 250 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي استقطب نحو 25 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم خلال عامه الأول. وأوضحت أن جزيرة صير بني ياس تعد أكبر جزيرة طبيعية في الإمارات حيث تمتد على مساحة 87 كيلومتراً مربعاً فيما تعتبر وجهة طبيعية لا تضاهى حيث تضم ملايين الأشجار والنباتات ومجموعة واسعة من فصائل الطيور والأحياء البحرية المختلفة إضافة إلى المنتزه العربي للحياة البرية الذي يأوي 23 فصيلة من الحيوانات البرية التي تتجول فيه بحرية كالضباع المخططة والفهود والمها العربية التي تم تصنيفها بين الحيوانات المنقرضة منذ أوائل السبعينات فضلاً عن “ محمية الطيور “ في الجزيرة التي تضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من طيور النعام والنحام الزهري بينما تزخر المياه المحيطة بالجزيرة بالأحياء البحرية كالدلافين والسلاحف البحرية النادرة.?وحول المشروعات المتوقعة في قصر السراب قالت الشيخة مهرة القاسمي إنه سيتم إنشاء قرية تراثية في قصر السراب لاطلاع السياح والزوار علي معالم التراث الحي للدولة مشيرة الي أن هذا المعلم السياحي التراثي والثقافي والفني الذي تم تشييده وسط كثبان رملية غاية في الجمال والروعة يجتذب أعداداً كبيرة من السياح من داخل الدولة وخارجها . قصر السراب ذكرت الشيخة مهرة القاسمي أن منتجع قصر السراب الممتد على مساحة كليومترين شيد بهذه الطريقة لإحياء إرث الأجداد وسط وسط كثبان ليوا الرملية التابعة لإمارة ابوظبي في صحراء الربع الخالي . وقالت إن هذا المنتجع يجسد التراث المعماري الإماراتي وسط أكبر الصحاري الرملية في العالم , ويهدف لتنشيط السياحة البيئية والتراثية في الصحراء وفق معايير جديدة. وتابعت” يشكل “قصر السراب” معلماً متميّزاً يبرز للعالم تقاليد وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وجذورها التاريخية في أحد أروع المناطق الطبيعية في الإمارات”. ووصفته بأنه المنتجع الأول الذي يعد تحفة معمارية شاهدة على أمجاد الماضي، إذ يندمج بسلاسة مع البيئة المحيطة به والتي كانت موطناً لحضارات متجذرة في التاريخ منذ نحو سبعة آلاف سنة، وقالت إنه سيتم أيضاً إنشاء متحف داخل قصر السراب الذي يضم حاليا 2500 قطعة أثرية نادرة تعكس الإرث الحضاري والإنساني لإمارة ابوظبي ودولة الإمارات. وأكدت الحرص على مشاريع التطوير المتميّزة والمستدامة والتي تحفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات وقالت إنها في في صلب استراتيجية شركة التطوير والاستثمار السياحي، المالكة للقصر. وقالت إن قصر السراب يتيح أمام نزلائه فرصة استكشاف الطبيعة الساحرة المحيطة به، إضافة إلى محميّة الحياة البرّية المتاخمة والبالغة مساحتها تسعة آلاف كيلومتر مربع والتي تعتبر الأكبر من نوعها في الإمارات. حيث تأوي هذه المحمية آلاف الحيوانات العربية الأصيلة التي تتجول طليقة في المنطقة، ومنها المها العربية وغزال الريم وغزال الصحراء. وقد تولّت تشييد هذا المنتجع شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي لأبرز المشاريع الثقافية والسكنية والسياحية في أبوظبي، حيث حرصت على أنّ يعكس تصميم كل العناصر فيه التجربة الأصيلة التي يرتبط بها محيطه التاريخي. ويضم قصر السراب نحو 154 غرفة و42 فيلا و10 فيلات ملكية استلهم تصميمها من القصور الملكية الفخمة التي يحيط بها سور دفاعي وبوابات عملاقة أشبه بالقلاع والحصون القديمة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©