ميثاء بنت محمد: فتيات أفريقيا تفوقن على الآسيويات في لعبة آسيوية

أهدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم ميداليتها الذهبية التي فازت بها في الدورة العربية بمنافسات الكاراتيه في الوزن فوق 60 كيلوجراما إلى والدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وإلى شعب الإمارات الكريم، مشيدة سموها بالدعم والرعاية التي تحظى بهما من والدها، وكان لهما أكبر الأثر فيما وصلت إليه من مستوى، منوهة بأن صاحب السمو والدها يقف خلف إنجازاتها ويشجعها باستمرار، وأنها تستفيد وتسترشد بتوجيهاته المستمرة ومتابعته الدائمة عن كثب لبرنامج التحضير والمشاركات الخارجية لفتيات نادي زعبيل، وهو ما أوصلها لهذه المكانة العالية المتميزة على الصعيد الخليجي والعربي والدولي، كما عبرت سموها عن فخرها واعتزازها بتشريف رياضة الإمارات ورفع علم الدولة خفاقاً في المحفل والتجمع العربي الأكبر، وهو الوسام الذي يسعى لنيله أي رياضي، على اعتبار أن تمثيل الدولة مسؤولية وشرف كبير يناله الرياضي· وأضافت سموها أنها في غاية السعادة والغبطة لنجاحها في تمثيل الدولة تمثيلاً مشرفاً، والفوز بالميدالية الذهبية التي عززت من رصيد الدولة في الدورة العربية، إضافة الى نجاحها في رسم البسمة والسعادة على شفاه شعب الإمارات، وأن وقوفها على منصة التتويج ورفع علم الدولة وعزف السلام الوطني للإمارات هومصدر فخر واعتزاز، وتعتبر سموها هذه اللحظة من اللحظات التي يشعر المواطن فيها بالفخر والاعتزاز وأنه يقدم لوطنه الذي لم يبخل عليه بشيء ولو بشيء بسيط،، فالميدالية الذهبية وتسجيل حضور الدولة بين الدول العربية هما تأكيد لحضور الإمارات وأبنائها وتواجدهم بين الأشقاء العرب· وعن مستوى الدورة العربية والمنافسات قالت سموها: إن لعبة الكاراتيه بحاجة أساساً الى عمل مستمر ودائم، وهو مايحدث في الدول العربية التي تعمل على تطوير مستوياتها، وكان واضحاً في مصر، وكذلك في الجزائر في الدورة العربية العاشرة، مشيرة سموها إلى أن منافسات البطولة الحالية شهدت تطوراً ملحوظاً وكبيراً في مستوى أداء اللاعبات، وهو ما ينعكس إيجاباً على اللاعبات، ويطور من مستوياتهن، مما يستوجب على الدول العربية التواجد والمشاركة في هذا المحفل العربي الكبير للاستفادة الفنية إضافة الى تحقيق الأهداف الأخرى من إقامة مثل هذه الدورات والبطولات التي تراها سموها مهمة جداً لتطوير المستوى ومواكبة الجديد في لعبة الكاراتيه والوقوف على مستويات الفرق العربية لتنطلق منها إلى العالمية والدولية، فمثل هذه التجمعات والبطولات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى العام للعبة في الوطن العربي· وأكدت سموها أنه من الملاحظات التي سجلتها الدورة العربية حالياً في مصر تفوق الفتيات الأفريقيات على نظيراتهن الآسيويات في لعبة آسيوية، فمن أصل 12 ميدالية وزعت كسبت الفتيات الأفريقيات 8 ميداليات فيما كان نصيب الفتيات الآسيويات 4 ميداليات فقط، ففازت فتيات مصر بذهبية الكاتا الجماعي، والكاتا الفردي، وفضية القتال للوزن المفتوح، وفازت فتيات تونس بذهبية القتال في الوزن المفتوح وفضية الكاتا الجماعي، وفتيات الجزائر بفضية القتال للوزن فوق 60 كيلوجراما، والكاتا الفردي، فيما فازت سموها بذهبية القتال لوزن فوق 60 كيلوجراما، وبرونزية القتال للوزن المفتوح، وفتيات سوريا ببرونزية القتال للوزن فوق 60 كيلوجراما، والكاتا الفردي· وعبرت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن بالغ سعادتها ورضاها عن المستوى الذي وصلت إليه وما قدمته في الدورة العربية بحصولها على الميدالية الذهبية في منافسات القتال للوزن فوق الـ60 كيلوجراما، وبرونزية القتال في الوزن المفتوح، مؤكدة سموها أن دخولها الدورة وهي تحمل ذهبية الدورة الماضية في وزن فوق الـ60 كيلو جراما شكل ضغطا عليها، ولكنها تجاوزته ونجحت في الحفاظ على لقبها· وقالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن الأداء الذي قدمته في الدورة يتباين من مباراة لأخرى لأن كل مباراة بحاجة إلى أسلوب وتكتيك وطريقة لعب معينة تناسب المنافسة، وتحدد الهدف من كل مباراة، ولله الحمد فقد وفقت في خطتها وأسلوبها الذي اتبعته في المباريات· وعن برونزية منافسات الوزن المفتوح قالت سموها: الخسارة واردة في الرياضة ويجب تقبلها بروح رياضية، وكما نفرح بالفوز يجب أن نتعلم من الخسارة ونستفيد منها في المرات والمناسبات المقبلة، وإن خسارتها في الوزن المفتوح جاءت بسبب خطأ ارتكبته، وكلفها الخروج من المنافسة على الذهبية، ولكنها في الوقت نفسة راضية تماماً عما قدمته في الدورة حتى الآن والحصول على الميداليتين اللتين فازت بهما سموها· التجانس سر النجاح وأشادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم بمستوى الجهاز الفني لنادي زعبيل المكون من سمير جمعة المدير الفني للكاراتيه والمدربة معينة جديد مدربة فتيات الكاراتيه بنادي زعبيل، وقالت سموها: أحد أسباب نجاحي وتفوقي هو التجانس والتفاهم بيني وبين الجهاز الفني القدير الذي أكن له كل إحترام وتقدير، وهو من الكفاءات العربية المشهود لها في الوطن العربي، مشيرة سموها إلى أهمية الاستقرار الفني لأي لعبة رياضية، ومضيفة أنها تشعر بارتياح كبير في التعامل مع الجهاز الفني الذي بدأ معها الخطوات الأولى وكان رفيقها طوال السنوات الماضية وشريكا أساسيا ومهما في كل الإنجازات والبطولات التي حققتها سموها منذ ممارستها للعبة الكاراتيه إلى يومنا هذا· وأكدت سموها أن الاحترام المتبادل أهم ما يميز العمل بنادي زعبيل، فكل شخص يؤدي عمله، مشيرة إلى أن سموها تتلقى التعليمات الفنية من الجهاز الفني وتطبق ما يطلبه منها، على اعتبار أن الجهاز الفني للفريق المسؤول الأول عن النواحي الفنية، ويجب تطبيق تعليماته والالتزام بما يطلبه من اللاعبة على البساط· بين طوكيو وبكين وعن مشاركاتها المقبلة بعد الدورة العربية ونجاحها في الحفاظ على لقبها كبطلة للعرب قالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم : إن المرحلة المقبلة تعتبر بالنسبة لي في غاية الأهمية، فأمامي بطولة العالم للكاراتيه في مدينة طوكيو اليابانية العام المقبل، وأولمبياد بكين في منافسات التايكواندو،وأسعى للتواجد بقوة في البطولتين العالميتين وتسجيل حضور قوي فيهما، وهو ما يتطلب جهدا أكبر كون المرحلة المقبلة مزدوجة بين الكاراتيه والتايكواندو، ولكن اللعبتين قريبتان من بعضهما وإن شاء الله أوفق في الجمع بينهما خلال المرحلة المقبلة، وأكون خير سفيرة لوطني الإمارات في المحفلين العالميين· القرعة وضعتهم في مواجهة الكويت رجالنا ينسحبون من الفرق للإصابات وضعت القرعة منتخبنا الوطني لرجال الكاراتيه في مواجهة الكويت في دور الثمانية في منافسات القتال الفردي ، ولكن المنتخب لم يتمكن من المشاركة وانسحب أمام الكويت التي تأهلت لملاقاة مصر، وجاء إنسحاب منتخبنا الوطني لرجال الكاراتيه بسبب الإبعاد الفني الذي طال لاعبين من منتخبنا هما حمد الكعبي ومحمد خميس المشرح في منافسات الفردي وبالتالي لايحق لهما المشاركة في أي بطولة لمدة أربعة أيام، كما ''زاد الطين بلة'' إصابة لاعبين من منتخبنا هما خميس محكوم وخالد سليمان، وهو مالم يمكن المنتخب من المشاركةالتي تفترض مشاركة ثلاثة لاعبين كحد أدنى، وهو مالم يتحقق، فقرر الجهاز الفني الإنسحاب من البطولة، وإنهاء مشاركتنا بالنسبة للرجال بميدالية واحدة هي فضية الفريق في الكاتا التي كسبها الفريق بعد خسارته من المنتخب المصري في النهائي· المشرخ: التحكيم السيئ أبعدنا عن البطولة كان محمد خميس المشرخ لاعب منتخبنا الوطني أحد الأوراق التي لعب عليها المنتخب وكاد أن يحقق ميدالية في منافسات القتال في الوزن المفتوح لولا الظلم الذي تعرض له في لقائه أمام اللاعب الجزائري الذي رجح الحكم كفته بعد مباراة قوية ومتكافئة أبلى فيها المشرخ بلاء حسناً لكنه فوجئ في الثواني الأخيرة بقرار فني بالتستبعاد، بعد أن تلقى ضربة غير شرعية من منافسه الجزائري لكن الحكم احتسبها نقطة لمنافسه ليخسر اللقاء ، وذهب الحكم لأبعد من ذلك بإبعاد لاعبنا بالقرار الفني· وعبر المشرخ عن بالغ استيائه من الظلم التحكيمي الذي تعرض له بالبطولة وقال: أسوأ ما في البطولة الحكام الذين لم يكونوا على مستوى الحدث، فالبطولة لم تستعن بأي حكم أجنبي ومستوى الحكام العرب متباين وإن كان هناك حكام جيدون فهناك عدد كبير منهم غير مؤهل لإدارة مثل هذه البطولات الكبرى· أميرة الكاراتيه تعود اليوم تعود سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم وفريق نادي زعبيل لفتيات الكاراتيه إلى أرض الوطن صباح اليوم عائدة من القاهرة متوجة بذهبية منافسات القتال في الوزن فوق الـ60 كيلوجراما وبرونزية منافسات القتال المفتوح، محققة إنجازاً كبيراً تمثل في حفاظها على لقبها كبطلة للعرب· ويضم وفد نادي زعبيل الذي مثل الدولة في الدورة العربية سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم والجهاز الفني بقيادة سمير جمعة المدير الفني ، ومعينة جديد مدربة الفريق، واللاعبتين هبة هرموش ورندا·