الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تتهم إيران بإعداد زوارق لـ «هجمات انتحارية»

أميركا تتهم إيران بإعداد زوارق لـ «هجمات انتحارية»
14 فبراير 2012
قال الأميرال مارك فوكس قائد القوات البحرية الأميركية بمنطقة الخليج أمس الأول، إن إيران عززت قواتها البحرية في الخليج وأعدت زوارق يمكن استخدامها في هجمات انتحارية، مؤكدا أن بإمكان القوات البحرية الأميركية منعها من إغلاق مضيق هرمز. فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه يجب رفض اللجوء إلى وسائل عسكرية لتسوية القضية النووية الإيرانية رفضا قاطعا، وأن روسيا معنية بتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الخليج. ودعت الصين إيران ومجموعة دول (5+1) إلى الاستئناف السريع للمحادثات النووية المتوقفة. وقال فوكس الذي يقود الأسطول الأميركي الخامس، للصحفيين في قاعدة الأسطول في البحرين “لقد زادوا عدد الغواصات وزادوا عدد سفن الهجوم السريعة”، مضيفا أن بعض القوارب الصغيرة زود برأس حربي ضخم يمكن أن يستخدم كشحنة ناسفة انتحارية. وأوضح أن “الإيرانيين يملكون مخزونا ضخما من الألغام، وتابعنا باهتمام تطويرهم لصواريخ ذاتية الدفع قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى وبالطبع تطوير برنامجهم النووي”، وأكد أن إيران تملك الآن عشر غواصات صغيرة. وعندما سئل فوكس عن مدى استعداد البحرية الأميركية لهجوم ما في الخليج قال “إننا يقظون جدا ووضعنا مجموعة كبيرة من الخيارات لإعطائها للرئيس الأميركي باراك أوباما، ونحن مستعدون لما قد يحدث الليلة، إننا مستعدون اليوم”. وقال فوكس إنهم يأخذون تهديدات إيران على محمل الجد، وأكد أنها يمكن أن تغلق مضيق هرمز، مشددا “نعم يستطيعون إغلاقه، إذا لم نفعل شيئا وتمكنوا من العمل دون رادع، ولكن لا أتوقع أن نكون في هذا الموقف على الإطلاق”. وأضاف أنه يجب إعطاء الدبلوماسية أولوية في حل هذا التوتر، وقال “ولذلك عندما تسمعون نقاشا عن كل هذه اللهجة المحمومة من جانب إيران، فإننا نعتقد حقيقة أن أفضل وسيلة للتعامل مع ذلك هي الدبلوماسية، إنني مقتنع تماما بأن هذا هو الطريق الذي نسير فيه، فمهمتنا أن نكون مستعدين إننا يقظون.” ولكن فوكس مع ذلك رأى أن الاتصالات بين البحرية الأميركية والسفن الإيرانية في الخليج روتينية، مشيرا إلى حالات ساعد فيها البحارة الأميركيون سفنا إيرانية كانت في محنة أو كان قراصنة يهددونها. يشار إلى أن فوكس بالإضافة قيادة الأسطول الخامس، هو قائد قوة العمل البحرية المتعددة الجنسيات المكلفة ضمان بقاء طرق الملاحة في الخليج مفتوحة. من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه يجب رفض اللجوء إلى وسائل عسكرية لتسوية القضية النووية الإيرانية رفضا قاطعا. وقال خلال مؤتمر في موسكو أمس “ينتابنا قلق إزاء الوضع حول البرنامج النووي الإيراني”، مشددا على أنه ينبغي حل هذه القضية بوسائل سياسية. وأضاف “نعتقد أن الحل يجب أن يكون سلميا، وينبغي رفض الوسائل العسكرية بكافة أشكالها”. وأكد لافروف أن “روسيا معنية بتعزيز السلام والاستقرار والأمن في منطقة الخليج، ولدينا مقترحات ملموسة أطلعنا عليها الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي”. وأكد مجددا “ننوي العمل سويا مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن الدولي بشتى الوسائل المتاحة، على الإسهام في الحوار والتوصل إلى اتفاقيات بين جميع دول الخليج تهدف إلى ضمان الأمن في المنطقة”. إلى ذلك دعا مساعد وزير الخارجية الصيني ما جاوشو إيران ودول (5+1) إلى استئناف المحادثات النووية المتوقفة سريعا. وقال في ختام زيارة إلى طهران استمرت يومين أجرى خلالها محادثات مع نائب كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري، “أصبح من الضروري الآن استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1) بالسرعة الممكنة، وتعزيز التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لكي يجد الجانبان حلولا فعالة لحل مشاكلهما”. وأعرب جاوشو عن أمله في أن يقوم كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي “بإرسال رد في أسرع وقت ممكن” على رسالة بعث بها الاتحاد الأوروبي قبل نحو أربعة أشهر لفتح الباب أمام استئناف المحادثات بين إيران ومجموعة (5+1). وقال إن “الجانب الإيراني أكد أن جليلي سيبعث قريبا برد على الرسالة” التي بعثتها وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين أشتون، مضيفا “أعتقد أن هذا مؤشر إيجابي من إيران”. ونقل عن باقري قوله إن إيران ترفض “نهج الغرب من الحوار والضغط اللذين يقودان إلى الفشل والجمود”. وأضاف أن إيران ترغب في إجراء محادثات مع القوى العالمية تقوم على “الحوار والتعاون”. السلطات الإيرانية تفرض قيوداً جديدة على الإنترنت طهران (الاتحاد، أ ف ب) - فرضت إيران قيوداً جديدة على الإنترنت وخدمات البريد الإلكتروني في الأيام الأخيرة، في خطوة اعتبرها نائب محافظ أنها “ستكلف النظام باهظاً”. فيما دعا 402 ناشط سياسي إيراني الأمم المتحدة إلى “ضرورة التحرك لإطلاق سراح زعماء المعارضة”، مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وذكرت صحيفة (أرمان) أن ملايين الإيرانيين لم يتمكنوا من استخدام بريدهم الإلكتروني على مواقع مختلفة منذ الخميس. وقالت وكالة مهر للأنباء إن “القيود لا تطال فقط خدمات البريد الإلكتروني، فمنذ وقت معين يواجه مستخدمو الإنترنت صعوبات في الوصول إلى مواقع إنترنت داخلية، وكذلك في استخدام محركات بحث أجنبية وخدمات للبريد الإلكتروني”. وتحدث النائب المحافظ أحمد توكلي عن نظام مراقبة جديد “يزعج” المستخدمين، داعياً إلى تفسير الأمر للسكان. وصرح تولي لوكالة مهر بأن “تدبير الرقابة الجديد، ومنع الوصول إلى الخدمات من دون أي معلومة مسبقة، سيثيران غضب السكان، هذه الرقابة المزعجة ستكلف النظام باهظاً”. من جهة أخرى، قالت المعارضة الإيرانية في رسالة إلى الأمم المتحدة إن “مسؤولي جبهة الإصلاح لم يرتكبوا أي ذنب لكي يحرموا من ممارسة حقوقهم الديمقراطية”، مطالبة المنظمة الدولية بالتحرك لإطلاق سراحهم. وكانت جبهة الأمل الأخضر الإصلاحية دعت في بيان أنصارها إلى التظاهر اليوم الثلاثاء في الذكرى الأولى لاحتجاز زعماء المعارضة.
المصدر: موسكو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©