الرياض (د ب أ) - أكدت السعودية مجدداً ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة بعد فشل “أنصاف الحلول” في وقف “مجزرة” سوريا، مرحبة بدعوة تونس لاستضافة مؤتمر أصدقاء سوريا. وقال وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء أمس برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز، إن “المجلس شدد على اتخاذ إجراءات حاسمة بعد أن فشلت أنصاف الحلول في وقف مجزرة سوريا التي تفاقمت دون أي بارقة أمل لحل قريب يرفع معاناة الشعب السوري الشقيق ويحقن دماءه”. وأبدى المجلس “ترحيب المملكة بدعوة تونس لاستضافة مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر انعقاده في الرابع والعشرين من شهر فبراير الحالي”. وأوضح العثيمين أن المجلس استمع إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث على الساحة العربية ونوه في هذا الشأن بالبيان الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية وما اتخذه من إجراءات وتدابير لحل الأزمة السورية.
من جهة اخرى استنكر مؤتمر “إثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي” الذي اختتم أعماله امس في مكة المكرمة بشدة “ استمرار آلة القتل في سفك الدماء وانتهاك الحرمات واقتحام البيوت والمساجد والمستشفيات وحصار المدن والقرى في سوريا وممارسة أشد أنواع القمع والتعذيب ضد هذا الشعب السوري الذي قتل وجرح وشرد منه الآلاف بينهم الأطفال والنساء”. وحمل المشاركون في المؤتمر في بيان أصدروه بشأن الأحداث في سوريا “ مسؤولية ما يحدث في سوريا على الجهات الرسمية السورية السياسية والعسكرية والأمنية”.
عدد اليوم
