السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 جامعيين ضحايا سرقة عملاء البنوك في أبوظبي

4 جامعيين ضحايا سرقة عملاء البنوك في أبوظبي
13 فبراير 2013 11:55
وقع 4 أشخاص من الجامعيين، بينهم معلمة ومهندس، ضحايا لجرائم سرقة عملاء البنوك في مدينة أبوظبي، وذلك خلال شهر يناير الماضي. وألقت شرطة أبوظبي القبض على 6 آسيويين من الأميين للاشتباه في ارتكاب جرائم السرقة بأسلوب المغافلة، بحسب العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، الذي قال، إن فرقاً من الشرطة السريّة ضبطت مؤخراً، أربعة مشتبه بهم بشكل استباقي بعد تتبعهم وشروعهم في سرقة أحد عملاء البنوك، الذي ترجّل من سيارته مبتعداً، وتاركاً ماله “المسحوب” عُرضة لمحاولة سرقة “المتربصين”. وأعرب عن أسفه لتكرار وقوع ضحايا “متعلمين” وتمكين جناة أميين من الإيقاع بهم، رغم رسائل التحذير والتوعية العديدة التي تبثها الشرطة في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وطالب أفراد المجتمع من عملاء البنوك، بضرورة الاستجابة دائماً لما ترصده الشرطة من قضايا بذات الطرق الاحتيالية “التقليدية” والاحتراز منها، حفاظاً على سلامتهم العامة وحفاظاً على أموالهم. وتفصيلاً، قال إنه تم إلقاء القبض على المشتبه بهم الأربعة (3 متسللين وزائر واحد) قبل تلقي بلاغات من الجمهور أو الضحية نفسه، موضحاً أن جهود الشرطة أسفرت عن القبض على مشتبهين آخرين (زائر ومقيم) متورطيْن في قضايا مماثلة. وأشار إلى أن التحقيقات أظهرت أنهم جميعاً متورطون في سرقة وشروع في سرقة عملاء البنوك أثناء نقل أو سحب المبالغ المالية، وذلك بطريقة التحايل على المجني عليه، أو بملاحقة سيارة الضحية إلى حين وقوفها، وقيامهم بكسر نوافذها لسرقة المبلغ “المسحوب” في حال عدم حمله. وكشف العقيد بورشيد، أن إجمالي مسروقات عملاء البنوك، وعددهم 4 ضحايا جامعيين، بلغت نحو 170 ألف درهم، وذلك غير الحلي والجواهر الذهبية وطقم من الألماس كان بحوزة معلمة المدرسة، مشيراً إلى أن التحقيق جارٍ مع المتورطين لاسترداد تلك المسروقات. وأكد أن وجود فرق من عناصر التحريات، التي كانت تباشر عملها في المناطق الواقعة فيها البنوك، أسهم في منع وقوع جرائم سرقة عملاء البنوك، حيث أثمرت تلك المراقبة في تتبع الحركات المريبة لهؤلاء الجناة الذين كانوا يتصيدون العملاء الخارجين من البنوك، وبحوزتهم ظروف أو حقائب لسرقتهم، ومنهم من تم ضبطه بعد أن شرع في محاولة سرقة العميل بعد ركوبه السيارة أو تركها في مكان بعيد عن البنك. وأشار إلى أن “إدارة التحريات” كانت تتولى تكوين فرق مكونة من عناصر “البحث والتحرّي” يعملون على الفور بجمع المعلومات من ضحايا عملاء البنوك، بعد تقديمهم بلاغات تفيد بتعرضهم لسرقة مبالغ مالية، حيث واصلت الفرق جهودها ليل نهار؛ دون أن يغمض لهم جفن إلى حين تم ضبط المذكورين، وما زالت تواصل جهودها لاجتثاث هذه الآفة واقتلاعها من جذورها، وفق تعبيره. وحول ملابسات الوقائع والأسلوب الإجرامي؛ الذي يعتمده المشتبهون عادةّ، أوضح أنه وقبل تحرّك “عميل البنك” بسيارته يقوم المشتبه بطرق زجاج باب السائق ويشير إليه بأن إطار السيارة معطوب، وحين ينزل الضحية لاستيضاح الأمر، يجد الإطار قد سُكب عليه “زيتاً ميكانيكياً”، وفي هذه الأثناء يفتح شريك المشتبه الأول باب السيارة (جوار السائق) ويسرق بخفة شديدة الظرف الذي يحتوي على النقود، ويفران لاحقاً وقبل أن يشعر الضحية بالجريمة. وشدّد مدير “تحريات” شرطة أبوظبي على أهمية تعاون الجمهور مع جهود الشرطة لتوفير أفضل سبل الوقاية والحماية لهم، وعدم التردد بالإبلاغ عن أي مواقف مريبة؛ قد يتعرضون لها أثناء وجودهم في البنوك، أو بالقرب من أجهزة الصراف الآلي أو ملاحظة من يتربصهم من ضعاف الأنفس، ليبقى الوطن آمناً. ويذكر أن شرطة أبوظبي، أطلقت مؤخراً، مبادرة إعلامية لحماية عملاء البنوك؛ وتوعيتهم بالأساليب والسلوكيات الآمنة الواجب اتباعها عند سحب ونقل المبالغ المالية وسبل تحريزها، حفاظاً على أموالهم من “المتربصين” والسرقات المباغتة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©