القوات الإسرائيلية تقتل شقيقين في غزة

قالت مصادر طبية وشهود عيان، إن المسن الفلسطيني زياد عبد الرشيد أبو عواد، قتل مساء أمس، جراء تعرضه للضرب الشديد على يد جنود الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية· وحذر أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أمس، من أنه إذا استمرت إسرائيل في ''غيها واستكبارها'' فإن الصواريخ محلية الصنع يمكن أن تتطور في فترة زمنية وشيكة وتشكل خطرا حقيقيا على إسرائيل· وفي الوقت نفسه قالت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' إن الحكومة الإسرائيلية لن تستطيع أن تضبط نفسها أكثر إزاء استمرار الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ محلية الصنع من قطاع غزة ،صوب المستوطنات الإسرائيلي في إغلاق القطاع· وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية ستضطر عقب انعقاد مؤتمر انابوليس إلى اتخاذ قرار حول ما يتوجب فعله في غزة· وأضافت الصحيفة، أن ما عرقل شن عملية عسكرية كبيرة حتى اليوم على غزة ''كان الخوف من سقوط الضحايا والتورط على الطريقة العراقية والخشية من عرقلة العملية السياسية''· وأشارت الى أن كلاً من رئيس الوزراء ايهود أولمرت ووزير الجيش ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي لفني اقتنعوا مؤخراً، بأن العملية الإسرائيلية في غزة مهمة ولا غنى عنها، وأن هذا هو الخيار الوحيد على ما يبدو رغم عدم الارتياح لشن عملية عسكرية واسعة· وقتلت قوات الاحتلال الاسرائييلة أمس شقيقين فلسطينيين في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، خلال عمليات اطلاق نار للقوة العسكرية الاسرائيلية في الجزء الشمالي من البلدة· وأوضح أحد شهود العيان أن القتيلين هما اخوان من عائلة ابو شرينة، وان سيارتي إسعاف قامت بنقلهما بعد مقتلهما برصاص قوات الجيش الاسرائيلي إلى مستشفى '' الشهيد كمال عدوان'' في شمال قطاع غزة· وقال شهود عيان ان الشابين لم يكونا مسلحين، وانهما كانا يبحثان عن خردة حديدية بالقرب من حاجز بيت حانون (ايرز) وان جنود الجيش الاسرئيلي شاهدوهما وأطلقوا النار عليهما وأردوهما قتيلين· وقالت مصادر طبية وشهود عيان إن صياد أسماك فلسطينيا أصيب أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة· وذكرت المصادر أن رأفت العطار ( 29 عاما) أصيب بجروح خطرة جراء إصابته برصاص قوات البحرية الإسرائيلية التي أطلقت نحوه بينما كان على شاطئ البحر قبالة البلدة·