الأجهزة الأمنية تمنع مؤتمراً لـ حماس وتعتقل 5 عناصر

قالت مصادر محلية وشهود عيان: إن عبوة ناسفة انفجرت بعد منتصف الليلة قبل الماضية، بالقرب من موقع للشرطة تابع للحكومة المقالة التابعة لحركة ''حماس'' شرقي مدينة غزة· وقال شهود عيان: إنه تم تفجير العبوة عن بعد، وذلك بعد وضعها في غرفة مهجورة بالقرب من مركز ''شرطة الدرج'' شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات· ومنعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله ظهر امس، مؤتمراً صحفياً لحركة ''حماس'' كان مقرراً عقده في مقر ''وكالة أنباء رامتان'' بدعوى عدم وجود تصريح· وقال الشيخ حسين أبو كويك أحد قيادات ''حماس'' في الضفة الغربية المحتلة: إن الحركة كانت على وشك عقد مؤتمر صحفي في رام الله للحديث عن مخاطر قمة أنابوليس في ظل حالة الانقسام الفلسطينية، لكنها فوجئت بمنع الأجهزة الأمنية لهذا المؤتمر، ومنع الناطقين باسم الحركة من دخول مقر ''وكالة رامتان'' بدعوى عدم حيازتهم على تصاريح لعقد المؤتمر، وأكد أبو كويك أن الأمن الوقائي قام باحتجازه مع الشيخ فرج رمانة في أعقاب وصوله إلى مكان المؤتمر ونقل إلى مقر قيادة الأمن الوقائي في رام الله· وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، صباح امس، أنه تم اعتقال خمسة فلسطينيين ممن يشتبه بقيامهم بعمليات للاخلال بالنظام، وذلك ضمن تطبيق الحملة الأمنية لحفظ الأمن والأمان، والقضاء على ما وصفته بالفلتان الأمني· وقالت المصادر: إن من بين المعتقلين الخمسة عناصر من حركة ''حماس''، مضيفة أن الحملة ''ستطبق على جميع من يخل بالأمن والقانون، ولن يكون لأحد سلطة فوق سلطة القانون''· ونددت حركة ''حماس'' بعملية الاعتقال، معتبرة أن استمرار الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض، في عمليات الاعتقال، ما هو إلا محاولات لاستهداف الحركة في الضفة· ومن جهة أخرى، ذكر موقع إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يساعد أجهزة الأمن الفلسطينية بنقل أسلحة من مكان لآخر داخل الضفة الغربية، وحسب تقريرٍ إخباري لموقع ''كول ''100 فقد قامت قوه عسكرية إسرائيليه الاثنين الماضي، بمساعدة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بنقل حوالي 20 بندقية من نوع ''كلاشنكوف'' وصناديق ذخيرة من أريحا إلى نابلس· ونقلت مصادر فلسطينية عن الموقع بأن القوة الإسرائيلية قامت بعدِ البنادق وتفحص حمولة سيارة ''الجيب'' الفلسطينية قبل توجهه إلى نابلس