الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيش البحرين: مستعدون لمواجهة الإرهابيين

جيش البحرين: مستعدون لمواجهة الإرهابيين
19 ابريل 2016 20:26
عواصم (وكالات) أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين امس استعدادها للتصدي للمجموعات «الإرهابية» التي تتعرض لدوريات الأمن ورجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن. وقالت في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين «إنها جاهزة للتعامل مع الأعمال الإرهابية والمخططات الإجرامية»، مضيفة أن «تلك الأعمال والمخططات ضد استقرار وأمن البحرين تقودها رؤوس الفتنة التي تخطط وتحشد لأعمال الإرهاب بدعم خارجي». وأضافت أن الأعمال الإرهابية التي تنفذها «أيادي الإجرام هي معروفة لدينا وستطالها يد القانون والعدالة». وكان وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أعلن في وقت سابق القبض على عدد من المشبوهين في تورطهم في استهداف دورية أمنية في قرية كرباباد ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين .جاء ذلك خلال اجتماع امني عقده الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في حضور كبار ضباط الوزارة، حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين (بنا). وأشار وزير الداخلية إلى أن الجهود الأمنية، مستمرة في تعزيز الإجراءات اللازمة لمحاسبة ما تبقى من جيوب تحريضية كانت سببا رئيسيا للأعمال الإرهابية التي استشهد بسببها 17 من رجال الأمن منذ العام 2011، مضيفا أنه تم الكشف عن المتورطين في تلك القضايا وتقديمهم للعدالة. وأوضح أن المحرضين والمنفذين يتحملون المسؤولية القانونية، وأن العملية الإرهابية الأخيرة سبقها تحريض من الداخل والخارج، ضمن محاولات تصعيدية، منوها في الوقت ذاته إلى مسؤولية أولياء الأمور في الحفاظ على أبنائهم وحمايتهم من آثار التحريض السيئ والنأي بهم عن ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون. وحذر آل خليفة : «ليكن معلوما لدى الجميع أن رجال الأمن مخولون قانونيا باستخدام السلاح ضد كل ما يعرض حياتهم أو أمن البلد للخطر، وأن مهمة رجال الشرطة هي حماية الأمن والنظام العام». في هذا الوقت أعرب أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها عن استنكارهم الأعمال الإرهابية التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة التابعة لإيران، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين في الوقت ذاته أن جميع أهالي المحرق يقدمون أبناءهم في سبيل عز البحرين ورفعته والدفاع عن أرضه. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق والذي رفع من خلاله سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم جميع الأهالي برقية تعزية إلى معالي وزير الداخلية، مؤكدا من خلالها أن أهالي المحرق يقفون صفا واحدا خلف القيادة معبرين عن تطوعهم ليقفوا مع جنود الوطن المخلصين دفاعا عن وحدته وكرامته ضد أيادي الإجرام والتطرف والإرهاب. وأكد الأهالي خلال المجلس أن شهيد الواجب وجميع شهداء الوطن هم أبناء لهم ولكل أسرة محرقية، مطالبين باتخاذ كافة التدابير والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه قتل الأبرياء واستهداف رجال الأمن البواسل الذين يعتبرون أبناء لكل مواطن على أرض البحرين العزيزة. من جانبه قال الشيخ إبراهيم مطر أن الإسلام أمر بالمحبة والسلام ويحض على حرمة الدم، مؤكدا على أن تلك الأعمال الإرهابية بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف، معتبرا إيران دولة مارقة لا يمكن تسميتها بالإسلامية مطلقا نظرا لما تزرعه من حروب وفتن طائفية في مختلف البلدان. كما أدانت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة العملية الإرهابية في قرية كرباباد. وأشارت الإدارة في بيان لها إلى أن الاعتداء الآثم على رجال الأمن هو عمل إجرامي شنيع يتنافى مع كل التعاليم الإسلامية والقيم الإنسانية وكافة القوانين والأعراف، وأن هذه الجرائم الإرهابية تدينها كل الشرائع السماوية والأعراف والقيم الإنسانية وهي ظواهر دخيلة على المجتمع البحريني وهي بخلاف ما عهد واشتهر عن شعب البحرين من تسامح وألفة وتآخ ووئام. وأعربت الأوقاف الجعفرية عن استنكارها العملية الإرهابية، مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية البشعة النكراء هي محل رفض وشجب واستنكار قاطع من شعب البحرين. وأعربت عن تعازيها ومواساتها لجلالة الملك المفدى وحكومة البحرين ومعالي وزير الداخلية ولأسرة شهيد الواجب داعية المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، كما تمنت الشفاء العاجل للمصابين في هذا العمل الإرهابي. إلى ذلك، أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في مملكة البحرين الشقيقة واستهدف دورية أمنية بحرينية باستخدام القنابل الحارقة ما أسفر عن وفاة شرطي بحريني وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة. وأعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عن تعازي مصر حكومة وشعبا للحكومة البحرينية وأسر الضحايا. وأكد وقوف مصر وتضامنها الكامل مع مملكة البحرين في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها وكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة أعمال العنف والإرهاب.وجدد المتحدث الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة محاربة الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين دين وعرق ولا يعرف حدودا ويتنافى مع كافة المبادئ والقيم الإنسانية وضرورة التضامن الدولي لوضع حد لهذه الظاهرة ومحاصرتها على مستوى الفكر والتمويل.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©