السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرومي وعائشة القاسمي تفتتحان الملتقى الأسري الخامس في الشارقة

20 فبراير 2014 00:44
الشارقة (الاتحاد) ـ افتتحت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، والشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائية، بالتعاون مع الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية في عجمان صباح أمس، فعاليات الملتقى الأسري الخامس، الذي تنظمه جمعية الاتحاد النسائية بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، تحت عنوان «العمالة المنزلية من الوظيفة الخدمية إلى الأم البديلة». وشهد انعقاد الملتقى كل من الشيخة مجد بنت سعود القاسمي نائبة رئيسة جمعية الاتحاد النسائية، وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وإحسان مصبح السويدي، ومحمد راشد رشود، وراشد المحيان، وسعيد غانم السويدي، ويوسف بالحاج المراشدة أعضاء المجلس، وسارة علي بن كرم مديرة الجمعية، وعدد من شخصيات المجتمع، ولفيف كبير من المدعوين والمدعوات. وقامت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بجولة في المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى، ترافقها سارة علي بن كرم مديرة جمعية الاتحاد النسائية، وفاطمة الحواي المنسق العام للملتقى، وكبار الشخصيات من الحضور، واطلعت على الرسومات المصاحبة للملتقى التي تعبر عن شعار الملتقى وتبرز رؤية الأطفال للخادمة. بعدها بدأت مراسم افتتاح الملتقى بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقت الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة كلمة، ألقتها بالنيابة عنها سارة علي بن كرم مديرة الجمعية قائلة: نسعد بانعقاد الملتقى الأسري الخامس لجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، الذي يتناول عنواناً جديداً ومهماً «العمالة المنزلية من الوظيفة الخدمية إلى الأم البديلة» ويسرني مع بداية الملتقى، الذي يعقد في رحاب المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ويقام بالشراكة مع عدد من الجهات، في مقدمتها الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية في عجمان، أن أرحب بكم فرداً فرداً لنلتقي ونفكر بصوت عال ونفتح مختلف الموضوعات، ونقلب الصفحات ونتحسس الخطوات في مناقشة جوانب هذا العنوان الاجتماعي البالغ الأهمية، علنا نصل إلى المقصود ونستدل على المفقود. وأكدت الشيخة عائشة في كلمتها أن هناك العديد من العناوين التي سيتم طرحها في الملتقى وسيقدمها المختصون والمعنيون كل بحسب موقعه واهتمامه، وهناك من الآثار والنتائج، بل والأفكار الجديدة التي علينا أن نتدارسها، ونذكرها، وحبذا لو نتذكرها دائماً، وهي أن نكون كالماء في مجراه لا يصطدم في الصخرة، لكنه يأتيها يمنة ويسرة ومن فوقها ومن تحتها. وأردفت: إننا في جمعية الاتحاد النسائية كجزء من هذا المجتمع نسعى إلى القيام بواجبنا اتجاهه والعناية بأفراده وبحث ما يعنيهم كافة، وفي طرح موضوعنا اليوم، وهو عن الخدم، دعوة للأسر وللنساء وللرجال وللفتيات أمهات المستقبل وللمتخصصين في هذا المجال من مختلف المجالات والزوايا إلى النظر والتطرق إلى واقع استخدام الخدم من محاور عدة، وذلك بغية الوصول إلى توصيات وأمور واقعية لا بد أن تفهمها الأسرة ويعيها المجتمع جراء اعتماده على الخدم، وتأثير ذلك على الأبناء وتربيتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©