الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زواج الأقارب يقف وراء 50% من أسباب الإصابة بمرض الثلاسيميا

زواج الأقارب يقف وراء 50% من أسباب الإصابة بمرض الثلاسيميا
1 مايو 2009 02:47
يقف الزواج من أقارب وراء 50% من الأسباب المؤدية للإصابة بمرض الثلاسيميا، بينما ترجع النسبة المتبقية إلى العديد من الأسباب التي يأتي على رأسها الزواج من أشخاص حاملين الصفات الوراثية للمرض وحتى وإن لم يكونوا من الأقارب، وفقاً للدكتور عصام ضهير منسق مركز الثلاسيميا بدبي والمستشار الطبي لجمعية الإمارات للثلاسيميا• وتنطلق صباح يوم غدٍ السبت الموافق الثاني من مايو الجاري حملة التوعية بمرض الثلاسيميا، تنظمها جمعية الإمارات للثلاسيميا بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وعدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف نشر الوعي والتثقيف الصحي بمرض الثلاسيميا• وتستمر الحملة حتى الثامن من الشهر الجاري الموافق يوم الجمعة المقبل المصادف الاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا، وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات المتنوعة التي تقام في العديد من الأماكن في إمارة دبي، وتركز على المستشفيات والمؤسسات الحكومية والجمعيات التعاونية ومراكز التسوق• وتبلغ تكلفة العلاج للشخص المصاب بالثلاسيميا ما يتراوح بين 20 و 50 ألف درهم سنوياً، وتختلف القيمة المالية للعلاج حسب الوضع الصحي للحالة ومدى تأثرها بالمرض، بحسب الدكتورة خولة بالهول مديرة مركز دبي للثلاسيميا• ويقدم مركز دبي للثلاسيميا العلاج مجاناً لنحو 730 شخصاً 50% منهم مواطنون من مختلف الإمارات ومثلهم من المقيمين الذين ينتمون للعديد من الجنسيات، ولا تتوافر حتى الآن إحصائيات دقيقة عن المصابين فعلياً بالمرض على مستوى الدولة، ولكن توجد بعض الأرقام لجهات معنية بعلاج المرض• وأكد قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته جمعية الإمارات للثلاسيميا يوم أمس بمستشفى الوصل، للإعلان عن انطلاق فعاليات الحملة، أهمية نشر الوعي الصحي بمرض الثلاسيميا للحد من تزايد انتشاره• حضر الإعلان عن انطلاق الحملة سلطان بن سليم مدير عام موانئ دبي العالمية والدكتور علي بن شكر مدير عام وزارة الصحة بدبي• وتهدف حملة التوعية إلى تقديم الدعم لمرضى الثلاسيميا والحد من انتشار المرض والتأكيد على إمكانية الحياة والتعايش معه• وأشار المروشد إلى أهمية التوعية الصحية للحد من انتشار مرض الثلاسيميا والأمراض الوراثية الأخرى فبادرت منذ وقت طويل إلى التعاون مع كافة الجهات الصحية والتربوية والاجتماعية والإعلامية لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع• وتعدُّ الثلاسيميا من الأمراض الوراثية المنتشرة حول العالم، لا سيَّما منطقة الشرق الأوسط الواقعة في وسط ما يُعرف باسم حزام الثلاسيميا ؛ كما أنه من أمراض الدم الوراثية المنتشرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، غير أنه من السَّهل الوقاية منه عبر خضوع المقبلين على الزواج لاختبارات دم بسيطة وغير مُكلفة• من جهته أشار خالد أحمد الشيخ مبارك مساعد مدير عام هيئة الصحة بدبي إلى أهمية الالتزام بالفحص الطبي قبل الزواج كإجراء وقائي للحد من مرض الثلاسيميا• والقى عبد الباسط مرداس رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا كلمة استعرض خلالها الجهود التي تقوم بها جمعية الإمارات للثلاسيميا ومركز الثلاسيميا بهيئة الصحة بدبي لنشر الوعي الصحي في مختلف إمارات الدولة• وألقت الدكتور خولة بالهول مديرة مركز الثلاسيميا كلمة أكدت خلالها أهمية حملة التوعية بالثلاسيميا التي ستعمل على تعزيز التعاون والعمل الجماعي الموحد لتحقيق الحلم المنشود في الوصول إلى مجتمع خالٍ من الثلاسيميا• وأكدت خالدة علي مرداس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا، استمرار الجمعية في التعاون والتنسيق مع كافة الجهات الداعمة لنشر الوعي الصحي بمرض الثلاسيميا الذي بات يسبب المعاناة للكثير من المرضى وعائلاتهم في مختلف إمارات الدولة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©