أدى رئيس الوزراء الصومالي الجديد نور حسن حسين اليمين الدستورية لشغل منصبه بعد أن وافق البرلمان الصومالي في مدينة بيداوه وسط جنوب الصومال بشبه إجماع أمس على تعيينه· وقال رئيس البرلمان شيخ أدن مادوبي: ''وافق 211 نائباً على ترشيح رئيس الوزراء نور حسن حسين، والتزم نائب واحد فقط الصمت، ومن ثم تم اقرار الترشيح''· ووعد حسين ببذل ما في وسعه من أجل استقرار الصومال وطلب من البرلمان دعمه ومساءلته إذا أخطأ، فيما حضه الرئيس الصومالي عبدالله يوسف على سرعة تشكيل مجلس وزراء جديد· وقال يوسف للبرلمان إنه يشعر بتفاؤل تجاه تنفيذ الحكومة التزاماتها خلال العامين المتبقيين لها في السلطة· لكن معارضين صوماليين رأوا أن تلك أن الخطوة لن تجدي كثيراً في إنهاء التمرد ضد الحكومة الصومالية الانتقالية المدعومة بقوات إثيوبية وأوغندية· وقال القيادي في ''التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال'' أحمد عبدالله: ''إن القضية ليست تغيير شخص بآخر، إنما هي استراتيجية جديدة من اجل انسحاب قوات الاحتلال الاثيوبي من كل الصومال''·
واضاف في مقابلة مع وكالة ''رويترز'' في العاصمة الاريترية أسمرا ''لا يوجــــد تغيــــير في السياسة، حيــــث مازال رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي يوجه أتباعه في الصومال''·
في غضون ذلك، تجددت المواجهات في العاصمة الصومالية مقديشو حيث تبادلت القوات الإثيوبية تبادل إطلاق نار كثيف مع مسلحين اطلقوا 10 قذائف هاون على قاعدة عسكرية إثيوبية في حي الحرية بشمال المدينة أمس الأول·
عدد اليوم
