السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلاف فواخرجي·· تبحث عن السلام في مصر!

25 نوفمبر 2007 12:29
الفنانة السورية سولاف فواخرجي لا تعنيها أضواء الشهرة والنجومية، ولا تُبهرها العروض المتتالية التي تعتبرها الكثيرات من الفرص الثمينة لأي ممثلة· تخطو بثقة وجرأة نحو الأفضل ولا تقبل الا الدور الذي تقتنع به· قدمت في السينما المصرية فيلم ''حليم'' مع النجم الراحل احمد زكي وتعود لتشارك في بطولة فيلم ''ليلة البيبي دول'' امام محمود عبد العزيز ونور الشريف وليلى علوي وجمال سليمان وغادة عبدالرازق وإخراج عادل اديب· تقول سلاف: ''سميحة'' التي أقدمها في فيلم ''ليلة البيبي دول'' شخصية جديدة ستكون مفاجأة، أما الفيلم فهو من النوع الثقيل، لأنه يطرح قضايا سياسية ويطالب بالسلام بشكل عام، ويحكي عن مستقبلنا ومستقبل أولادنا بالاستناد إلى خلفية اجتماعية كوميدية''· وأضافت بأنها ابتعدت عن السينما عامين بعد تجربتها في فيلم ''حليم'' مع النجم الراحل أحمد زكي لأنها لا تجد العمل الذي يشجعها على العودة، رغم العروض الكثيرة· وعن حرصها على المشاركة في السينما المصرية، قالت: ''لدي توجه نحو السينما المصرية وكلنا في سوريا متعطشون للعمل في السينما، وهو ما تحققه مصر· لكنني أشارك في الأفلام المصرية فقط عندما أشعر بأن هناك خطوة جديدة ستضيف لمسيرتي الفنية· ولهذا رفضت مجموعة كبيرة من الأفلام عُرضت عليّ لأنني لم أشعر بأنني سأكون في مكاني الصحيح، ولست مضطرة للعمل إن لم تكن هناك خطوة جديدة''· لن أترك بلدي ونفت سلاف ما تردد حول انتقالها للإقامة الدائمة في مصر· وقالت إنها مرتبطة بعائلتها وبلدها ولا يمكنها العيش في بلد آخر، وأن إقامتها حالياً في مصر بهدف تصوير دورها في الفيلم· وأكدت أن عملها في مصر لا يعني رفضها أعمالا أخرى في سورية أو دول الخليج لأن جمهورها كبير ولا بد أن ترضي الجميع· ونفت أيضاً ما قيل حول رفضها العمل في الدراما المصرية، وقالت: اذا كان هناك نص تلفزيوني جيد يناسبني ويتوافق مع شروطي الصعبة فلن اتردد، وقد تحقق هذا في نص يكتبه السيناريست محمد رفعت يحكي قصة حياة الصحافية الراحلة روز اليوسف، وفور الانتهاء منه سنبدأ التصوير· سقف العالم وعبّرت سلاف عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل ''سقف العالم'' للمخرج نجدت أنزور، الذي عرض على شاشة رمضان الماضي، معتبرة مشاركتها في هذا المسلسل إحدى المحطات البارزة في مسيرتها· وقالت: هذا العمل يعتبر إحدى النقاط المضيئة في تاريخ الدراما العربية لانه يتناول قضية الإساءات المتكررة للإسلام، وهذا التكرار يضع على كاهلنا مسؤولية كبيرة كفنانين ومثقفين مسلمين وعرب، بحيث نبحث عن رد راق يعيد لنا الاعتبار، ويغير الصورة القاتمة لنا في الغرب· جسدت في المسلسل دور فتاة عربية اسمها ''نارا'' تعيش في الدانمارك وتدرس في جامعة كوبنهاجن، وتتأثر بالإساءة التي وجهتها الصحيفة الدانماركية للرسول صلى الله عليه وسلم بنشرها رسومات لا تليق به، فتقرر مع أصحابها العرب والمسلمين ذوي الجنسية الدانماركية تصحيح الصورة وإيضاح الحقائق للشعب الدانمركي المغيب، فيلجأوا لعقد مؤتمر صحافي يُدعى إليه رجال الإعلام، لكن البروفيسور الدانماركي يوضح لها أن الدانماركيين خاصة، والأوروبيين عامة، لا يتأثرون بالمؤتمرات الصحافية، وأن خير وسيلة لإقناعهم وتغيير وجهات نظرهم تكون عبر فيلم سينمائي أو مسلسل درامي أو رواية أدبية· سعاد حسني سورية وعن تخصصها في علم الآثار ثم اتجاهها الى التمثيل قالت: منذ صغري أحب التمثيل وأتابع كل الأفلام المصرية· وكانت لديّ ميول فنية كنت أترجمها بالرسم، ثم دخلت معهد الفنون التشكيلية وانتسبت بعدها الى كلية الآثار ليقيني بأن هذا العلم يشمل الفنون والآداب· وفي الجامعة عرض عليّ المخرج ريمون بطرس أن أصوّر فيلماً معه ووافقت وصرت أمثل في العطلات الصيفية وأتابع دراستي في الأشهر الأخرى الى أن نلت شهادة بعلوم الآثار، وشيئاً فشيئاً احترفت التمثيل من دون أن أعمل في مجال تخصّصي الأصلي· وأكدت سلاف ان التمثيل لم يأخذها من هواية الرسم وأنها تقتنص الفرصة لرسم لوحات فنية لكنها لم تفكر حتى الآن في اقامة معرض لأعمالها· وقالت: لديّ لوحات ولكني لا أعتقد أنني سأخطو هذه الخطوة حالياً، وأرسم مع ابني حمزة، فأعيش معه طفولتي من جديد· وبالمناسبة أنا متابعة ممتازة لأفلام الكرتون التي أناقشها مع ابني وأعرف كل شخصياتها· وعن لقب ''سعاد حسني سوريا'' الذي يطلق عليها قالت: هذا اللقب يفرحني لأنه لا مثيل إطلاقاً لسعاد حسني· وعندما ذهبت للمرة الأولى الى مصر كانوا يرددون عليّ أثناء التصوير ''سعاد حسني سورية''، حتى أن الموسيقار عمار الشريعي قال: ''إن صوت سلاف هو الأقرب الى صوت سعاد حسني''·
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©