وقعت جريمة بشعة في قرية «بيت أولا» القريبة من مدينة الخليل، مؤخرا، وظلت طي الكتمان عن الإعلام، الجريمة جاءت على خلفية شجار وقع بين والدة الضحية وجارتها، فما كان من جارة الضحية، إلا أن قالت لوالدتها «روحي شوفي صور بنتك على موبايل ابني»، وفق صحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقالت الصحيفة إن هذه الجملة التي اعترفت الجارة لاحقا بأنها مجرد أكذوبة أرادت بها إغاظة المرأة في لحظة غضب، كانت كافية لإزهاق روح إنسانة بريئة».
وأضافت الصحيفة أن الضحية نامت متعبة بعد يومين من العمل الشاق على تنظيف المنزل، وخلال نومها انقضت عليها والدتها كالذئبة، تلف حول عنقها حبلا لم تفلته إلا بعد أن تأكدت من موتها. وفي الصباح ذهب القتلة بجثة ابنتهم لمركز صحي القرية وادعوا أنهم استيقظوا من النوم فوجدوا ابنتهم ميتة، زاعمين بأنها ربما توفيت على أثر سكتة قلبية».
«هنا لاحظ الطبيب علامات الاختناق، من انتفاخ وزرقة في جسد الضحية، فواجه أهلها بالحقيقة، وسارع لإطلاع الأجهزة الأمنية، وتم إلقاء القبض على جميع أفراد العائلة، والذين خرجوا من السجن بعد مضي شهر فقط على فعلتهم، رغم أن الطب الشرعي أثبت عذرية الفتاة وبراءتها من تهمة الزنا».
عدد اليوم
