هيل إنترناشيونال تنظم دورة ماستر كلاس في أبوظبي

عقدت شركة ''هيل إنترناشيونال''، بالتعاون مع معهد البناء، دورة متقدمة ثانية ''ماستركلاس'' بحضور واسع بلغ حوالي 85 مشاركاً· وتمحورت الدورة حول تقييم ''أسباب التأخير والتعطيل في الإنشاءات''، وسلّطت الضوء على مخاطر وإدارة التغيير في المشاريع، والتأخير والعرقلة في ثنايا صناعة البناء· وعقدت الدورة يومي 20 و21 نوفمبر الجاري في فندق ''شانجريلا - قرية البري'' بأبوظبي· وقال ستيوارت ويلكس، مدير أول شركة ''هيل إنترناشيونال'' في المملكة المتحدة: ''درّبنا حتى الآن 1050 مندوباً عبر دورات (ماستر كلاس)، حيث جعلناها تلائم كل منطقة نقوم بتنظيم فيها مثل هذه الدورات·· لقد باتت مواضيع التأخير والتعطيل في صناعة البناء من القضايا المهمة التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي يتجلى واضحاً في العدد الهائل من الحاضرين الذي شاركونا اليوم''· وقال ويليام كينيدي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة ''هيل للمطالبات الإنشائية'': ''تحقق دولة الإمارات معدلات نمو غير مسبوقة، الأمر الذي شجع على استقطاب المستثمرين الأجانب وشركات المقاولات من أنحاء العالم كافة، مما سيؤدي حتماً إلى ازدياد دعاوى المطالبات التي كانت في الماضي تتم تسويتها سلمياً بين الأطراف المحلية التي تربطها مع بعضها البعض علاقات تجارية بعيدة الأمد''· وحضر دورة ''ماستر كلاس'' مجموعة من الخبراء الكبار المعروفين على مستوى العالم، يأتي على رأسهم كيث بيكافانس، مؤلف الكتاب المشهود له دولياً ''التأخير والتعطيل في عقود البناء''، ومايكل بلاك، وكريغ شيبهيرد، وأنغس ماكفادين، وجيفري بيوسي· وأضاف جيف بيوسي، المدير التنفيذي في ''هيل إنترناشيونال'': ''تعد قضية (التأخير والتعطيل) السمة البارزة حتى في أفضل مشاريع التشييد التي يجري تطويرها·· فإذا تمت إدارة أسباب هذه القضية بطريقة سليمة، فإن ذلك بالطبع لن يؤدي إلى نزاعات كبرى·· وعلى هذا الأساس، تم تنظيم دورة (ماستر كلاس) لتساهم في تحديد وتقييم دعاوى التأخير والتعطيل في المشاريع التي تجـــري في دولة الإمارات''·