السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بنك» لحفظ حليب الأمهات بـ«النساء والولادة بالشارقة»

«بنك» لحفظ حليب الأمهات بـ«النساء والولادة بالشارقة»
2 مارس 2018 02:03
أحمد مرسي (الشارقة) أعلنت مستشفى النساء والولادة بالشارقة عن زيادة أعداد الحضانات لتصل لـ32 حضانة تتضمن أعلى مستويات العناية بالأطفال الخدج. بالإضافة إلى استحداث لجنة للأطفال الخدج، وتوفر بنك مصغر لحفظ حليب الأمهات للاستعانة به في إرضاع الأطفال الخدج ممن اقتضت ظروف ولادتهم الاحتياج للبقاء في الحضانات لاكتمال نموهم بصورة طبيعية. كما أعلنت تدشين جراحة القسطرة القلبية للأطفال، والبدء خلال الفترة القادمة بإجراء جراحات القلب المفتوح للأطفال الخدج. وأكدت الدكتورة صفية سيف الخاجة المدير العام لمستشفى النساء والولادة بالشارقة، في ورشة توعوية حول كيفية التعامل مع الأطفال الخدج، أن لجنة الأطفال الخدج تضم الدكتورة منى خلف رئيس قسم النساء والولادة، والدكتورة ليلى تريم استشارية الأطفال الخدج ورئيس قسم الطوارئ، ومنى عبدالرحمن استشارية الرضاعة، وخديجة عبدالله مسؤولة التمريض، ورولا محمد من قسم التمريض، بالإضافة لعدد من أسر أطفال الخدج. وأكدت الدكتورة الخاجة أهمية عقد مثل هذه الورش التثقيفية والتوعوية للكادر الطبي وللأسر وتعريفهم بكيفية التعامل مع طفل خديج تمت ولادته بوزن وعمر أقل من الطبيعي، ومتابعة نموه وإعطاء الإرشادات إلى الأم وتثقيفها حول كيفية الرضاعة الطبيعية وتقبل الوضع. وقالت: «إن المستشفى استقبل في شهري ديسمبر ويناير الماضيين 450 حالة ولادة منها 72 لأطفال خدج، وهو ما يشير إلى استقبال حالة يومياً تقريباً، كطفل خديج، يحتاج لرعاية وعناية فائقة». وأكدت أن المستشفى يعتبر متطوراً جداً في التخصص ويعمل على إدخال كافة التخصصات المعنية بالأم والنساء والولادة من غرف وأسرة وأجهزة ورعاية علاجية وطبية وتواصل ما بعد الولادة. وقال الدكتور خالد خلفان بن سبت نائب المدير للشئون الطبية بالمستشفى: «إن المستشفى تعمل حالياً على إدخال إجراء عمليات القلب المفتوح للأطفال داخل المستشفى من قبل أطباء زائرين، ليستفيد أطباء المستشفى من الخبرات التي تميز الأطباء الزائرين، إضافة إلى الطاقم الطبي الموجود بالمستشفى، وقسم قسطرة القلب بالمستشفى الذي يغطي مستشفيات المناطق الشمالية التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، كما أن كافة الأجهزة في أقسام المستشفى تعد أجهزة ذكية، منها أجهزة قياس نبض الجنين وجهاز التقلصات»، لافتاً إلى وجود خطط مستقبلية لإضافة عيادات بالمستشفى منها عيادة وحدة غسيل الكلى وجراحة الأطفال والعيادات التخصصية، سقف الحلق والفم، بالإضافة للعيادات الحالية، وتضم عيادة أمراض القلب، الكلى، الباطنية والثلاسيميا، الربو، السكري، الغدد الصماء، متلازمة داون. فضلاً عن العيادات المستحدثة، ومنها أصحاب الهمم، أمراض الجهاز التنفسي، جراحة القلب والجهاز الهضمي وعيادة التغذية. صديق للطفل وقالت الدكتورة ليلى تريم استشارية الأطفال الخدج ورئيس قسم الطوارئ بالمستشفى:«إن لجنة الأطفال الخدج تعمل على الالتقاء بأسر الأطفال الخدج على شكل مجموعات بهدف تأهيل الأهل، على كيفية الاعتناء بالطفل الخديج وتقديم الإسعافات الأولية له، وتعليم الأم كيفية الرضاعة الطبيعية والتهوية والاستحمام، وفق معايير عالمية ومن طاقم طبي متخصص، ويتم متابعة الحالات على مدى عامين بعد مغادرتهم المستشفى». وأشارت إلى أن المستشفى يعد صديقاً للطفل والأم وبالتالي يتم استخدام آخر المستجدات الطبية في مجال رعاية الطفل الخديج من كافة النواحي، ولعل أبرزها النمو العقلي والجسدي. وأكدت منى عبدالرحمن استشارية الرضاعة بالمستشفى أن المستشفى تدعم الأم على وجه الخصوص فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، خلال الـ 6 ساعات الأولى من ولادة الطفل الخديج، وتعليمها كيفية الرضاعة وشفط الحليب وفق توصيات منظمة الصحة العالمية ويتم تخزينه وحفظه في عبوات للاستخدام مرة واحدة بصورة آمنة حتى لا تنتقل له العدوى في ثلاجات داخل المستشفى. وأكدت خديجة عبدالله مسؤولة التمريض بالمستشفى أن الهدف من الالتقاء بأسر الأطفال الخدج هو الاستمرارية في تقديم الرعاية، والتعاون مع الأم داخل غرفة الرضاعة لمدة أسبوع لتهيئتها. الطفل الخديج وعرف الدكتور خالد خلفان بن سبت نائب المدير للشئون الطبية بالمستشفى، الأطفال الخدج بأنهم من يتم ولادتهم قبل اكتمالهم وقبل الموعد المقرر ( 37 أسبوعاً)، بحيث من الممكن أن توضع المرأة، ولظروف صحية خاصة بها، طفلها وهو لا يتعدى 24 أسبوعاً مما يتطلب رعاية خاصة. وعزت الدكتورة منى خلف رئيس قسم النساء والولادة الطفل الخديج لعوامل عدة، منها المتعلق بالأم من إصابتها بأمراض مزمنة، وصحتها وتعرضها للالتهابات وصغر سنها لما أقل من 17 عاماً، وأخرى متعلقة بالجنين مثل الاضطرابات الصبغية، والإصابة بالالتهابات الجنينية المزمنة، والتعرض للتشوهات الخلقية، والحمل المتعدد، وأخرى متعلقة بالرحم، داعية الأمهات إلى الالتزام بالإرشادات التي تساعد في تجنب الولادات المبكرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©